رد: الصداقة والأصدقاء
كُتب : [ 09 - 10 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال الحكماء العرب في الصداقة :-
أصدقائك ثلاثة : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاثة : في غيبته ونكبته ووفاته : ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
من صاحب الأنذال حقر، ومن صاحب العلماء وقر ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
أنب صديقك سراً وامدحه جهراً ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
لا تقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
المودة والأخوة سبب التآلف، والتآلف سبب القوة، والقوة حصن منيع وركن شديد، وبها يمنع الضيم وتنال الرغائب، وتنجح المقاصد ( حكيم عربي )
إذا رأيت من أخيك آمرا تكرهه، أو خصلة لا تحبها فلا تقطع حبله، ولا تصرم وده، ولكن داو جرحه، واستر عورته وابقه، وابرأ من عمله ( حكيم عربي )
صديقك من صدقك لا من صدقك ( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
لا تقطع صديقا وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وإن شكر ( عمر بن عبدالعزيز رحمه الله )
مجالسة الإخوان مسلاة الأحزان ( ابن عائشة القرشي )
إذا مات لي صديق سقط مي عضو ( أبو حاتم السجستاني )
ليس عندي ألذ من صديق أفرح معه مودته التحفظ ( سليمان بن عبدالملك )
احذر من الكريم إذا أهنته، واللئيم إذا أكرمته، والعاقل إذا أحرجته، والفاجر إذا عاشرته ( حكيم عربي )
إخوان الصفا خير من مكاسب الدنيا، هم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء ( شبيب بن شبة )
خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الزمان ونوائب الحدثان وعون في السراء والضراء ( زياد )
الصديق النصوح من بصرك في مواضيع رشدك وعواقب غيك ( حكيم عربي )
اصطف من الإخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب فإنه عون لك عند حاجتك، وركن عند نائبتك وانس عند وحشتك ( حكيم عربي )
الأخ نسيب الجسد والصديق نسيب الروح ( ابن المقفع )
إخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ( ابن المقفع )
ليس سرور يعادل لقاء الإخوان، ولا غم يعادل فراقهم ( حكيم عربي )
الصديق الحميم عدة في البلايا، وعمدة في المحن وبلسم في النوائب، ومرهم في الشدائد ( حكيم عربي )
شر الإخوان الواصل في الرخاء والهاجر عند الشدائد ( حكيم عربي )
إذا صاحبت، صاحب من ينسى معروفه عندك ( الفضل بن غسان )
قد جعل الله في الصديق البار عوضا من الرحم المدبر ( القاسم بن محمد )
أعجز الناس من قصر في طلب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ( خالد بن صفوان )
من حق الصديق أن يتحمل من صديقه ثلاثا : ظلم الغضب وظلم الدالة وظلم الهفوة ( الأحنف )
مما يجب على الصديق لصديقه الإغضاء عن زلاته والتجاوز عن سيئاته، فإن رجع وإلا عاتبه بلا إكثار فإن كثرة العتاب مدرجة للقطيعة ( حكيم عربي ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|