عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 23 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: من بديع قصص الأجوبة المسكتة

كُتب : [ 09 - 09 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحياناً يسأل شخص آخر سؤالاً يقصد منه إحراجه فيجيب الثاني إجابة تقطع الأول وتسكته وتلقمه الحجر ومن تلك القصص : قيل لــ / مالك بن دينار : لو تزوجت . فقال : لو أستطيع لطلقت نفسي .

قال / الحجاج لــ / عنبسة بن سعيد : يا عنبسة بلغني أنك تشبه إبليس في قبح وجهك قال : وما ينكر الأمير أن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجن ؟ !!

أتى رجل من الخوارج / الحسن البصري فقال له : ما تقول في الخوارج ؟ قال : هم أصحاب دنيا، قال : ومن أين قلت، وأحدهم يمشي في الرمح حتى ينكسر فيه ويخرج من أهله وولده ؟ قال / الحسن : حدثني عن السلطان أيمنعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة ؟ قال : لا، قال : فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها .

قيل لــ / جعفر بن محمد رحمهما الله : ما بال الناس يكلبون أيام الغلاء ويزيد جوعهم على العادة في الرخص ؟ قال : لأنهم بنو الأرض، فإذا قحطت أقحطوا، وإذا أخصبت أخصبوا .

قال رجلٌ لــ / عبدالله بن أبي داود : متى كان الله عزّ وجلّ ؟ قال : ومتى لم يكن ؟ !!

قيل لــ / عائشة رضي الله عنها وأرضاها : إن قوماً يشتمون أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله . فقالت : دعوهم، أبعدهم الله، فإنّ الله لما قطع عنهم العمل أحبّ أن لا يقطع عنهم الأجر .

دخل / حاجب بن زرارة على كسرى / أنوشيروان، فأستأذن عليه، فقال للحاجب : سله من هو ؟ فقال : رجل من العرب . فلما مثل بين يديه، قال له أنوشيروان : من أنت ؟ قال : سيد العرب . قال : أليس زعمتَ أنك أحدهم ؟ فقال : إني كنت كذلك، ولكن لما أكرمني الملك بمكالمته صرت سيدهم . فأمر بحشو فمه دراً .

سئل بعض الجند عن نسبه فقال : أنا ابن أخت فلان . فسمع ذلك أعرابي، فقال : الناس ينتسبون طولاً، وهذا الفتى ينتسب عرضاً !!

إجابات مسكتة لأدعياء النسب : قال رجل مطعون النسب لــ / أبي عبيدة لما عمل كتاب المثالب : سببت العرب جميعاً . قال : وما يضرك ؟ أنت خارج من ذلك .

قال رجل دعي النسب لــ / أبي عبيدة : أحب أن تخرج لي أيام عشيرتي فقال / أبو عبيدة : مثلك مثل رجل قال لآخر : اقرأ لي من : " قل هو الله أحد " عشرين آية . قال : لا، ولكنك تبغض العرب . قال : وما عليك من ذاك ؟

هاجى / عبدالرحمن بن حسان بن ثابت / عبدالرحمن بن الحكم بن العاص وتقاذفا فكتب / معاوية إلى / مروان أن يؤدبهما، فضرب / عبدالرحمن بن حسان ثمانين، وضرب أخاه عشرين فقيل لــ / عبدالرحمن قد أمكنك الله في / مروان ما تريد فأشد بذكره وارفعه إلى / معاوية فقال : إذاً والله لا أفعل، وقد حدني كما يحد الرجل الحر، وجعل أخاه كنصف عبد !! فأوجعه بهذا القول .

سئل / الشعبي : هل يجوز أكل لحم الذباب ؟ فقال : إن اشتهيته، فكله .

قال بنو تميم لــ / سلامة بن جندل : مجدنا بشعرك . قال : افعلوا حتى أقول .

كان لــ / أبي الأسود الدؤلي جيران يؤذونه ويرمون عليه الحجارة ليلاً، فقالوا له في الصباح : إنما يرجمك الله . فيقول : كذبتم لو رجمني الله لأصابني، وأنتم ترجمونني ولا يصيبني . ثم باع داره فقيل له : بعت الدار ؟ فقال : بل بعت جاري . فذهبت مثلاً .

حضر / شريح القاضي مجلساً فيه وزير عباسي قد غاص في الركايا وفي الطنافس . فحدِّث بحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال الوزير : ( مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ) [ المؤمنون : 24 ] فقال له شريك ـ وكان سريع البديهة ـ : من أين تسمع بهذا وأنت تأكل الخبيص وتجلس على الطنافس، وتغنيك الجواري ؟ !!

قال رجل لــ / علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لماذا اتفقت الأمة على أبي بكر وعمر واختلفت عليك ؟ قال : لأن رعيتهم أنا وأمثالي، ورعيتي أنت وأمثالك !!

سأل رجل من أهل العراق / عبدالله بن عمر رضي الله عنه أو استفتاه بجواز قتل الذباب للمحرم بالحج فأجاب . قتلتم / الحسين بن علي واّل بيت رسول الله بكربلاء وتستفتي بقتل ذبابة .

قال رجل لــ / الحجاج إن ثقيف من ثمود فرد عليه بقوله تعالى : ( وثمود فما أبقى ) وقال الحجاج : يزعم أهل العراق أني من بقية ثمود ونِعمَ والله البقية بقية ثمود !! ما نجا مع صالح إلا المؤمنون !!

جاء رجل إلى / عبدالله بن مبارك، ويشكو إليه ولده، فقال له : هل دعوت عليه ؟ قال : نعم . فقال : أنت أفسدته .

سأل رجل / يحي بن معاذ الأنصاري قال الرجل : يا يحيى أخبرني عن الله ؟ فقال : هو إله واحد . فقال الرجل : كيف هو ؟ قال : ملك قادر . فقال الرجل : فأين هو ؟ قال : هو بالمرصاد . فقال الرجل : ما سألت عن هذا !! قال يحيى : ما كان غير هذا .

سأل أحد الحكماء ـ متهكماً ـ : أعندك دواء للراحة الدائمة . فأجابه على البديهة : الزم التقوى فالتقي وقت الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت



رد مع اقتباس