عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 42 )
علطان الارماح
عضو
رقم العضوية : 40542
تاريخ التسجيل : 16 - 01 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 9 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : علطان الارماح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: مناخ كير عام : 1195هـ

كُتب : [ 05 - 02 - 2010 ]

التكمله .....

في صفحة 143 – تاريخ نجد روضة الافكار والافهام لمؤلفه المؤرخ حسين بن غنام ذكر خبر عن إستنجاد أمير بريدة بإبن هذال سنة 1189هـ يقول مانصه :
" وكان المسلمون فيها يشنون كل يوم الغارة على بريدة حتى صار أهل البلدة لا تنام لهم عين من الخوف ولا تخرج لهم سائمة للمرعى فأرسل راشد الدريبي أمير بريدة الى جديع بن هذال بكتاب يستنجد به فيه فلم ينجده .." ...انتهى كلامه

نلاحظ في سنة 1189هـ أن المسلمون وهم المقاتلون التابعون للامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود يشنون الغارة على بريدة وأميرها راشد الريبي الذي إستنجد ب جديع بن هذال ، ولم ينجده الاخير بمعنى أنه كان داخلا في طاعة الامام ، بعكس ما حدث لاحقا من جديع في خروجه عن الطاعة وعصيانه على الامام..

ويقول المؤلف عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي في كتاب بنو خالد وعلاقتهم بنجد 1080هـ - 1208هـ صفحة 300 في أحداث سنة 1195هـ :

ويبدو أن رحيل سعدون المفاجيء هذا كان نتجية للاحداث القبلية التي وقعت في الشمال حيث اتجه بقواته إثر تلك الحادثة الى أحد المتمردين على الدرعية من البادية جديع بن منديل بن هذال زعيم الحبلان من عنزة ويشترك معه في مهاجمة الدهامشة من عنزة أيضا بزعامة مجلاد بن فواز وكانت المحصلة هزيمة ثقيلة للدهامشة.. انتهى

لو قرأنا كلمة احد المتمردين على الدرعية جديع بن منديل بن هذال ..

ويذكر مؤرخ تاريخ نجد روضة الافكار والافهام لمؤلفه المؤرخ حسين بن غنام في صفحة 152 من أحداث سنة 1195هـ :

وارتد جديع بن هذال - رئيس آل حبلان من عنزة بعد ما ادعى الاسلام وأعطى العهد فخرج في جماعة معه فصادفوا قوما من مطير، فأراد الله أن ينصر مطيرا عليه وعلى جماعته فقتل جديع وأخوه وثلاثة معهما ..

نجد كلمة ارتد هنا بمعنى أنه عصى على طاعة الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وليس بمعنى إنه إرتد وخرج عن الاسلام ولكن إبن غنام كان يسمي من لم يدخل في طاعة الامام بالمرتد ، كذلك قول بن غنام بعدما أعطى العهد ، ونجد كلمة كلمة متمرد لدى المؤلف الوهيبي لو ربطنا هذا من النصوص التاريخية بما ذكر في البيت هنا :

وهيلا عليكم يا ليهود النصـــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دروب البوق بانت مواريــــه

لماذا وصف الشاعر بالقول يا اليهود النصارا ، مع العلم بقساوة اللفظ لان جديع لم يدخل في الطاعة وفي الدعوة السلفية التي جددها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحيث كان الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود يحارب القبائل للدخول في الدعوة ولان الشيخ جديع بن هذال كان داخلا بدليل إستنجاد الدريبي له لمحاربة الامام فلم يجبه جديع ثم وصفه بالبوق عندما تمرد وانضم لسعدون بن عريعر ،و لم يدخل في الطاعة ، فوصفه الشاعر هنا بالقول اليهود النصارا وأرسلها للامام عبدالعزيز كما ذكر البيت في القصيدة يخبره بمقتل جديع الذي تمرد وباق بعهده مع الامام وأن دروب هذا البوق بانت مواريه أي عواقبه لعدم دخوله..وهو مقتله

وما يؤكد هذا الكلام ما ذكره المؤلف عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي في كتاب بنو خالد وعلاقتهم بنجد 1080هـ - 1208هـ صفحة 285 :

أ - حملة عريعر بن دجين على القصيم 1188هـ / 1774م :

في ظل الانجازات السابقة التي حققتها الدرعية على حساب المصالح الخالدية قرر بنو خالد مواجهة الدرعية بصورة مباشرة من جديد ، أخذ عريعر بن دجين زعيم بني خالد يستعد لحملة خالدية جديدة على نجد فتحرك سنة 1188هـ / 1774م على رأس قوات كبيرة من الحاضرة والبادية وفي مقدمتها بني خالد وحليفتهم القوية قبيلة عنزة ، وكان مسارها الاول بلدة بريدة في القصيم تلك المنطقة المهمة والحديثة العهد بالدرعية ..

