عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 202 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة

كُتب : [ 12 - 08 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الكنيـــة :-

عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ صُهَيْبًا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ : يَا صُهَيْبُ مَا لَكَ تُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَتَقُولُ إِنَّكَ مِنْ الْعَرَبِ وَتُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ فَقَالَ صُهَيْبٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَلْتُ أَهْلِي وَقَوْمِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : " خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلَامَ " فَذَلِكَ الَّذِي يَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ الطَّعَامَ . أخرجه لوين في " أحاديثه " ( 25 / 2 )، وابن عساكر ( 8 / 194 - 195 )، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 16 / 1 ) والحافظ ابن حجر في " الأحاديث العاليات " ( رقم 25 ) وأخرجه أيضا : أحمد (6 / 16) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1 / 73) قال الإمام الْمُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني : وفي هذا الحديث فوائد : الأولى : مشروعية الاكتناء, لمن لم يكن له ولد, وقد هجر المسلمون لا سيما الأعاجم منهم هذه السنة العربية الإسلامية, فقلما تجد من يكتني منهم ولو كان له طائفة من الأولاد, فكيف من لا ولد له ? وأقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة, مثل : الأفندي, والبيك, والباشا, ثم السيد, أو الأستاذ, ونحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة . فليتنبه لهذا . الثانية : فضل إطعام الطعام, وهو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم, ثم جاء الإسلام وأكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف, بينما لا تعرف ذلك أوربا, ولا تستذوقه, اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان ونحوهم, وإن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها, ما وافق الإسلام منها وما خالف, فأخذوا لا يهتمون بالضيافة ولا يلقون لها بالا, اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية, ولسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا, وأن نعرض عليه ضيافتنا, فذلك حق له علينا ثلاثة أيام, كما جاء في الأحاديث الصحيحة . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس