الرسالة الثالثة عشرة :
( قال ابن القيم _ رحمه الله _ :
فالحياة الحقيقية الطيبة
هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهراً وباطناً ،
فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا ،
وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان ،
ولهذا كان أكمل الناس حياةً أكملهم استجابةً لدعوة الرسول
فإن كان ما دعا إليه في الحياة ،
فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة
وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول ) .
( الفوائد 88 )
جوال البيان