القوات السعودية تحبط عمليتي تسلل وتدمر 22 سيارة
جنود القوات المسلحة السعودية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم من قبل المتسللين.
تمكنت القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود من إحباط عملية تسلل كبرى لعدد من المتسللين أعادوا تنظيم أنفسهم مجدداً للقيام بعملية انتحارية جماعية على نطاق واسع في مثلث جبل دخان والدود والرميح. وأفادت مصادر عسكرية، بأنه تم كشف المخطط ورصد أكثر من 25 سيارة توافدت إلى مزرعتين على الحدود المتاخمة للحدود السعودية يوم الإثنين، تقل أكثر من 90 عنصراً من عناصر المتسللين، إضافة إلى العتاد العسكري، وقد تعاملت قواتنا مع الموقف حسب ما تقتضيه الحاجة، فتم تدمير أكثر من 22 سيارة في موقعها، والقضاء على العناصر المشاركة في التنفيذ، دون إصابات تُذكر في صفوف القوات السعودية من هذه العملية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تمكنت القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود، خلال ظهر يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بإحباط عملية تسلل كبرى لعدد من المتسللين أعادت تنظيم نفسها مجدداً، للقيام بعملية انتحارية جماعية على نطاق واسع في مثلث جبل دخان والدود والرميح. وأفادت مصادر عسكرية، أنه قد تم كشف المخطط ورصد أكثر من 25 سيارة توافدت إلى مزرعتين على الحدود المتاخمة للحدود السعودية يوم الاثنين، تقل أكثر من 90 عنصراً من عناصر المتسللين، إضافة للعتاد العسكري، وقد تعاملت قواتنا مع الموقف حسب ما تقتضيه الحاجة، فتم تدمير أكثر من 22 سيارة في موقعها، والقضاء على العناصر المشاركة في التنفيذ، ودون إصابات تُذكر في صفوف القوات السعودية.
وفي يوم الثلاثاء، ذكرت المصادر نفسها أن عناصر التنظيم حاولت الانتقام على ما يبدو، عن طريق التنكر في زي الجيش اليمني، وامتطاء سيارتين من نوع «شاص» يتجاوز عددهم العشرة أفراد، وقد أقدمت تلك العناصر بحسب ذكر المصادر على التوجه للوحدات المرابطة من جنودنا على الحدود، على أنهم جنود يمنيون، وقد أعطوا الإشارة المتعارف عليها، فسمح لهم بالتقدم مع أخذ الحيطة والحذر من قبل القوات السعودية، وعند الوصول فجر عناصر من المتسللين بعض القنابل اليدوية، وجاء الرد قاسياً ومدمراً لهم في الحال، وأردوهم قتلى قبل تحقيق رغباتهم.
ونتج عن الحادث حسب إفادة المصدر استشهاد أحد جنود القوات السعودية وإصابة عدد من جنودنا بشظايا القنابل المتفجرة، وقد غادروا المستشفى في اليوم نفسه بعد أن تلقوا العلاج اللازم، باستثناء اثنين من الجنود تعرضوا لإصابات بطلقتين ناريتين إحداهما نافذة في الساق، والأخرى مستقرة في الكتف ، ولا تمثل خطورة على المصابين وهما بصحة ممتازة ولله الحمد والمنة.
وأكد المصدر أن بنسبة 90 في المائة من خطورة المتسللين تم القضاء عليها، في حين أكدت كذلك المصادر نفسها أن المتسللين يلفظون أنفاسهم الأخيرة على المحاور كافة، على الحدود وفي الداخل.