الرسال السابعة والثمانون :
( قال الله تعالى :
(( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم
ولكن أكثر الناس لا يعلمون ))
يقول ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية :
فسدد وجهك واستمر على الذي شرعه الله لك ،
من الحنيفية ملة إبراهيم ،
الذي هداك الله لها ،
وكملها لك غاية الكمال ،
وأنت مع ذلك لازم فطرتك السليمة ،
التي فطر الله الخلق عليها ،
فإنه تعالى فطر خلقه على معرفته وتوحيده ،
وأنه لا إله غيره ) .
جوال البيان