الرسالة رقم ( 101 ) :
( اعجب أو لا تعجب ،
فما حال الرافضة مع الحسين ـ رضي الله عنه ـ حين قتلوه ثم ذرفوا الدموع عليه إلا كما ذكر من حال
قرية لم يكن عندهم قبر لوليٍ يتوسلون به فزارهم ذات مرة رجل يزعم أنه من السادة ،
فلما انتهت الزيارة وأراد أن يذهب قالوا : لا تذهب ، بل تبقى عندنا حتى نتوسل بك بعد موتك ،
فأبى فمنعوه وتسلطوا عليه وقتلوه ثم دفنوه ثم صاروا يدعونه ،
يريدون شفاعته وهم الذين قتلوه ! ) .
جوال البيان