الرسالة الثانية والثمانون :
( تجديد الخطاب الدعوي المأمور به شرعاً إنما يكون على منهاج النبوة بالوحي المنزل
وذلك بفهمه وتعظيمه والاستسلام لأمره ونهيه ،
وعدم التقدم بين يديه وتنقيته من شوائب الضلالة ومفاسد أهل الأهواء ،
ثم بحسن توظيف قواعده وكلياته ،
وتنزيل أحكامه ومقاصده على واقع الأمة بفهم وبصيرة .
قال الله تعالى :
" وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " ) .
جوال البيان