عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 29 )
حزم الجلاميد
وسام التميز
رقم العضوية : 13329
تاريخ التسجيل : 02 - 05 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,641 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حزم الجلاميد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: يا معاشر النسابة

كُتب : [ 09 - 08 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء معاشر النسابة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإني قد رأيت بعض الأغمار أصلحهم الله وقد استسهلوا الكتابة والتأليف في الأنساب وسرقوا جهد غيرهم وقدحوا في شيوخهم وأصلوا من أثبت الأئمة رقهم في القرن الرابع ظلما من عند أنفسهم ومثل هؤلاء لا يعول عليهم لأنهم تعلموا شيئا من النسب ليستعملوه في القدح بغيرهم وليجعلوا من أنفسهم مكانا للصدراة وليسوا أهلا لذلك ولا يستحقونها فيخالفوا ليعرفوا ولكن الحق أبلج والباطل لجلج والمتلقي أشد وعيا من ذي قبل ولا شك أن مسؤلية المنتديات كبيرة جدا ويجب عليها قول الحق إذا ألزمت به رضي من رضي وغضب من غضب لأن الحليف إذا كان سيئا انسحب سوؤه على القبيلة بأكملها إن لم توضح حقيقة أمره للعامة ليرتدع ويعرف قدر نفسه فيلتزم حدوده وهناك فرق شاسع بين راوية الأنساب والنسابة لأن الراوية يحفظ ما يسمع من الأنساب أما النسابة فهو الذي يربط الجديد بالقديم ويوصل القبائل الحديثة ويربطها بأصولها القديمة والحكم على الشيئ فرع عن تصوره كما يقول الأصوليون وقد إنتشر التزييف في المنتديات حتى أن بعضهم يبني كلامه على كتب ساقطة منسوبة لمخطوطات وهمية لا وجود لها وقد أثبت ذلك العلماء بل إن بعض الناس هداهم الله تعدوا ذلك بأن أصلوا غير الأصيل والثابت ولاءه وطعنوا في نسب الصلاصيل ووجدت في أكثر المنتديات أن من يهاجم الناس في أغلب أحواله يفتقد الأصل الكريم الذي يمنعه من ذلك فيغطي عيبه ونقصه ونقطة ضعفه بالطعن بغيره لعقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وفي زمن الأنترنت صارت الرويبضة بقدرة قادر شيوخ ونسابة قولهم يقين وقول غيرهم ظن ووسيلتهم لرد كل مصحح لهم ومعترض عليهم حذف المشاركات جزافا حتى ولو كانت مؤصلة تأصيلا علميا لا يستطيعون نقضه بمثله بل وتغييرها رأس على عقب في الثناء عليهم وما يفعلون وهذه من علامات الساعة لأن الرويبضة نطقت ولهم عادة يتسمون بغيرهم من فروع القبائل في معرفاتهم الكثيرة علهم يجدون من يصدقهم وثبت في الحديث اللعن لمن انتسب إلى غير أبيه وأن به كفر كما ورد في صحيح البخاري رحمه الله فكيف نأخذ من مثل هؤلاء علم أو نسب بل لو جاؤونا بالصحيح لشككنا به لأن الشك والتثبت من صفاة الباحث المسلم وقد إفتتح أناس مواقع باسم قبائل عربية عريقة لا يمتون لها بصلة سوى خاوة الذل التي كان اّباؤهم وأجدادهم يدفعونها لتلك القبيلة على الحماية وصار ينسبون للقبيلة من أرادوا وينفون من أرادوا فهؤلاء كغثاء السيل لا يؤبه بهم ويجب على المتكلم بالأنساب أن يستحضر قدرة الله عليه وأن يجعل العقل والأمانة هي المحور وليس الثارات الشخصية والهوى وقد كتبت لهم لما علمت بخطأ منهجهم بعد طعنهم في غيرهم أن هذه والله الجاهلية الأولى ولا يطعن بالناس إلا أرداهم ولا يجوز للحلفاء أن يخرجوا الأبناء من أبوة اّبائهم لعلل واهية أوهى من بيت العنكبوت في مهب الريح ولا تقنع حتى السقيم قال الله تعالى : ( ادعوهم لاّبائهم .... الأية ) ولا نعتمد في الأنساب على الطعانين في الأنساب لأن بؤرة تفكيرهم قاصرة عن أن تتصورالحق تصورا صحيحا ولأن كتابهم قاصري النظر وفيهم من الغرور ما الله به عليم والمغرور لا يتعلم من أخطائه أبدا لأن العلم نور ونور الله لا يعطى لعاصي خاصة إذا كان من العلوم الشريفة الشرعية ومنها الأنساب وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعلم الناس بالأنساب إذ يقول لولا معرفتي بالأنساب ما عرفت بني قريضة وبنو قريضة إذا سئلوا عن نسبهم قالوا من قريش وكذلك كان الصديق رضي الله عنه من أعلم الناس بالأنساب إذا هذا العلم يعطى للأمثل فالأمثل ولم أجد في هذا الزمن أعلم من أهل الحديث ورجاله في الأنساب فمن أرادها فليأخذها منهم وقد استفزتني الكثير من الأخطاء التي وقعت من تلك الشلة الحليفة الحانقة الحمقاء ومن لف لفيفها ولن أكون استفزازيا إلا مع من استفزني إبتدأ وجعل من نفسه خصما وحكما في اّن واحد وصدق رسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( أنزلوا الناس منازلهم ) ومع ذلك بلينا بالطرح المتكلف من عيال العجز أبطال الكيبورد كما يسمون الذين لا يفقهون ولا يعلمون أنهم لا يفقهون حتى تصرفوا في كلامي بالإختصار المخل علميا بما أقصد بدون فهم أو تعقل بل وحذف مشاركاتي التي لا تعجبهم وتفضح منهجهم والتي لا يجدون لها نقظا ولم أجد أحدا مثل عقليتهم المدلسة المزورة التي لا تستحق من يخاطبها ولكنني أقول لمن هو على شاكلتهم لا تستسهل علم الأنساب ولتتكلم بما تحسن وأن لا تطعن بغيرك جزافا لأن الحق يتضح كما تتضح الشمس في رابعة النهار ومن لم ينافح عن قبيلته بما أوتي من علم وقوة فلا خير فيه ولا في ما تعلمه ولما انتهى عصر الأمية وبدأنا بعصر الكتابة والتدوين ابتلينا بأصحاب الهوى الذين أرادوا أن يغلب هواهم الحق الأبلج ولن يحدث ذلك ما تعاقب الحدثان وعلى الكاتب في الأنساب والقصص البطولية التاريخية في المنتديات أن لا يمس أي شخص من شخصيات القبائل الأخرى لأي سبب كان وعلى من لا علم لهم في الأنساب والقصص البطولية التاريخية عدم الخوض فيها دون مرجع معين يثبت صحة توجهه ونقله ونسبه المعلومة إلى صاحبها وعليه عدم إثارة الفتنة بأي موضوع يمس القبائل أو إحدى فروعها أو يمس شخصيات منها وعليه احترام وجهات نظر الآخرين ولو كانوا معارضين وتقبل النقد والحوار البناء بصدر رحب والأمم والشعوب والقبايل لها ثقافات تتفق أحيانا في بعض الجوانب وتتباين في جوانب أخرى وكل أمة حريصة على نشر ثقافتها وخاصة لدى قبائلها والإعلام بآلياته المتعددة هو أحد وسائل نقل تلك الثقافة إن لم يكن أعظمها على الإطلاق وصحيح أن القصص التاريخية تداخلت اليوم في الكثير من جوانبها وتشابكت محاورها ومفرداتها نتيجة سرعة الإتصال بحكم التقنيات الحديثة ودخل الجاهل والمتعلم والمغرض والصادق والمدلس وهناك قدر مشترك بين ثقافات قبايل الجزيرة العربية متفق عليه تقبله العقول السليمة والفطر المستقيمة إلا أن خصوصية كل قبيلة قائمة بذاتها وشاخصة للعيان تكاد أن تنطق بأسماء أصحابها وموروثها وقيمها وكل قبيلة يحرص أبناؤها على نشر مفاخرها ومن أجل ذلك ابتلينا بأقلام وشخصيات وهمية تبنى السدود خوفا من غزو القبايل الأخرى للأمجاد الوهمية واختراق الأعداء لها حتى أن أصحاب الثقافة الهابطة والمبادئ الرخيصة يحرصون على ذلك ويعملون له ويستخدمون المنديات بأكثر من معرف لترويج ثقافتهم ونشرها وكسب المؤيدين لها والأدهى والأمر في تشويه تاريخ القبايل هو الإختراع من قبل بعض كتاب الإنترنت لأن الفراغ والإحساس بالتهميش يوحي لبعض مهزوزي الشخصية أن يبتدع شيئا من الخيال وهنا يجب علينا أن تساءل عن أصحاب الثقافة الراقية والقيم العالية والمبادئ الرفيعة الذين يجب عليهم أن ينشروا خيرهم ويمنعوا سفهاءهم من الشر ويأطروهم على الحق أطرا إن لزم الأمر ويجب أن لا يستغلوا منتديات قبائلهم بالإعتداء على القبائل الأخرى كما يجب أن يجعلوا الصدق ومبدأ احترام الاّخرين نبراسا لهم ومن الأسباب وراء ذلك أن الصورة المقلوبة عن الماضي عند الأغمار أصلحهم الله سبب رئيس فيما يحصل الاّن وقد تصور صغار السن أو العقل في بعض المنتديات أن القبايل في العصر الماضي لا هم لها إلا القتل والسلب والإغارة على بعض وأسر فلان وقطع رأس فلان نعم كان يوجد شيئا من ذلك ولكنه ليس الأعم الأغلب وكان هناك مرؤة وشهامة وجيرة وصدق وحاجة الأخ لأخيه والقبايل لبعضها البعض عند الإحساس بالضيم من قوة أكبر منها وكانت تكسر وتنكسر وتعيل ويعال عليها وتضعف مرة وتقوى في الأخرى تستجير وتجير إنها الحياة الصعبة القديمة والحمد لله الذي جمعنا تحت رأية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة وعلى نعمة الأمن والآمان في ظل شرع الله وأعظم الثقافات وأنفعها للبشرية هي ذات المصدر الرباني النابعة من الوحي الإلهي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والذي لا يأتيهما الباطل من بين يديهما أو من خلفهما ولا يعتريهما الشك فتكون عن علم ودراية بما ينفع الناس ويحافظ على فطرتهم من الإنحراف بما فيها من سعي حثيث إلى المثل العليا والقيم والرقي الإسلامي بعيدا عن الإنحطاط والسقوط وأبناء القبايل في وقتنا الحاضر الأغلب والأعم منهم صغار في السن ويحتاجون إلى بناء ثقافة المرؤة لديهم والفهم بأن الرجولة تقتضي أن يسرد التاريخ بصدق وشفافية وأن تورد الوقائع كما هي وتقبل أحداثها كما هي ولا يجدي سواها مهما طبّل المطبلون ونعق الناعقون وأظهر المنافقون والثقافة الصحيحة ترتقى بأصحابها وتعمل على نشر قيم الرجال والعدل والإنصاف والحب والمساواة بين الناس وتعالج الأمراض والأسقام التي تعاني منها شريحة من أبناء القبايل اليوم نتيجة انحطاط القيم وهشاشة الثقافة المنتشرة والبعيدة عن المنهج الأخلاقي والثقافة الصحيحة تقوّم الإعلام نفسه وتوجد منه أداة خير ونفع ورقي للبشرية جمعاء وتوجد فيه المصداقية والحرية والأمانة وتعالج فيه الكذب والتزوير وقلب الحقائق ومما لا شك فيه أن الإهتمام بالأنساب مما توارثه العرب جيلا بعد جيل وتناقلوه كابرا عن كابر فذكروه في أشعارهم وخطبهم وهو من العلوم التي يجب تعلمها والعناية بها فهي تدعو إلى تواصل الأرحام والتعارف بين الناس لذلك قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [ الحجرات : 13 ].

