عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 76 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: القهوة العربية عند بعض شعراء الجزيرة العربية

كُتب : [ 26 - 07 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن القهوة العربية هي وسيلة التكريم الأولى في المجالس العربية وقد جرت العادة عند قبائل العرب أن أول ما يقدم للضيف هي القهوة لما لهذا الضيف من احترام وتقدير كبيرين ومن العادات الغالبة في هذا الشأن أن الضيف عادة ما يتناول ثلاثة فناجيل كحد أدنى، ومنهم من يرى إنها خمسة فناجيل ومن يتجاوز ذلك يكون عيباً لديهم وأن شاربها لم يشربها على أنها كيف، يقول الشاعر / سليم بن عبدالحي :-

لا صب لك خمسة فناجيل بقياس
= خمسة فناجيل تزيل الهواجيـس

وبعد الاكتفاء من شرب القهوة يضع أصابع يده اليمني السبابة والوسطي والبنصر على فوهة الفنجال ويمسك الفنجال بالإصبعين الخنصر والإبهام وهو دليل على الاكتفاء من شرب القهوة وهناك من يكتفي بهز الفنجال هزاً خفيفاً وهناك من يكتفي بقول إكرم أو بس أو خلاص أو تمام .

أنواع الفناجيل :-

أطلق أهل البادية مسميات خاصة على الفناجيل المقدمة فأصبح لها مفاهيم ودلالات معروفة حيث قسمت فناجيل القهوة إلى ثلاثة أنواع : فنجال الضيف - فنجال الكيف - فنجال السيف .

فالأول فنجال الضيف : وهو تكريم للضيف كما أنه بمثابة العيش والملح .

والثاني فنجال الكيف : والتذوق أي أن القهوة قد طابت للضيف لأن البدو يتحاشون أي انتقاد للقهوة ويحرصون على التفنن في طريقة إعدادها ومذاقها لتطيب لشاربها .

والثالث فنجال السيف : وهو يعتبر عهدا بالدفاع المشترك بين المعزب والضيف أي أن الضيف الذي يشربه ملزم بالدفاع عن بيت مضيفه فيما لو حصل خطب كغارة أو غزوة .

وفي مناسبة أخرى يكون فنجال السيف رمزا للتحدي حيث يتقدم أحد الفرسان لشرب فنجال فارس مشهور من قوم معادية ويتعهد بقتله وبذلك يكون ملزما بمنازلته في المعركة واجمالا فنجال السيف يعني القوة والمنعة والشرف .

من عادات وطرق صب القهوة :-

للقهوة عادات لصبها لدى أبناء البادية منها :-

1- مسك الدلة باليد اليسرى والفناجيل باليد اليمنى
2- الوقوف أثناء صب القهوة
3- الإنحاء إثناء تقديم الفنجال
4- أن تقول لمن تقدم له الفنجال تقهو أو سم أو تفضل أو خذ أو أذكر الله أو صل على النبي
5- الاعتدال بعد صب القهوة
6- حمل الفناجيل باليد
7- أن تبدأ بالوالد
8- أن تبدأ بمن في صدر المجلس
9– أن لا يصب القهوة أحد الضيوف
10- أن لا يصب القهوة الأب والابن موجود
11– أن لا يصب القهوة الأخ الأكبر في وجود أصغر منه سناً من إخوته
12– أن لا يصب القهوة الكبير في وجود من هو أصغر منه سناً
13– أن لا يبدأ بصب القهوة من اليسار
14- أن تبدأ باليمين
15- التخزير : وهو أن يعطي أول فنجال للضيف أو للأمير أو لشيخ القبيلة أو عقيد القوم أو الفارس الشجاع أو للكريم أو للأب أو للأكبر سناً أو لمن يجلس بصدر المجلس، يقول الشاعر الشيخ / فرحان الأيدا :-

صبّه على اللي لا ركب يتبعونه
= لا نفّضوا عقب العواني بالأنكار

16- السوق أو القص أو الدور : وهو أن يبدأ بصب القهوة من يمين المجلس دون النظر لمكانة الجالسين، يقول الراوية الشاعر / فهد الغسلان :-

وصبّه كفيت العوق للحاضرينا
قص الجماعة يا ملأ من يمينا

قواعد تقديم القهوة :-

من أهم قواعد تقديم القهوة للضيوف ألا يملأ المضيف الفنجان بالقهوة فكلما قلت كمية القهوة في الفنجان، كلما دل ذلك على شدة الكرم ويجب أن تكون الكمية المقدمة للضيف في حدود ثلث الفنجان فقط، أما إذا وصل مستوى القهوة إلى نصف الفنجان فأكثر فهذا يدل على أن هذا الضيف غير مرحب به من قبل المضيف وعليه أن يغادر سريعا .

ودلال القهوة تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز للكرم والجود لدى أبناء البادية، وهي عدة أنواع حسب مكان صنعها ومنها :-

أ- الرسلان : تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية، يقول الشاعر / محمد البازعي :-

يا فهيد قرّب معاميل رسلان للنار
= إحمـس بهـن بن (ن) وكثّـر بهـاره

ب- البغدادية : جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها عدة أحجام وشكل يختلف عن الرسلان، يقول الشاعر / سالم بن عيد :-

يا مقلّـط الـدلال البغاديـد
= وبهارهن هنديٍ خالطٍ له زباد

ج- القرشية : وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة إلى قبيلة قريش، يقول الشاعر / سليم بن عبدالحي :-

في دلةٍ مثعوبها كنه الفاسق
= قرشيةٍ ما قابلوها الدلاليـس

د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الأحساء .

عدد الدلال :-

يختلف عدد الدلال التي تصنع بها القهوة لدي أبناء البادية فمنهم من يصنع القهوة في أربع دلال وتسمى هذه الدلال الأربع بما يلي :-

1-المصفاة : وهي أكبر الدلال التي توضع بالقرب من النار وتصفي فيها سريب القهوة بعد الانتهاء من صب القهوة .

2- المطباخة : وتسمى أيضاً اللقمة وهي أقل حجماً من المصفاة وسميت بذلك لأنها تطبخ بها القهوة حتى تغلي وتكون صالحة لوضع البهارات على القهوة .

3- المبهارة : وهي أقل حجماً من المطباخة وهذه الدلة توضع بها البهارات وتصب عليها القهوة من المطباخة ثم تقرب من النار .

4- المزله : وهي أصغر الدلال وتصب فيها القهوة من المبهارة التي وضعت على النار لتقدم للحاضرين وذلك لخفة وسهولة حملها بحيث لا تتعب صباب القهوة، يقول الشاعر / سليم عبد الحي :-

اللي له أربـع دلالٍ ومهـراس
= وتشم عنبر طيبها في المحاميس

ومنهم من يصنعها في ثلاث دلال وهي المصفاة والمطباخة والمبهارة وتصب للحاضرين مباشرة من المبهارة بعد تسكير فمها بالليف كي لا ينزل الهيل في الفنجال، يقول الشاعر / عدوان بن راشد الهربيد :-

شفي ثلاثٍ مركياتٍ على النـار
= سود الخوافي فوقهن كل طربوش

ومنهم من يصنعها في دلتين وهي المطباخة والمبهارة تستخدم الأولى لطبخ القهوة والثانية تبهر فيها وتصب للحاضرين منها مباشرة، يقول الشاعر / رشدان بن خلف الحربي :-

مع دلتينٍ فيهن البن قـد راج
= وأربع طبخاتٍ تقعد المضرميني



















منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس