فهذي قصة قبيلة زعب
ويظل ابرز تلك الحوادث في تاريخ قبيلة (زعب) ، على الاطلاق. حرب قبيلة (زعب) مع شريف مكة المكرمة.والتي تعتبر نقطة تحول ، في تاريخ قبيلة (زعب).
ففي منتصف العام الف واثناء عشر 1012هـ، من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقعت هذه الحرب ، ودامات ما يقارب(15)عام ، وكان سبب هذه الحرب الضروس ، رجل من حربي ، يجاورهم يقال له (ابن صبخي)، وكان (ابن صبخي) يمتلك مجموعة من الأبل النادره والمميزه ، مما جعل الشريف ابو طالب، يرغب ان تكون تلك المجموعة لديه .
فطلب من أمير زعب أنذاك الامير / ناصر بن سحوب هذه الأبل ولكن (ابن صبخي) رفض البيع والتعويض ، وعرضت زعب على الشريف ابو طالب، أبلا وخيلا ، على يترك أبل الحربي، لكن الشريف اصر على الابل، عندها اضطرت واجبرت زعب على دخول حرب ضروس عانا منها الطرفان كل هذا من إجل جارهم الحربي.
وبنتهاء هذه الحرب ، اغلق ملف تواجد بني زعب في الموطن الاصلي ، لهم حول المدينة المنوره.
وقد خلدت هذه الحرب الشاعره الزعبية ،(بنت ابن غافل) بقصيدتها الملحمه نورد منها بعض الأبيات ...
كل القبايل جامع به جنودهـــــــــا
جينا الشريف بديرته والتفــــــــــــــانا
مصمل يبغى جناديب سودهـــــــا
طلب علينا الخور هجمة قصيرنــــــــا
تسعين صفرا حسبها و معدودهــا
ياما عطينا دونها من سبيــــــــــــــــه
إصايل صنع النصارى قيودهـــــــــــا
تمامهن شعيطان خيالة مهــــــــوس
تشبه جمال عضها في بدودهــــــا
يقطع قبيلة ضفـــــــــــــــــها ما يذري
يحجي ذراها من عواصيف نودهــا
قصيرنا في راس عيطا طويلـــــــــــــة
بمصقلات مرهفات حدودهـــــــــــا
عيو عليها لابتي وحتموهـــــــــــــــــا
لين استتمت واستوى زين عودهـا
حربنا وتو البنت نشو بها امهــــــــــــا
مامنهن اللى متلاوي عمودهـــــــا
اللي ايتموا في يوم تسعي مهـــــرة
تحت صليب الخد تطوى لحودهــــا
وتسعين مع تسعين والفين فــــارس
وتسعين عنان واللواحي شهودها
تسعين بني عمي وابوي واخـــــوتي
ان عدت الجودات ينعد جودهــــــا
قبيلة كم اذهبت من قبيـــــــــــــــــلة
سبب علينا من الاعادي قرودهـا
امرا كتبه الله وصار وتكــــــــــــــــــــون
تعده عيال عادها في مهودهــــا
بحرب شديدة ماتمناه عاقــــــــــــــــل
يوم علينا من ليالي سعودهــــــا
ذكرت يوم فايت قد مضى لهــــــــــــم
على شان وقفت اجنبي بنفودها
تخالفوا في يوم تسعين لحيــــــــــــه
ولا يمكن عشان بنت ابن غافل خذاها دوسري نسبتو السالفه لكم كل شي يجوز
واما القصيدة فهي لشخص يتعطى فهذا حال الشعراء