عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
أبو عدنان
عضو فعال
رقم العضوية : 16814
تاريخ التسجيل : 29 - 10 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 129 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو عدنان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: مشروعية النظر في الأنساب

كُتب : [ 02 - 10 - 2009 ]

شكراً أخي خيال الغلباء لما تقدمه لخدمة أخوانك الزوار والأعضاء وخدمة منتدى القبيلة، كما أشكرك على الرد، أنا لا أختلف معك أن المرأة تنكح لحسبها وجمالها ومالها ودينها، وما أقصده هو لماذا لم يظهر من يطالب بعدم كفاءة النسب في زيجة بلال في ذلك الزمن ؟؟؟؟ ألا ترى يا أخي خيال الغلباء أن كثيراً من الناس في زمننا هذا أتخذوا منحاً آخر وهو منحى الجاهلية النتنة في هذا الباب، ومن تداعياته التفريق بين المسلمين وإنتشار العداوه والبغضاء فضلاً عن التشتت والقطيعة والتي قد تمتد فترة طويلة من الزمن أو إلا مالا نهاية في بعض الحالات ، ولعلي إذكر لك بعض الأمثلة، زواج شخص من بنت عائلة قبلية وبعد الزواج بفترة تم إكتشاف إن هذا الشخص غير قبلي، ولذلك قررت القبيلة إبطال هذا الزواج وأن لأي فرد حق المطالبه لإبطاله، أو إخراج كامل الفخذ الذي تنتمي إليه الزوجة من القبيلة، بينما ظهر أن ذلك الزوج إنسان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، كما أنه يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان ويحج بيت الله الحرام، ومتعلم تعليم شرعي عالي نال على إثرة شهادة الدكتوراه وذو خلق ومكانه إجتماعية، وصاحب خير، هذا في المقابل أن تلك الزوجة لا تمتلك أي حظ من الدنيا غير أنها ذات نسب فقط و بالكاد أن تعرف أمور دينها الرئيسية بسبب ما فاتها من فرص العلم، ورغم كل هذا يأتي القرار أنه لا يوجد كفاءة، وتطلق البنت بعد أن أنجبت مجموعة من الأطفال، هذا بعد أن سامو زوجها سوء العذاب بالتهديد والوعيد والمضايقه بحجة عدم الكفاءة في النسب، ثم بعد فرح أبناء القبيلة بهذا الطلاق وعودة هذه الزوجة لبيت أبيها محملة بأبنائها، يعود أبناء القبيلة إلى أدراجهم ومن ثم تبدأ هذه المسكينة مع أبنائها رحلة صراع من أجل البقاء لتوفير لقمة عيش كريمة بالكاد أن تتوفر في منزل أبيها . هل
القصة الثانية هو زواج رجل من أمرأة ثانية أنجبت له طفلان ولأن هذه المرأة ليست من ثوبه كما يقال بدأ مشوار المضايقات من الزوجة الأولى وأبنائها بحجة أن تلك المرأة لا نسب لها، وبعد وفات الزوج تم طرد الزوجة الثانية وأبناءها لتواجة قسوة الدنيا في ذلك الزمن حيث وصل بها الحال أن تصبح خادمه تعمل في البيوت لتوفير لقمة العيش لها وللأبنائها، كبر الأبناء على هذا الحال كما كبر الكره والعداوه لأخوانهم من زوجة أبيهم الآولى إلى أن أصبحوا يتواصون بقطع صلة الرحم بهم تماماً ومع مرور الزمن أتضح للجيل الثالث أن لهم أبناء عمومة، فلماذا التعزي بعزاء الجاهلية بحجة عدم الكفاءة في النسب هذا ما أقصده ولك كل محبتي وإحترامي وشكراً لشخصك الكريم، أخوك أبو عدنان


رد مع اقتباس