رد: من عيون الشعر
كُتب : [ 18 - 09 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاضجم
والله يا استاذنا الفاضل انا قرأت ان لبيد قال البيت في مجالس قريش والذي انكر عليه في الشطر الثاني رجل يدعى عثمان بن مظعون .. وقول لبيد رضي الله عنه وارضاه له احتمالان نعيم الدنيا لا شك زائل ويوجد في هذه الدنيا نعيم - ونعيم الآخرة باقي فكيف يا ترى فسر البيت - والرسول عليه افضل الصلاة والسلام اثنى وصدّق او زكى قول لبيد اما الشطر الثاني وما قيل عنه الله أعلم وعسى ان تكون ان تتاكد من قول المصطفى وتكذيبه للبيت الثاني بتحري ودقة..
ودمت على خير
|
أخي الكريم / الأضجم بعد السلام سمعت بأذني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدكاترة المشائخ الذين يدرسون العقيدة الإسلامية والأكيد أنهم لن يتقولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من هم ولن يكون الصحابي الجليل / عثمان بن مظعون أسرع بديهة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أعطي جوامع الكلم ولا سيما وأنه ناقل للتشريع عن رب السموات والأرض ولذا وصف بالأمي صفة مدح وكمال لا صفة منقصة كما هي في البشر لأنه تعلم من رب البشر ولم يتعلم من البشر وعند أهل المنطق واللغة والأصول ما يؤيد كلام المشائخ إذ أن ( كل ) من ألفاظ العموم وقد أخطأ في إطلاقها الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه بقوله : ( وكل نعيم لا محالة زائل ) ونعيم الدنيا يزول ولكن نعيم الجنة لا يزول وليس في البيت ما يدل على تخصيص نعيم الدنيا إذ لو وجد الدليل لما أنكر عليه إنكارا مؤكدا بالقسم واسلم وسلم والسلام .
|