سر ذلك هو :
1-انه يمكنها أن تساند الرجل عاطفياً، وتشعر بشعوره حيال متاعب الحياة اكثر ممن هي اصغر منك.
2- كما انها ستفاجئك بافكار اكثر منطقية منك، ولن تجعلك تشعر بالضجر منهاـ
3- كما أنها تعرف متى تتحدث إليك ومتى تحتاج اليها
4- كما انها لن تجعلك تشعر بالخجل أمام عائلتك، وأصدقائك بسبب تصرفاتها.
5- يحب الرجال الفتاة التي تحرك فيهم الطموح، وتجعلهم يودون أن يكونوا أفضل الرجال. ولا داع أن تقول ذلك، بل لأنها كاملة وكما يحلم الرجل أن تكون، تدفعه لا شعورياً لكبح شعوره الصبياني، ويحاول أن يترقى في عمله، أو يوسع عمله، أو ينظم مصاريفه، وبالتالي يتطور لأنه ببساطة اصبح له سند يستطيع ان يتكء عليه وهو مطمئاٍ
6- لا نسى السيدة خديجة - رضي الله عنها – التي كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت 'ولم يحب امرأة قط مثلما أحبها و قد توفيت رضي الله عنها في حضن الرسول
حب الرسول للسيدة خديجة رضي الله عنها وان عائشة رضي الله عنها كانت تغار منها وهي ميته
فانظرو معي ماذ حدث للرسول الكريم
قصة الحب هذه هى أروع قصة حب فى التاريخ لا قيس ولا ليلى ولا روميو وجولييت
لأن هذه القصص لم تنتهى بالزواج ... والذى يعتبر إختبار حقيقى للحب
والحب الحقيقى هو الذى يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين
فأعظم قصة حب هى حب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-للسيدة خديجة حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة
وبعد موتها بسنة تأتى إمرأة من الصحابة للنبى -صلى الله عليه وسلم-وتقول له : يارسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبع عيال ودعوة هائلة تقوم بها ..فلابد من الزواج قضية محسومة لأى رجل
فيبكى النبى -صلى الله عليه وسلم-وقال: وهل بعد خديجة أحد
ولولا أمر الله لمحمد-صلى الله عليه وسلم-بالزيجات التى جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا
فسيدنا محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة وبعد ذلك كانت زيجات لمتطلبات رسالة النبى -صلى الله عليه وسلم- ولم ينس زوجته أبدا حتى بعدوفاتها بأربعة عشر عاما
يوم فتح مكة والناس ملتفون حول الرسول وقريش كلها تأتى إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيدة عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها
فالسيدة عائشة تسأل ..من هذه التى أعطاها النبى-صلى الله عليه وسلم-وقته وحديثه وإهتمامه كله ؟
فيقول :هذه صاحبة خديجة
فتسأل :وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟
فقال :كنا نتحدث عن أيام خديجة
فغارت أمنا عائشة وقالت: أمازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خير منها ؟
فقال النبى -صلى الله عليه وسلم-:والله ما أبدلنى من هى خير منها ...فقد واستنى حين طردنى الناس وصدقتنى حين كذبنى الناس
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك
(رواه البخارى عن السيدة عائشة)
منقول للامانه