دعاية من اجل الكرسي والمنصب لا غيره
كُتب : [ 20 - 01 - 2010 ]
ما ان نسمع باعتداء على احد الرموز الدينيه حتى نرى اغلب الجهات السياسيه الى استنكار صارم ومن على القنوات الفضائيه وكانهم المدافعون بل الممثلون عن الدين ولكنهم في الواقع قتلوا الدين وساثبت لكم ذالك با الصبر والمتابعه للموضوع اولا عدم التزام اغلبهم بالاسس الاوليه للاسلام حيث ان اغلبهم ان لم اقل كلهم من متناولي الخمور وذلك لمعاشرتهم للغرب وكما تعلمون ان من عاشر قوم اربعون يوما صار منهم وهناك الكثير من الادله تثبت ما اقول ولكن ليس هذا موضوعنا الان وثانيا وهو صلب الموضوع ان هناك اكثر من فتوى من المرجعيه المقدسه تنهي او تحرم الخيانه للوطن وبا الاحرى الدين يحرم ذلك وكذالك السرقه لاموال الشعب وسفك الدماء بغير الحق وتقديم المصالح الخاصه على المصالح العامه فهل التزموا بذلك بل فعلوا ذلك وعلى مراى ومسمع العالم اجمع ومن دون اي حياء اوخوخمن اللهواقول هل كان الدين والمرجعيه ضعيفه الى هذا الحد كي تحتاج استنكار العملاء والخونه فما حصل وقبل ايام من تصريحات المدعوا العرفي على مقام المرجعيه العليا للسيد السيستاني (دام ظله ) حتى هب اغلب الساسه في كلمة حق يراد بها الباطل للدفاع عن المرجعيه كلمه يراد منها الدعايه الانتخابيه من هم حتى يستنكروا وهم من العاصين لابسط اوامر المرجهيه فما هم الاعار على الدين والمذهب فا المرجعيه بريئه منهم ومن امثالهم من العملاء الخونه فهم وكما قال الامام الحسين (عليه السلام ) الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم 0000)تغطوا بغطاء الدين من اجل خداع الناس وجرمهم اشد من جرم العاهر لانها تتاجر بجسدها ولكنهم يتاجرون بدين الله وباسم المذهب الشريف من اجل خداع العقول السذج وما يخدعون الاانفسهم لان العراقيون قد شاهدوا وعايشوا افعالهم من التجربه السابقه وهيهات ان ينخدعوا بهم مره اخرى
|