وفي أعقاب انهاء تمرد الاحساء يصل سعدون سنة 1192هـ / 1778م الى منطقة الخرج وذكر أن الهدف من ذلك القدوم هو التفاوض حول عقد تحالف مع زيد ابن زامل وحلفائه ضد الدرعية ، ولكن ورود طلبه الصلح مع الدرعية لا يسند ذلك ، والارجح أن سعدون كان في تلك الفترة في موقف لايسمح له بمواجهة الدرعية بشكل عملي اذ كان يعيش صراعا مع قبائل المنتفق مكتفيا بتأييد تمرد القوى المعارضة في نجد وخصوصا إقليمي الخرج وسدير وفي المقابل لم تكن الدرعية تحبذ المواجهة المباشرة مع الخالديين في تلك الفترة لذلك استاجبت لطلبه بشرط الا يقترب من البلدان التابعة لها .

ونتيجة لهذا الصلح نزل سعدون على مورد بنيان القريب من الدرعية ثم نزل مبايض حيث انهار صلحه مع الدرعية هو ومن معه من المتمردين ويعزو ابن غنام هذا الى سعدون ( وهناك تكشف غدره ونقض عهده ) بينما اكتفى ابن بشر بذكر انهاء الصلح دون تعليق على المتسبب فيه ، وعلى ضوء ذلك اضطر سعدون الى الرحيل شرقا خوفا من الدرعية فقطع الدهناء والصمان بعد مشقة عظيمة أدت الى هلاك معظم أغنامه بسبب الحر الشديد..انتهى كلامه


اذن يظهر لنا هنا نقض العهد من سعدون ومن تمرد معه من الدرعية مثل جديع بن منديل بن هذال الذي ورد لنا في نصوص أخرى أنه تمرد على الدرعية ..

من حيث ما سبق يستفاد أن البيت المذكور في القصيدة بمعنى البوق هو هذا البوق أن الشاعر بقصد به بوقهم مع الامام ورفض الدخول في الطاعة فكان هذا الوصف بالقصيدة..

وهذا ما يتفق عليه أي كاتب وقاريء محايد ولديه شيء من العقلانية وليس من لديه حب الخيال وتخرصات القصص والاساطير التي اتسم بها كتاب قبيلة مطير ..

ونجد أن هذا الكلام يؤيده ما ذكر في قصيدة الزلال المطرفي عندما تم الاخذ بثأر الشيخ جديع بن هذال في وقعة العدوة سنة 1205هـ وكانت وقتها عنزة داخلة في طاعة الامام وقد تم أخذ الثأر وقتل من قتل جديع وهو حصان إبليس مسعود البريعصي على يد قادة عنزة الشيخ عبدالله بن هذال(المحزم) ومشعان بن مغيلث بن هذال والزلال المطرفي حيث قال في مسألة البوق :

والبوق راعي البوق يصبح دمـارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ غرة بيوق باق بأقرب بنيخيــــــــه
البوق عاق الخيل حدر النمـــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كن الحديد امدورعن بين اياديــــــه

بمعنى أن من يبوق مع الامام ولايطيعه تدمر حياته وينتهي ، ثم يستطرد ويقول أن مسعود البريعصي إنغر بجديع بن هذال الذي باق بأقرب الناس إليه وهم الدهامشة عندما حاربهم ، فكلمة بيوق عائدة على جديع الذي نقض العهد وحارب الامام وخرج عن طاعته وكلمة باق تعني بأن جديع ظلم الدهامشة في حربه لهم..ومسعود البريعصي هنا باق العهد بالامام بسبب انضمامه لشريف مكة هو وقبيلة شمر حيث أن الشريف كان يحارب الامام ..

ثم يكمل ويقول أن البوق يعوق الخيل وكأن الحديد مقيدها في أياديها ..

