الرسالة الثانية والتسعون :
( واعلم :
أن من عرف قدر زمانه ، وأنه رأس ماله ،
لم ينفقه إلا في فائدة ،
وهذه المعرفة توجب حبس اللسان عن الكلام فيما لا يعني ،
لأنه من ترك الله تعالى واشتغل فيما لا يعني ،
كان كمن قدر على أخذ جوهرة ،
فأخذ عوضها مدرة ،
وهذ خسران العمر ) .
( ابن قدامة )
جوال البيان