[أبو عدنان]

سبحان الله ، في الوقت الذي بتنا نقرأ ونسمع فيه عن أناس يبحثون عن بول وحليب الإبل للتداوي به من أمراض سرطانية وغيرها فضلاً عن إمتلاك أجودها للظفر والإستحواذ بجوائز ومسابقات المزاين ، ، ففي نفس الوقت نقرأ اليوم هذا الخبر الذي ينطبق عليه المثل القائل ، اللي ما يعرف الصقر يشويه ، في إعتقادي الشخصي أن الإستفادة من هذه المخلوقات وإستخلاص ما ينفع العباد من دواء والإستفادة من لحومها وشحومها ، أفضل بكثير من جعل هذه الدابه مجرد سلعة ننفق عليها أموال طائله تتجاوز ملايين الريالات ، كان الأجدر بنا أن ننفقها ونجعلها في مكانها الصحيح وهو صدقة لمن وصفهم الله في قوله تعالى ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ، هذا وتقبلوا كل محبتي وإحترامي ، أخوكم أبو عدنان