كما أحب أن أنوه لشيء ذكره الرحالة المستشرق جون لويس بركهارت في كتابه مواد لتاريخ الوهابيين يقول في صفحة 68 ،69:

وقد قامت كثير من التحالفات مع شريف مكة مكة لمقاومة أسرة سعود . وعد البدو خضوعهم أول الامر للزعيم الوهابي حلفا مع قبيلة مجاورة غريبة عنهم يستطيعون أن يحلوه في أي لحظة ويحاربوها . وسرعان ما أصبحت المناطق القوية بمواقعها وسكانها ، مثل جبلي شمر والحجاز واليمن وغيرها من المناطق البعيدة عن قاعدة ذلك الزعيم في نجد ، متساهلة في طاعتها لاوامر سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود وغير منتظمة في دفع الزكاة إليه وكان ذلك الزعيم يذكرهم في بداية الامر بواجبهم بنصح أبوي . لكنهم كانوا يعدون ذلك ضعفا ً منه ، وتتحول مواقفهم إلى ثورة عنيفة . وفي مثل هذه الظروف كان الزعيم يخبر كل مشائخه أن العرب الفلانيين أصبحوا أعداء ، وأن كل امريء حر في مهاجمتهم دون أمر منه . ثم يرسل ثلاث أو أربع غزوات خاطفة ضدهم ، فيخضعون بسرعة خوفا ً منه ، وكثيرا ً ما قال سعود : لم يصبح أي عرب وهابيين مخلصين الا بعد أن عانوا مرتين أو ثلاث من نهب جنوده ..انتهى كلامه

من الكلام الذي ذكره بركهارت يتبين أن كلا الموقفين شبيها ماحدث في كير سنة 1195هـ وما حدث في العدوة سنة 1205هـ فهناك في كير قسم من عنزة خارج عن طاعة الامام وأوامره فكان الامام قد أعطى الضوء الاخضر للدهامشة من عنزة ومطير في قتالهم لجديع وجماعته ، وفي العدوة نفس الشيء نجد أن عنزة التي خرجت عن طاعة الامام وهم جماعة جديع أصبحت داخلة في طاعته وقد أرسل الامام عبدالعزيز ابنه سعود مع عنزة وبعض القبائل الاخرى في حرب مطير وشمر في العدوة لمساعتدهم الشريف وعصيانهم..

فالبوق هنا العصيان على الامام وعدم طاعة أوامره..

بينما لو قرأنا ماقاله كتاب مطير من تهويل وتخرصات سنجدها أقرب للاساطير منها للحدث التاريخي ومفاهيمه حيث أن البوق في تحليلهم بسبب بوق قبيلة شمر وعنزة والظفير ضد مطير لوحدها ، وأخذوا ينشرون هذا الكلام هنا وهناك ولم يستندوا إلى أدنى شاهد سواء من نص تاريخي أو شعري ، وشاهدهم في ذلك الرواية التي أخذوها من رواتهم ويضعون الشاهد الشعري بيت من قصيدة الشليخي التي ينسبونها الى مويضي البرازية التي لم تعاصر المعركة وسنوضح ذلك لاحقا..

ليكن هناك شيء من العقلانية في قراءة الاحداث التاريخية وتحليلها ومقارنتها في تماشيها مع النص التاريخي بعيدا عن الاهواء والخيال والتخرصات..

* نأتي لقصة نسبة القصيدة السابقة والتي ذكرنا أنها لظاهر الشليخي :

بعض المتأخرين مثل مقبل الذكير نسب القصيدة السابقة الى مسعود البريعصي وهي خطأ انما هي لظاهر الشليخي الدهمشي ، حيث من سياق القصيدة لايمكن أن تكون لمسعود، لان الشاعر يثني على علوى وفعلهم معه في المعركة بذكره : غوش علوى ، سيوف علوى ، فعلوى هم قوم مسعود البريعصي من الجبلان من علوى من مطير ، و علاوة على ذلك أنه لم يكن شاعرا ً ، كذلك أن المرجع الذي تم الاستشهاد به في نسبة القصيدة هو تاريخ مقبل الذكير ونسبها لمسعودالبريعصي (حصان إبليس) ..وأخطاء الذكير كثيرة ولايمكن الرجوع والاستناد إليه للاخطائه التالية :

1-تاريخ الوقعة ذكره سنة 1193هـ بدلا من 1195هـ وقد خالف من سبقوه مثل إبن بشر وإبن غنام وإبن بسام..
2-ذكر أسباب أخرى للمعركة ولم يذكر أحدا ممن يؤيده من بقية المؤرخين ما أتى به..
3-ذكر أن المعركة بين عنزة فقط ومطير وبالتالي لايوافق ما ذكر في القصائد ولدى ابن بشر من اشتراك لبعض قبيلة شمر وبعض قبيلة الظفير ..
4-ذكر أن مسعود حصان ابليس شيخ الجبلان وهو خطأ..
5-ذكر أن شيخ الدهامشة مقعد بن مجلاد ولا يوجد في شجرة المجلاد أسم شيخ بهذا الاسم..
6-ذكر فيصل بن وطبان الدويش الذي لم يكن شيخ لمطير وكان متأخر عن هذه الوقعة حيث ذكر بعد هذا التاريخ اسماء شيوخ أكبر منه ومنهم حسين بن وطبان الذي اتى ذكره بعد ذلك كشيخ لمطير في معركة العدوة سنة 1205هـ..
7-فوق ذلك أنه متأخر جدا عن ابن بشر ..

وقد قال عنه الباحث فايز البدراني في تحليله لمعركة كيرسنة 1195هـ في كتابه من أخبار القبائل في نجد صفحة 137،138،139 :

أما المؤرخ مقبل الذكير الذي عارض ما جاء في هذه المصادر وقال إن وقعة كير حدثت سنة 1193هـ وأورد تفاصيل كثيرة ومنها قصيدة لحصان ابليس ....الى أن يقول...
هذا مما ذكره الذكير في أكثر من موضع في مخطوطته والمعروف أنه متأخر عن الوقعة وربما أدخل فيها بعض ما زاده العوام من المبالغات والخيالات ، كما أنه قد أخطأ في ذكر إسم شيخ مطير ، فذكر فيصلاً بدلاً من وطبان ، وذكر أن حصان إبليس رئيس الجبلان ، كما أنه أخطأ في تاريخ الوقعة مما يدل على بعده عن الواقعة وعدم دقته ، فلا ينبغي التعويل كثيراً على ما ذكره ـ... انتهى كلام البدراني


كذلك ورد أبيات أخرى شبيهة بالابيات السابقة في كتاب شاعرات من البادية لابن رداس الحربي صفحة 95 وقال ما نصه :

وللشاعرة الشهيرة مويضي البرازية المطيرية تصف معركة حصلت بين عنزة وشمر ، ومجموعة من العشائر وتشيد بأفعال قومها ، المطران الذين إشتركوا في تلك المعركة تقول :

صاح الصياح وهللن العـــــــــــــذارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والمال جانا وكثر الازوال حاديــه
ركبوا عليهن سربيتين تبـــــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ معاري واللبس ماشال راعيـــــــه
وركبوا عليهن غوش علوى السكارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكل منهم عند الاخر يماريــــــــــه
وخلوا لنا ملحق خدار المهــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ جديعٍ اللي كثر الاسلاف تتليـــــــه
ومصيول التجغيف مثل الحـــــــوارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيوف علوى شرعت في علابيــــه
واقفن بالجربان مثل العفــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والشيخ صابه مطرق ٍ شق لاحيــــه

* تعليق : وهنا يذكر إبن رداس أن المطران إشتركوا في المعركة بمعنى وجود طرف آخر وهو الدهامشة وهذا ما يؤيده كلام إبن بشر وماذكرنا سابقا..

وذكر لها أيضا منديل الفهيد القصيدة السابقة وذكر أبياتا إضافة إلى ذلك ومنها بيت وهو :

لحق بداح فوق هدبا تجـــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنفض حلاق الدرع والراس تعطيـه


وإذا ناقشت كتاب مطير من هو بداح ؟؟ وقفوا بصمت ولا يجدون إجابة صريحة لهذا السؤال المبكم ..

وإن دل هذ على شيء يدل على التخبط الذي وصلوا إليه ويقودنا أن القصيدة التي نقلت ونسبت لمويضي البرازية ماهي إلا نتيجة الخلط ونسبة الشيء إلى غير أهله وكذلك يقودنا إلى التأليف الذي حصل بالقصيدة من إضافة أسماء غير معروفة...


