عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 84 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: رد : فصول السنة ومنازل النجوم

كُتب : [ 30 - 07 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
نجم الهنعة ( الجوزاء الثانية ) :-

نجم الهنعة وهي الجوزاء الثانية من نجوم الراعي وهو من النجوم الشامية الطالع الرابع من طوالع فصل الصيف آخر منزلة من منازل نوء الجوزاء وتعرف عند عامة أهل الحرث باسم : ( الجوزاء الثانية ) وعدد أيامه (13) يوم وبدايته 16/7 وهو كوكبان أبيضان مفترقان في المجرة بين الجوزاء والذراع بينهما قيد سوط وسميت هنعة من قول : هنعت الشيء إذا عطفته وثنيت بعضه على بعض فكأن كل واحد منهما منعطف على صاحبه وسبق أن ذكرنا في الجوزاء الأولى أن العرب تقول : ( إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الظباء وعرقت العلباء وطاب الخباء ) ويعنون بطلوع الجوزاء الهقعة والهنعة معاً وفي هذا النجم ( الهنعة ) تزداد السموم حتى منتصف الليل وتكون الرياح ساكنة وتتكاثر الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب ( منخفض الهند ) بما يتبعها من رطوبة وعواصف وفي هذا الطالع ينصح الزراعيون بالإكثار من ري المزروعات المزروعة وهي آخر زراعة القيظ حيث زراعة الملوخية والذرة والبطيخ والشمام والباذنجان والذرة والقثاء والملوخية والكوسة والقرع والثوم وينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف وفيه تتساقط أوراق الشجر من شدة الحر ( جمرة القيظ ) وتهب في هذا النجم عواصف بحرية وتبدأ طيور الغرانيق بالمجيء وفي هذا الطالع ينقص النهار (9) دقائق وبإنتهاء هذا النجم يبرد باطن الأرض . منقول من كتاب : ( مواقيت الأنواء والنجوم ) الطبعة الثالثة للأخ الأستاذ / محمد القباني وفقه الله وحفظه مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
نجم الذراع ( المرزم ) :-

نجم الذراع أو ما يسمى بالمرزم وبدايته في 29/7 يوليو وعدد أيامه (13) وهو ذرع الأسد المقبوضة وهما نجمان بينهما مقدار سوط وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفاً حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم ويعرف عند العامة بطلوع المرزم وهو من النجوم الشامية والنجم الخامس من نجوم الصيف وتقول العرب : ( إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع وأشعلت في الأفق الشعاع وترقرق السراب بكل قاع وكنست الظباء والسباع ) وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه ( أحيانا ) العواصف الترابية ويكثر الرطب في كثير من النخيل وتقول العرب كذلك : ( إذا طلع المرزم يملاء المحزم ) أي يملاء ما فوق الحزام من باكورة الرطب وتقول العامة أيضاً : ( إلى جاء المجر على المسر شبع الحصيني والجعر ) أي إذا جاءت المجرة على سر النائم على ظهره يشبع الحصيني والكلب من التمر أي بمعنى إذا توسطت المجرة في كبد السماء وتستمر فيه سقيا الأشجار بدون إسراف أو تقتير يزرع في منزلة الذراع فسائل النخيل والبطيخ والشمام والذرة الصفراء والقثاء والخيار والملوخية والجرجير والقرع والباذنجان والكوسة والبصل والفلفل والثوم والباميا والطماطم والملفوف وزهرة القرنبيط والسمسم ويعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( المرزم ) و ( طباخ التمر ) وينصح فيه المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف فيه آخر زراعات القيظ ويتم فيه قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) ويتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويتم فيه جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) ينضج فيه الرمان ويكثر فيه ليمون أبو زهيرة ويكثر في آخره الرطب والفواكه الصيفية ويكثر فيه تواجد الأفاعي . منقول من كتاب : ( مواقيت الأنواء والنجوم ) الطبعة الثالثة للأخ الأستاذ / محمد القباني وفقه الله وحفظه مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس