عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ناوى السفر
عضو مميز
رقم العضوية : 38388
تاريخ التسجيل : 20 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 893 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ناوى السفر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
أوباما يتهم إيران بممارسة التملص وإسرائيل تطالب برد حاسم

كُتب : [ 27 - 09 - 2009 ]

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يتأهب للتوقيع في سجل التشريفات بالأمم المتحدة أول من أمس
طهران، واشنطن، القدس المحتلة: أحمد حسن، عبد الرؤوف أرناؤوط الوكالات

تواصلت ردود الفعل العالمية الغاضبة أمس لليوم الثاني على التوالي حول الكشف عن منشأة نووية سرية ثانية في طهران. واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأسبوعي أمس المنشأة تحدياً خطيراً للنظام العالمي لحظر الانتشار النووي واستمرارا لنمط مزعج من التملص الإيراني. ولهذا السبب تكتسب المفاوضات الدولية المقررة في جنيف شعورا إضافيا بالإلحاح".
وكانت إيران قد أقرت أول من أمس بوجود منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من قم وذلك في رسالة بعثت بها الاثنين الماضي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد أوباما على أنه ما زال ملتزما بالحوار لكنه لم يستبعد بحث خيار فرض عقوبات إذا لم تستجب إيران. وأوضح "العرض الذي قدمته لإجراء حوار جاد وذي مغزى لحل هذه القضية ما زال قائما، لكن يتعين على إيران الآن أن تتعاون يشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تتخذ إجراء لإظهار نواياها السلمية".
إلى ذلك، أكد تقرير أمريكي أن الولايات المتحدة أطلعت روسيا والصين منذ وقت طويل على الملف الذي أعدته الاستخبارات الأمريكية بشأن المنشأة الإيرانية. وأفاد التقرير الذي أذاعته شبكة "سي إن إن" أمس أن أوباما أراد من وراء إطلاع روسيا والصين على هذا الملف كسب تأييدهما لأي عقوبات اقتصادية محتملة على إيران.
أما الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف فقال إن المنشأة "مفاجأة لجميع الدول. لقد كان ذلك مشروعا سريا، وهذا هو الأصعب في هذا الأمر. وإذا فشلت المبادرات الحالية يتعين التفكير في آليات أخرى".
كما طالبت إسرائيل برد لا لبس فيه. وقال وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أمس إن "الكشف عن المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران يبرهن بلا أدنى شك على أنها تريد حيازة السلاح النووي، ونأمل بالتالي أن يكون هناك رد لا لبس فيه في اجتماع الأول من أكتوبر المقبل".
واعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن هجوما عسكريا محتملا ضد إيران لن يؤدي إلا إلى كسب الولايات المتحدة وحلفائها مزيدا من الوقت وتأخير البرنامج النووي الإيراني من سنة إلى ثلاث سنوات.
في مقابل ذلك، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس أن إيران ستحدد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية موعدا لزيارة مفتشي الوكالة لموقعها الجديد لتخصيب اليورانيوم، وسيعلن عنه في وقت لاحق بعد الاتفاق مع الوكالة. وأضاف "الموقع موجود على الطريق بين طهران وقم على مسافة 100 كيلومتر من طهران وسيتم إعطاء مزيد من التفاصيل لاحقا حول الموقع".
في غضون ذلك، أعلن مدير مكتب المرشد الديني، محمد محمدي قلبايقاني أمس أن "الموقع الإيراني الثاني لتخصيب اليورانيوم سيبدأ العمل قريبا وسيبهر الأعداء" دون توضيح ما يقصده بعبارة قريبا.
وفيما اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الكشف عن المنشأة النووية استهدف إحباط إعلان من قبل الحكومات الغربية التي كانت تعلم بوجود المنشأة، قال محللون إيرانيون إن الكشف أكد نية طهران اعتماد الشفافية والتشدد في آن واحد قبيل اجتماع جنيف. ولكن الصحف الإيرانية كان لها رأي آخر، حيث اعتبرت هذا الكشف انتصارا، وورقة ضغط جديدة قبل اجتماع جنيف.
وفي الشأن الداخلي، طاردت أجهزة الأمن تجمعات عوائل السجناء أمام محكمة الثورة وسجن إيفيين في طهران، واعتقلت بعض أفرادها بسبب احتجاجاتهم المتواصلة وترديدهم شعارات ضد حكومة نجاد والنظام. ونشر مركز حقوق الإنسان قائمة بأسماء معتقلين جدد اعتقلوا يوم 19 سبتمبر الحالي.
وتزامنا مع ذلك، طردت لجنة الانضباط 45 طالبا بسبب اتهامات سياسية، فيما استدعت 16 آخرين في جامعة الصناعة بأصفهان من أنصار المعارض مير حسين موسوي وطلبت منهم توضيحات حول أنشطتهم السياسية.
وكانت وزيرة الصحة الإيرانية مرضية وحيد دستجردي قد أكدت أمس أن الرئيس نجاد سيجري تغييرات في الجامعات تشمل تغيير عدد من المسؤولين.


أهلآ وسهلآ في العفيرية
رد مع اقتباس