القصيدة
يا بوسعـد دوك العيـون أسهرنـيوقلب الخطا كنه على كيـر شبـاب
أونـس همـوم بالحشـا ضيقـنـيكنـي علـى ملـه ونومـي تقـلاب
تداحـم القيفـان يــوم اخلفـنـيسيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب
أكنهـن مــن خـوفـة يزلفـنـيوأنا لحكـي الـزور مانـاب حبـاب
لوم علـي ان كـان مـا ينظمنـينظم الخطوط اللي بقرطاس وكتـاب
يـا راكـب هجـن الـى روحـنـييشدن جول الربـد لـي ثارمرتـاب
مـا توهـن بالمـشـي بيدربـنـيهجن علـى قطـع المناهيـج دراب
يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحنـيوالعصر فالديرة مـن البعـد قـراب
عجـلا ركابـي بالخبـر يعملـنـيباكوارهن مـن كـان للهرج هـذاب
واللـي مهيضنـي علـوم يجـنـيودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب
سوالف ابن جحيـش مـا ونسنـييوم سمي العيـر للهرج مـا صـاب
يـوم اقبلـن جموعهـم عزلـنـيجاء مشرب للطمع مع كـل كسـاب
تجاولـن واقـفـن ثــم أقبلـنـيوجابينهن في مقطع الجـو ملعـاب
وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـيمـن كـل قـرم فالملاقـاه معطـاب
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظنـيوأنا أحمد اللي يودع الظـن ماخـاب
أفعالهـم يـوم الملاقـا أعجبـنـيعاداتهم فالكـون تفريـق الأحبـاب
كـم واحـد عقـب الملاقـا يونـيفي وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب
لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـييزهن خط النيل والكحـل وخضـاب
لعيونهـن يـوم انهـن غطرفـنـييرمن بأصوات كمـا صـوت ربـاب
كسيـرة والذبـح فيـهـم مجـنـييبرى لها مـن بـاذر الـدم صبـاب
حريبـنـا والله مــا يرجـهـنـيواليا رقد كنـه علـى جمـر لهـاب
كـم هجمـة نجـي عليهـا نغنـيونجي لها من بين اهلهـا ومغـراب
لون الجنـب فيهـا لهـا مستكنـيتغاوزوه اللـي يـدورون الأوجـاب
بمخيـرات فـي اللحـم يرتعـنـيبأيمان من ضارين فيهـا بالأشبـاب
بأيمـان ربـع مــا يقرونهـنـيرزانـة لأحـل بالجيـش ضبضـاب
دافوا لهـن ملـح عليـه اشفهنـيودرج يصبونه على الحـش لا راب
صبوا رصـاص الـدرج لبطونهنـيللكبـد وإلا ناهـب القلـب نـهـاب
للساق مع قلـب الفـرس يحملنـيمضرابهـن يـاوي والله مـضـراب
بكبودهـم منـا جــروح جلـنـيما عاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب
جاهن مـن القبلـه مـزون نشنـييهتال منها راعـد البيـت والبـاب
رشاشهن سـوى البـلا لا امطرنـييشيب منهن جاهل مـا بعـد شـاب
يـوم ان منديـل عليـكـم يثـنـيولا منكم اللي ردها لأبـن غصـاب
وعليـه زلبـات الرمكـك صنفنـيوهلهن على عوج المناصيب قضـاب
ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـيفي مقطع الدفه من الكتـف نشـاب
وراحـت بكـم عـزم ولا عودنـيوالخيل من ضرب المزاريـج هـراب
وراكان عود عقب مـا هـو يغنـيوعطى المطوعه عقب ما هوب حراب
يابـو فـلاح لحربـنـا لا تشـنـيمالك علينا نصـر والله لـه أسبـاب
واللي باهلهن فـي اللقـاء عثرنـيست وثمانين حسـاب بـلا قطـاب
وظعونكـم مـع الغلـس سربـنـيولا ينزلون الا قمر خمس قد غـاب
وذيدانكـم عقـب الطنـا رددنــيما بين جـلال ومـا بيـن حطـاب