الإخوة القراء والكتاب ..
كثر الكلام عن مناخ الرضيمة (سأكتب موضوع مستقل عن مناخ الرضيمة عام 1238هـ في هذا الموقع)
وبعد قراءتي للردود أفيدكم بما يلي:
1. الشاعر اسمه علي الخفيف وليس فهد (من آل مصرا من العجمان).
2. الشاعر اسمه نوال وليس ابن نوال (من الصملة من سبيع).
3. رواية سليمان الحديثي عن ابن بشر قال: إن المناخ بين فيصل الدويش وبين ماجد بن عريعر وانهزمت بني خالد. وهذا خطأ، والصحيح: أن المناخ بين العجمان وبين بني عمر سبيع، واستفزعوا العجمان بفيصل الدويش (بدون شروط) والدواسر (بدون شروط) والسهول. وسبيع بقيادة سياف الأدغم استفزعوا بابن عريعر (وجابه لسبيع ناجي الأدغم وصحيبه فهيد الصييفي) وانتصروا سبيع وابن عريعر (جاب لنا بني خالد وبني حسين ومغيلث بن هذال وولده مشعان واللي معهم من عنزة) على العجمان ومطير والدواسر والسهول ، (وفيها قصايد تدل على ذلك سأذكرها في كتابتي عن مناخ الرضيمة عام 1238هـ في هذا الموقع) .
4. ابن خميس لما ذكر مناخ الرضيمة قال : إنه بين سبيع وبني حسين الظفير وبني خالد من جهة، ومطير العجمان والسهول من جهة أخرى قال : وانهزمت فيها سبيع وأحلافهم وفيها يقول / راكان .....
(وهذا الكلام فيه أخطاء، والصحيح هو أن المناخ كما ذكرنا سابقا، والقصيدة لراشد المعيضي وليست لراكان).
5.أخطأ الحديثي بأن قال: ولكن الرواية التاريخية التي ذكرنا من قبل ابن عريعر وبني خالد هم الضلع الرئيسي وسبيعاً وعنزة أحلافاً مؤيدة لهم. (بل أن المناخ كما ذكرنا سابقا).
6. رواية ابن سند هذه بعد انتهاء مناخ الرضيمة قام محمد وماجد بن عريعر (ومعه سبيع وحلفائهم) يطارد العجمان أربع غارات ويهزمهم وهو يقول: ناجي يا ثاير وتسمى سوقة ابن عريعر للعجمان (على أثرها اختاروا العجمان سالم العبد شيخاً لهم ووافق بشروطه عليهم ومنها أن تصير الشيخة في نسله) ثم رجع ماجد بن عريعر وابنه دجين وبعض بني خالد وبعض بني حسين ومغيلث بن هذال وولده مشعان يطارد مطير (وليس معه أخوه الأكبر محمد وبني خالد وبني حسين وسبيع لأن محمد شار عليه بترك مطير ولكنه رفض) وصار اللي ذكره ابن سند ورجع ماجد بن عريعر عن مطاردة مطير ولم يهزموه (بعد قتل ولده دجين ومغيلث بن هذال) وقتل منهم خزيم بن لحيان وحباب بن قحيصان:
( وبلغني من الثقات أن المطيريين قالوا : لسلامة الفارس / حباب بن قحيصان والشيخ / خزيم بن لحيان البرازي السهلي أحب إلينا من إدالتنا على بني خالد، ولنود أننا لم يبق لنا خف ولا حافر ويسلمان، وذلك لما في الرجلين من مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم والشجاعة التي لم توجد إلا في القليل من أشباههم )
7. رواية الدامر رحمه الله فيها خطأ وهو كيف أن الإمام تركي بن عبدالله يكتب لفيصل الدويش وهو عدوه (كما ذكر ذلك ابن بشر في كتابه)