رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 24 - 08 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامل الميقاف
بسم الله الرحمن الرحيم
فصاحة اللسان ( الحجاج والمرأة ) :-
أتى الحجاج بامرأة من الخوارج فقال لأصحابه : ما تقولون فيها ؟ قالوا : عاجلها بالقتل أيها الأمير . فقالت الخارجية : لقد كان وزراء صاحبك خيراً من وزرائك يا حجاج . قال : ومن هو صاحبي ؟ قالت : فرعون، استشارهم في موسى عليه السلام فقالوا : أرجئه وأخاه .
( الحجاج والناس ) :-
وجد الحجاج على منبره مكتوباً : ( قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار ) فكتب تحته : ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور )
( الرشيد والمرأة ) :-
دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه فقالت : يا أمير المؤمنين أقر الله عينك، وفرحك بما آتاك وأتم سعدك لقد حكمت فقسطت . فقال لها : من تكونين أيتها المرأة ؟ فقالت : من آل برمك ( عائلة من الفرس اسندت إليها الوزارة في العهد العباسي ) ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم . فقال : أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله ونفذ فيهم قدره، وأما المال فمردودٌ إليك، ثم التفت إلى الحاضرين من أصحابه فقال : أتدرون ما قالت هذه المرأة ؟ فقالوا : ما نراها قالت إلا خيراً . قال : ما أظنكم فهمتم ذلك . أما قولها أقر الله عينك أي أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت . وأما قولها وفرحك بما أتاك فأخذته من قوله تعالى : ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) وأما قولها وأتم الله سعدك فأخذته من قول الشاعر :-
إذا تم أمر بدا نقصه
= ترقب زوالاً إذا قيل تم
وأما قولها : حكمت فقسطت، فأخذته من قوله تعالى : ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً ) فتعجبوا من ذلك .
( علي رضي الله عنه واليهودي ) :-
قال يهودي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم ؟ فقال علي رضي الله عنه : ولِمَ أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .
( معاوية رضي الله عنه واليمني ) :-
قال معاوية رضي الله عنه لرجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة . فقال : أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم ) ولم يقولوا : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه )
( عقيل ومعاوية رضي الله عنهما ) :-
دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية وقد كف بصره، فأجلسه معه على سريره ثم قال له : ( أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم ؟ فقال عقيل : وأنتم معشر بني أمية تصابون في بصائركم ) منقول وتقبلوا تحياتي .
|
مشكور وما قصرت ولا هنت
|