الرسالة الخامسة والخمسون :
( إن التعلق بالدنيا وطلب راحتها والاشتغال بأعمالها عن الآخرة ،
هو ما أدى إلى تشتت هموم القلب ،
وإلى عدم عكوفه على الله ،
وتفريغه لمحبته وهو ما يجعل المرء يخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً
بحسب اختلاف عمق غفلته ومدى قوى الهوى لديه ) .
( ركائز التدين )
جوال البيان