وأيضا هذه القصيدة نسبت لمويضي الدهلويه العجمية عند منديل الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية الجزء الثامن صفحة 51 ذكر مانصه :

هذه أبيات الشاعره امويضي العجمية ذكرت عن كون معروف وكبير ، والسبب أن صار بين عنزة خلاف بين مجلاد شيخ الدهامشة والشيخ ابن هذال وفزعوا قبايل نجد كل معه ناس منهم مطير الدويش مع مجلاد ومن معه من القبايل وشمر الجربان والسويط ومن معهم مع ابن هذال ، وانتصروا الدويش ومجلاد وذكرت أن زوجها مجلاد جدع الفارس المشهور زوجها جديع السابق الي قل من يقابله ويلقب براعي الحصان ، ومن ضمن أبياتها :

صاح الصياح وهللن العـــــــــــــذارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والمال جانا وكثر الازوال حاديـــه
وركبوا عليهم سربتين تبـــــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ معاري واللبس ماشال راعيــــــــه
وخلوا لنا حماي خدر المهــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ جديعٍ اللي كثر الاسلاف تتليــــــــه
اللي يضيع بالليل يتيه المســــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ واللي يتيه القايله من يقديــــــــــــه

وونلاحظ وجود هذا الخلط في ألابيات السابقة والي هي شبيهة بالابيات التي قالها ظاهر الشليخي وهي إما ليس لها وجود وتم الخلط من الرواة في ذلك ، وأما أن تكون موجودة وكانت معارضة من مويضي الدهلوية العجمية لقصيدة ظاهر الشليخي ولم يستطيع الرواة الفصل بينها ، أما عن نسبتها لمويضي الدهلاوية العجمية أو لمويضي البرازية المطيرية ..فبما أن الشاعرة مويضي البرازية متأخرة عن المعركة ولم تعاصرها وهذا ما سأوضحه لاحقا ، فأنها إن صح وجودها فهي لمويضي الدهلاوية العجمية ..


* توضيح عدم نسبة الابيات السابقة لمويضي البرازية المطيرية :

أما مانسب من قصائد لمويضي البرازية المطيرية فهو خطأ لان مويضي متأخرة عن الوقعة وقد ورد لها قصائد في عصر الأمام فيصل بن تركي سنة 1259هـ ومنها قصيدتها بسلامة احد رجال الأمام فيصل بن تركي عندما منعها من التغني بالشعر وضربها نتيجة ذلك ، فقالت في صفحة 198 شاعرات من البادية لابن رداس الحربي :

لاواهنيك بالطرب يالحمامــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا اللي على خضر الجرايد تغنيـــــــن
عزي لعينك وان درا بك سلامـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ خلاك مثلي ياالحمامه تونيـــــــــــــن
كسر عظامي كسر الله عظامـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
جاني يقول مروحينه اعمامــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله يخرب ديرتن لاصفر العيـــــــــــن
وان كان ودك بالطرب والسلامــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عليك بالفرعه بلاد الوداعيــــــــــــــن
تنحري لربعن تفك الجهامـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ فكاكه القالات بالعسر والليــــــــــن
دخيلهم ماحدن على الحق ضامـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو هو ضعيف الحال مايلحقه ديـــــن

وأرسل إليها الامام فيصل بن تركي سلامه أحد عبيده الذي ضربها وجعلها تون كما في قصيدتها ..
ومعروف ان الامام فيصل بن تركي بويع بالامامة في قصر الرياض عام 1250هـ - 1840م .وهذي القصة عندما ارسل لها سلامه خادمه كانت سنة 1259هـ وكان الامام فيصل مبايعا َ بالحكم ولو حسبنا الفرق بين عام 1195هـ الى 1259هـ لا وجدناه 64 سنه وعندما قالت القصيده المنسوبه في انها لها في وقعه كير 1195 هـ سيكون على الاقل عمرها 20 سنه كأدنى حد ، فهل عمرها ذاك الوقت وهو 20 سنه مع الفرق بين عهد الامام فيصل بن تركي ومعركة كير 1195هـ وهو 64 سنه سيصبح 84 سنه على وجه التقريب يجعلها ان تغني او تتغنى بالطرب؟؟ وأن ويرسل الامام لها خادمه سلامة ليضرب عجوز عمرها 84 ، شيء لايقبله العقل ولايقره العاقل والباحث..وهذا يدل على أنها متأخرة ولم تعاصر كير بعكس القصيدة الانفة الذكر والتي هي مؤكدة أنها لها.. ولايختلف اثنين في ذلك..

ربما يقول البعض لا دليل على تغنيها في القصيدة وأقول ..

قولها واهنيك ويدل على انها كانها تحسدها وكأنها تقول يا حظك بالطرب والتغني ...ثم تخاطب الحمامة بأن سلامه عبد الامام فيصل بن تركي لو درى أنها ستغني سيجعلها تون مثلها كما غنت مويضي وضربها ..
ثم تخاطبها وتقول لها اذا كنت تريدين الطرب والسلامة فاقصدي الفرعة وهي احدى بلدان الوداعين من قبيلة الدواسر وقد أثنت عليهم هنا..الى اخر القصيدة من وصف..

كذلك ورد لها قصيدة في عهد حركة الاخوان ومن المعروف ان حركة الاخوان تأسست في العام 1328هـ/1910م وذلك مذكور في كتاب الاخوان لسعوديين في عقدين لمؤلفه جون حبيب ، وهناك قصيدة مذكورة في كتاب شاعرات من البادية لابن رداس الحربي في صفحة 173 :

الشاعرة مويضي بنت أبو حنايا

تعتبر مويضي البرازية من شاعرات البادية الشهيرات . عرفت بقوة العارضة في الشعر ، وبسرعة البديهة والاعجاب الشديد بالبطولة والكرم والاقدام.. كان مقيما بجوار قبيلتها رجل فارس يدعى ( علي بن رمان الخالدي) وكان يرسل شعر رأسه كعادة بعض أبناء البادية إعتزازاً به عند الحرب ، وقد قبض عليه الاخوان ( عندما تركوا البادية وسكنوا الهجر ) فحلقوا رأسه فغضب من ذلك ونزح عنهم قاصدا بعض القبائل المعادية للاخوان ، وفي طريقه مر على إبل اامدعو (عرنان البرازي ) من مطير قبيلة الشاعرة ،فأستاقها أمامه ، ولم يستطيعوا أن يدركوه حتى تجاوز الحدود التي يسيطر عليها الاخوان ثم باع الابل فأعجبت الشاعرة بشجاعة عي بن رمان لعدم تحمله الضيم وقالت تمتدحه بهذه الابيات رغم أنه سبى بل قومها :

ياونتي ونة مفاريد عرنــــــــــان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ تاه المدور والموارد عدنـــــــــــه
غدابها الشغموم علي بن رمـــان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي على الصبيان يطول فنــــــه
اختار جال الله على جال الاخوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والرزق في يد واحد مايمنــــــــه
حر شهر من دار غبن وحقـــران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبعض النفوس الضيم ما يقبلنـه
الله يعديه ازرها عالي الشـــــــان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عسى عجوز جابته بألف جنـــــه
أخذت أباعر طيب الذكر عرنــــان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وباتن حريمه زادهن ما كلنـــــــه

كما سبق وأن ذكرنا إذا كان عمرها في معركة كير 20 سنة كأدني حد وأنها أيضا عاصرت حركة الاخوان التي تأسست سنة 1328هـ والفرق بين هذه السنة ومعركة كير 1195هـ هو 133 سنة بالاضافة الى عمرها الذي ذكرناه على وجه التقريب 20 سنة سيكون 153 سنة وهذا من المبالغ فيه جدا أن تعاصر كير وحتى حركة الاخوان ..

إذن نستنتج أن القصيدة التي نسبت إليها هي ليست لها أبدا ً وكان ذلك نتيجة خلط الراوة وإن صحت فهي لمويضي العجمية..


أما القول أن جديع بن هذال هرب وإلتجأ الى المعركة فهو كلام خاطىء والشاهد في قصيدة تسندها الشاعرة مويضي الدهلوية العجمية على وضحى زوجة جديع بن هذال التي تزوجها بعد طلاق مويضي العجمية وقد ذكرها ابن رداس الحربي في كتابه شاعرات من البادية صفحة 362 :

يا كير لامرت عليك المخاييـــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ في قاعتك يا كير حل الذباحـــي
هليه يا وضحا دموع هماليـــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ على عشيرك يم ضلع البطاحـــــي
لومي على اللي يلبسون السراويل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما عفتوا أرقابهن يوم طاحــــــي
خلوه بوجيه اعصاة المغاليـــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وراجوا عليه مغلبين الرماحــــــي
أخذ حلاوتها جديع بن منديـــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وخلا الغثا لرباعته وإستراحــــي

