[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم الفاضل / مواجيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وشكرا جزيلا لك على هذه المداخلة القيمة وخير الشهادة ما شهدت به الأضداد وسبيع الغلباء ما هي بحاجة لمدح السليس العطاوي ولا مدح غيره مدحتها أفعالها الطيبة التي أعجزت بها الطيبين ولا سيما وهو القائل في الرباعين :-

ترثة محصن ما انتسب للبقومي
= ولا صاح للغلباء بروس الأرماع

وما نقلت هذه القصيدة إلا من أجل المداخلة من مثلك وشرواك التي تبين الخلل لكيلا يقال أننا أقررنا بها والرباعين شيوخ ولا فيهم قصور والنعم فيهم وفي ربعهم ذوي ثبيت ولكن إقرارهم السليس على هذه القصيدة خطأ كبير في حقهم فهم شيوخ روق ولا فيهم شكة إلا أن العطاوي تجاوز بالقصيدة جميع الحدود المعقولة ولم عباس على دباس ولا يليق بشاعر عرف عنه إجادة وصف طيور المقناص أن يتهبد بالأنساب على هذا الشكل المزري في قصيدته تلك ومداخلتك ومداخلة غيرك توضح جوانب القصور الخاطئة في هذه القصيدة علما أن القضاة في الأردن من رؤساء الجبور العقلية العامرية وقدم غيرهم عليهم واهما أو متواهما ولو كل خطأ تحفظنا على نقله لحسب علينا إقرارا به ونحن نربأ بأنفسنا وبإخواننا المهتمين بأنسابنا عن ذلك علما أن ما بلغني بالنسبة لقبه بشاعر هوازن أنه لما جاء من مصر قدم درعا تذكاريا للشاعر الكبير / عبدالله بن صقيه التميمي وسماها فيه بشاعر تميم ومن باب المبادلة بالمثل سماه ابن صقيه بشاعر هوازن والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .