عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 59 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: المسك والعنبر والعود

كُتب : [ 07 - 08 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

العنبر :-



عرف العنبر كطيب من مئات السنين وتستخدم هذه المادة في تحضير أغلى وأجود العطور والعنبر يخرج من أمعاء الحوت المعروف عاميا باسم : Sperm Whale وعلميا بإسم : Bilaenopetra musculus وحوت العنبر يسكن المحيطات الواسعة يبلع في طعامه من الأسماك وأحياء البحار ما يبلع فيكون فيه ما يهيج أمعاءه فلا ينهضم فيحيط هذا الشيء الذي هيج أمعاءه مادة تحميه من شره يقذفها آخر الأمر إلى البحر فليقفها الإنسان وينتفع بها الناس, إن هذه المادة هي العنبر ذلك الأصل العطري من الأصول القليلة الحيوانية والعنبر مادة لها قوام الشمع رمادية وبيضاء وصفراء وسوداء وهي كثيرا ما تجمع بين اكثر من لون كما يجمع الرخام فيتجرع وحظ البحار الذي يعثر في البحر على قطعة من العنبر حظ كبير, فهو غالي الثمن ومن أكبر القطع التي انتشلت من البحر قطعة وزنها 248 رطلا كان ثمنها 13000 جنيه استرليني وكثيرا ما وجد البحارة قطعا وزنها المائتان من الأرطال طافية على مياه البحار الإستوائية وقد وجدوها في أمعاء الحوت الذي صادوه والحوت الذي يوجد العنبر في أمعائه هو حوت العنبر, له رأس ضخم مليء بالزيت والدهن وهو يطول حتى يبلغ 60 قدما وهذا هو طول الذكر أما الأنثى فيبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر وأجود العنبر الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر واردأه الأسود ويغش عادة بالجص والشمع .



العنبر : مادة تخرج من بطن الحوت، قيل أنها من تجمد مرضي في قوام الشمع بأمعاء حيوان بحري يسمى " قشلوب مكروسيفال " ويوجد سابحاً على سطح البحر قرب شواطئء الهند والصين واليابان وأفريقيا والبرازيل وهذه المادة تكون رخوة أثناء خروجها من بطن الحوت ولونها سنجابي مسود، ويكون حجمها كبير ويصل وزنه إلى 100 رطل وفي تذكرة أبي داود أجوده الأشهب العطر الذي يمضغ ويمط ولم يتقتطع فهو خالص، ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي .

استخدامه : تركيبة عنبر خام أصلي : " حوالي 11.6 جرام " لكل كيلو عسل، ملعقة طعام على الريق ومن خواصه أنه شديد التفريح ويقوي الباه وينفع سائر أمراض الدماغ خصوصا الجنون والشقيقة، ويستخدم في إبطال السحر المأكول والمشروب وينبغي على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللوا من الجرعات .

محتويات العنبر الكيميائية : يحتوي العنبر على حوالي 25% مادة تسمى ( ambrein ) ولهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك وتكون قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى وأجود أنواع العطور حيث يعطيها رائحة خاصة ويطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر .

استعمالات العنبر : يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية, ويخفف من آلام التهاب المفاصل, كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة ويزيد من التنفس وضربات القلب .

يستعمل عن طريق الشم للفالج واللقوة والكزاز .

يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ .

يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب والخدر .

يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو .

يستعمل في بعض مناطق كثيرة بكثرة للبرود الجنسي .

يستعمل للغرض السابق مخلوطاً مع العسل ثلاث مرات في اليوم .

يستعمل في منطقة جازان بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب .

العنبر أو العنبرة : فهو مادة ذات رائحة عطرية فواحة نستحصل عليه من الحوت حيث يقذفه الحوت على هيئة كتل تكون أحياناً بحجم صغير وأحياناً بأحجام كبيرة ولونه أسود أشهب به عروق خضر وهو يستخدم كمادة منشطة جنسياً ويستعمل أيضاً للتسمين كما يدخل في صناعة العطور الثمينة كمادة مثبتة أما عن استخدامه فيؤخذ كمية صغيرة لا تزيد عن ما بين 50 إلى 100 ملجم وتبلع مع كمية قليلة من الماء مرة واحدة في اليوم . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس