عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيال التوحيد
عضو هـام
رقم العضوية : 38242
تاريخ التسجيل : 11 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 456 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : خيال التوحيد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post معنى الحديث الآتي......... ابن باز رحمه الله.

كُتب : [ 16 - 10 - 2009 ]

سئل الامام ابن باز رحمه الله

أرجو بيان معنى الحديث الآتي: (ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقاً على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة)؟


هذا الحديث لا بأس به، ولفظه المعروف: (من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)، وهذا يدل على فضل الذب عن أخيه، والمسلم يذب عن أخيه، والمرأة تذب عن أخيها في الله وأختها في الله، فإذا رآه يتكلم في عرضه، يقول: يا أخي اتق الله، ما بلغنا هذا ولا نعلم عليه إلا خيراً، إذا كان يعلم عنه خير، ولم يبلغه عنه إلا الخير؛ لأن الغيبة شرها عظيم وفسادها كبير، والله سبحانه وتعالى يقول: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات، ويقول صلى الله عليه وسلم: أنه رأى ليلة عرج به إلى السماء رجالاً لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: (إنهم هم الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)، يعني هم أهل الغيبة، فالمقصود أن الغيبة محرمة ومن الكبائر، فيجب الحذر منها، وإذا سمع المسلم أو المسلمة من يغتاب يرد عليه ويقول: يا أخي اتق الله، تقول له: يا أخي اتق الله، ويقول له الرجل: يا أخي اتق الله، أو يا فلانة اتقي الله، هذا لا يجوز، الغيبة محرمة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)، ولأن هذا من إنكار المنكر، والله جل وعلا أمر بإنكار المنكر، قال جل وعلا: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (104) سورة آل عمران، وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (71) سورة التوبة، وقال عليه الصلاة والسلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان


قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
عن الشيخ محمد أمان الجامي: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
خطاب صدر عن الشيخ برقم 64 في 9/1/1418هـ
رد مع اقتباس