وليست الأنساب هي الملاذ والمنجى يوم العرض والحساب ولعلي أدون بعض النقاط والإفادات التي أرجو من الله أن تفيدني أولا وتفيد معي إخواني القراء وهي :-

أولا : الأنساب لا تحفظ وتدون للتغني بها والتفاخر بل هي لصلة الأرحام والتواصل بين الناس وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ) رواه الترمذي وعلم الأنساب مما يتعلم لحفظ المواريث ومعرفة أهل الحقوق والواجبات أما من يكون ديدنه التفاخر بنسبه وكأنه حازه بنفسه فهو وبلا أدنى شك ممن جهل حكمة علم الأنساب وارتكب بذلك فعلا محرما يقوده إلى التعصب المنهي عنه شرعا والذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) وهذا أبو لهب من أشرف نسب وأعرق محتد لم ينفعه نسبه ومحتده مع كفره وشركه ومثل ذلك كثير في كل زمان وعصر نسأل الله العافية .

ثانيا : الأنساب منحة وقد تكون محنة من الله يهبها من يشاء من عبادة فلا يلام الإنسان على ذلك ولا يتخذ ذلك مجالا للمز والغمز والحط من الإنسان وقدره .

ثالثا : أن في الإنتساب لغير الأب دخول في اللعن والوعيد الشديد الذي توعد به الله من قام بهذا الفعل فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن أدعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار ) وروى الإمام أحمد والطبراني بسند حسن عن / عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( كفر بالمرء تبرؤٌ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف ) وروى البخاري في صحيحة عن / سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) وليس المقصود في الأحاديث الأبُ القريب بل كل ما يطلق عليه أب من الأجداد فكل جدّ هو أبٌ لأحفاده وإن سفلوا ففي هذه الأحاديث من الوعيد الشديد والبوار يوم العرض والحساب لكل من سلك طريق الإدعاء فهو في سعيه هذا ادعى ما ليس له وتعدى وظلم وخلط الأنساب والأصلاب واعتراض على حكم الله وقدره وهو يرى بذلك أنه أعلم من ربه بالحكمة .

رابعا : أن أمور النسب تقوم على الاستفاضة والإقرار فمن ادعى إلى قوم وهم له منكرون ودعواه تلك لا تعرف بين الناس فحجته داحضة وقوله مردود وهذا الفعل قديم وليس بأمر حادث فقد كان معروفا عند العرب ويسمون من يعمل هذا الفعل " دعي وجمعه أدعياء " وروى أبواليقضان المتوفى سنة 198هـ أن رجلا يسمى حنين ادعى إلى بني هاشم فجاء إلى / عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : يا عم أنا ابن أخيك / أسد بن هاشم فقال عبدالمطلب : لا وثياب هاشم ما أعرف فيك شمائل هاشم فرجع خائبا إلى قومه فقالوا : رجع بخفي حنين ( فصل المقال شرح كتاب الأمثال 354 ) وكذلك ادعى أبو مسلم الخراساني أنه ابن / سليط بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما فكان ذلك من أسباب قتله فيما بعد حيث زجره أبو جعفر المنصور على ادعائه ذلك النسب المزعوم ثم قتله ( تاريخ الطبري أحداث سنة 137هـ ) ومن المعروف أن أبا مسلم الخرساني فارسي الأصل والمحتد .

وسبب الطعن في الأنساب انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكفى الله المسلمين شره وجعله في نحره هذا وتقبلوا فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت


غلباء إليا عاف الرخاء بارد الزول = هل البخوت ولا دخلهم هلايم
عقال ما دام الردي يسمع القول = ومجن (ن) لا نطلـوا بالعـمايم



[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس