رد : بين التكفير والتعذيب والتهذيب ( حكّموا العقول )
كُتب : [ 09 - 05 - 2004 ]
1- التكفير .
من مبدا اهل السنه انهم لا يكفرون من هو مسلم الا بقيام حجه عليه من الحجج التى تاول الكفر
ولا نكفر أحدا من المسلمين بفعل ولو كان من كبائر الذنوب ملام يصل
الى الشرك فلا يحكم على مرتكبها بكفر وإنما يحكم عليه بالفسق
ونقص الإيمان ما لم يستحله ويجحد شيئا معلوما من الدين بالضرورة، لأن الله تعالى يقول
(إن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)
2- وضع بعض المشايخ هذه الايام ومواقفهم تجاه الحدث .
هناك من يدعي الكمال واخذ على عاتقه مصير الامه وقضيتها وتجاوز اهل العلم الثقات الذين يرجع لهم الناس كافه
ويكون حدث في العلم وتاخذه الخطيئه بالاثم ويفتي كيفما شاء
وهم بلا شك يطمحون الى شهره من اقاويلهم بل بعضهم كفر العلماء والمفتين مع انهم يحاجهم الحجه بالحجه
وياخذ غايته من القران ويترك الباقي ويفتي عليها مثل من يدعوا الى
تحريض وتحريض على من على الجماعه وعلى اهل الاسلام وحتى ان عضم ذنبهم
فهم اهل الاسلام ويصب جام غضبه عليهم ويترك الاعداء ببغيهم وسطوتهم
وهناك من اخذ الوسطيه منهجا وهي ما يرد في القران فلا بغي اثم ولا انكسار عن امور الدين
وهم انشا الله اهل حق والله حسيبهم
3- كلمة من كل عضو عن ما يراه تجاه هذا الامر
انا اقول ان الامر عظيم والازمه التى نمر فيها صعبه وفي غاية الحساسيه
فالجماعات اخذت الدين وسيله الى غايه لانعلم مرادها الا انها تخريبيه
والله حسيبهم فالكلمه الان والله انها ابلغ من السلاح في ديار المسلمين والعقل
الان هو المحكم والجهل طغى على الناس
حتى في امور دينهم نجانا الله من الجهل والبغي
|