طريق رنية - الخرمة - بيشة : هل ينجوا من قطاع الطرق
كُتب : [ 14 - 01 - 2010 ]
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الغلباء .......... المحترمين
أخيرا ً وبعد عناء ومشقة وجهود إعلامية وافقت وزارة النقل على ازدواج طريق الخرمة - رنية - بيشة بإعتبارة طريقاً حيوياً تمر من خلاله آلاف الحافلات والناقلات بالإضافة للسيارات الصغيرة ، والتي عادة ما تحدث وفيات بسبب ضيق الطريق وارتفاعه الشاهق جداً فهو أرفع طريق رأيته داخل المملكة بسبب وقوعه على مصبات أودية جبال السروات المعروفة .
بذل إعلاميي رنية جهوداً جبارة في اظهار صور الحوادث المؤلمة التي وقعت خلال العامين 1429- 1430 حيث تفاعلت الوزارة مع هذه المواضيع ووعدت بإعتماد ازدواج الطريق .
الأمور تسير على ما يرام فقد فازت شركة الفلاح بتنفيذ المشروع واعتمدت الميزانية ، وما بقي الا البدء في العمل .
المشكلة تكمن في قطاع الطرق على مشاريع مدن سبيع حيث لا نستبعد أن يأتي أحدهم ويضع بضع حجرات على مقربة من الطريق ،، ويطالب بتثمينها أو جلجلت وناته وصيحاته هذا إذا لم يستعمل السلاح الحي في إيقاف العمل .
حدث مثل هذه الجلجلة عند ما تبرع الشيخ الفاضل صالح بن حمد بأرضه لكلية البنات فعارض بعض أولائك السخفاء بحجة أنها قريبة من شركة الكهرباء ؟!!!
فتوقف المشروع بسببهم ،، والمشكلة أن بعض موظفين هذه المدن المهمين ( بلا أهمية ) سيكون لهم نصيب من هذه الأعمال الحقيرة في الإحداثات التي تنتشر هنا وهناك لإضعاف تطوير مدن سبيع .
فالطريق سيمر بالخرمة وسيكون هناك معركة لمحاربة الطريق والوقوف أمامه أو إدعاء مضرته على الواقعين على جانب الطريق
أما أم المعارك فستكون في رنية حيث تتجمهر جيوش من الأسلاك لشائكة والبلوك على جانبي الطريق استعداد للحرب
هناك ستظهر حجج استحكام بالزور والبهتان ،، و ستظهر مدافع من البرقيات العدوانية ضد الطريق... .
أما في بيشة فسيتوقف العمل بسبب نفس المشاكل ولكنه سيكون أقوى لتجاوزه أم المعارك في حبيبة قلبي " رنية "
لا يوجد أي سلطة تقهرهم بحكم أنهم يستطيعون المقاومة إلى آخر دقيقة لإيقاف الاعمال والمشاريع المهمة
المجلس البلدي : ميت دماغياً
المجلس المحلي : متفتت بشكل كامل
المحافظة : تشغر بأنه ليس بمقدورها غير ضرب طبول السامري
الشرطة : نائمة في سبات عميق
مشائخ القبائل : غاضبون من النظام البيروقراضي الذي يحكم المدينة و لا يبذلون أي جهد يذكر لمقاومة القطاع
هكذا تشعر مدن سبيع بأن قطاع الطرق مستولين علييها من كل جهة
|