الرسالة الثانية و السبعون :
( شرف للمسلمين التزامهم بتاريخ هجرة نبيهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الذي أجمع عليه الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ،
وأرخوا به بدون احتفال ،
وتوارثه المسلمون من بعدهم منذ أربعة عشر قرناً إلى يومنا هذا ؛
لذا فلا يجوز لمسلم التولي عن التاريخ الهجري والأخذ بغيره من تواريخ أمم الأرض كالتاريخ الميلادي ،
فإنه من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ) .
( فتاوى اللجنة الدائمة 26/410 )
جوال البيان