الرسالة الثانية والثلاون :
( فالأذكياء وأصحاب المواهب الذهنية الحادة
لا يحصل لهم الانتفاع بعقولهم في الدارين إلا بلزوم الشريعة والاعتصام بالكتاب والسنة :
فالعقل خلقه الله تعالى لأجل عبادته ،
ولا يشرف هذا العقل ،
ولا يظهر خيره العميم ،
ولا يعظم أثره إلا بعبادة الله واتباع شرعه ،
بل إن العبد يعتري عقله الفساد ويطيش حلمه لأجل مخالفة الشرع ) .
( د. عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف )
جوال البيان