الرسالة الخامسة والعشرون :
( قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
ولقد دعونا نحن وغيرنا كثيراً من أهل الكتاب إلى الإسلام
فأخبروا أن المانع لهم ما يرون عليه المنتسبين إلى الإسلام ممن يعظمهم الجهال :
من البدع والظلم والفجور والمكر والاحتيال ونسبة ذلك إلى الشرع ولمن جاء به ،
فساء ظنهم بالشرع وبمن جاء به ،
فالله طليب قطاع طريق الله وحسيبهم ) .
( إغاثة اللهفان 2/298 )
جوال البيان
قلت : الله المستعان هذا في زمان ابن القيم فكيف بحال أهل زماننا ؟!