* لامرت عليك المخاييل : لا أمطرتك السحائب
* في قاعتك : في سفحك
* حل : جرى ، الذباحي : وقت المعركة
* هليه يا وضحا : ابكي عليه ، وضح زوجته ، هليه : أي إذرفي الدمع..
* هماليل : منسكبة..
* على عشيرك : على زوجك..
* يم ضلع : جهة وصوب ، ضلع : جبل
* البطاحي : جبل بجوار الرس
* اللي يلبسون السراويل : من يلبسون السراويل وهم الرجال..
* ماعفتوا ارقابهن : لم يثنوا أرقاب الخيل بقوة لتعود ليه..
* يوم طاح : عندما سقط قتيلا..
* خلوه : تركوه ..
* بوجيه العصاة المغاليل : في وجوه الاعداء أصحاب الغل عليه..
* وراجوا عليه : أحاطوا به ..
* مغلبين الرماحي : من يضعون أغلابا في الرماح وهي نوع من الزينة..
* أخذ حلاوتها جديع : أي ذهب بالفخر..
* خلا الغثاء : ترك العناء..
* لرباعته : لقومه..

والقصيدة هي مسندة من مويضي العجمية الى وضحى زوجة جديع تلوم فيها على قومه الذين لم يستميتوا في الدفاع عنه وتخاطب وضحى بأن تبكي على زوجها وتلوم على من تركوه في وجيه أعدائه الذين يحملون الغل له ، ومن ثم تقول بأن جديع مات شجاعا وذهب بالفخر وليس هاربا كما يزعم البعض من الذين يقولون بأنه هرب إلى الجبل لانه خائف وهذا أكبر دليل دامغ ورادع لتلك الاقلام..
وفي الشطر الثاني من البيت الاخير تقول خلا الغثا أي جعل قومه في هموم وتسبب في قتلهم كلهم وجعل المشاكل بين الدهامشة والحبلان وتقصد أنه فرّق بين العمارات كلها وكل ما حدث لعنزة بسبته وتحكمه في رأيه ..

خسارة عنزة في كير والتهويل بأنه بسببها هاجرت إلى العراق ..؟

ماقيل أن عنزة بعد معركة كير خسرت الكثير من حلالها ( وهي ليست مناخ انما معركة بسيطة كما سبق وأن نوهنا ) ولم تخسر عنزة التي شاركت في تلك المعركة الكثير بدليل في كتاب بنو خالد وعلاقتهم بنجد ص300:

كما يرد أثر وجود عنزة والظفير بزعامة محسن بن حلاف بن السعيد ودهام أبو ذراع من الصمدة وغيرهم على مورد مبايض قرب إقليم سدير مما أدى الى مسير قوات الدرعية بقيادة سعود إليهم ولكنه تراجع عنهم الى بلد تمير بعد ما شعر بقوتهم وضخامة عددهم فقام باستنفار أهالي سدير فقدموا اليه سراعا ومشاة وركبانا ثم زحف بتلك القوات الى مبايض حيث دارتمعركة من اكبر المعارك التي خاضتها الدعوة كانت محصلتها نصر الدرعية ويتضح هذا من ضخامة عدد قتلاهم وما كسبه سعود من غنائم كبيرة ،،

وذكر ذلك بن غنام في صفحة 154 من أحداث سنة 1195هـ بعد معركة كير في نفس السنة :

وفيها سار سعود بالمسلمين يريد الغارة على أعراب من الظفير وعنزة ، كانوا مقيمين على مبايض ماء بمجزل قرب سدير فلما وصل إليهم ورأى إستعدادهم وكثرة عددهم ، انصرف عنهم وارتحل الى أرض تمير في طرف مجزل وأرسل إلى أهل سدير يستمدهم ، فأقبلوا سراعا إليه فسار بهم إلى أولئك الاعراب من الظفير وعنزة ، فلما رآهم الاعراب فرحوا لرجوعهم وخيل إليهم أنهم سينالونهم غنيمة سهلة ، فقاتلهم المسلمون قتالا شديدا حتى ألجأوهم إلى الهزيمة والفرار فتبعهم المسلمون وقتلوا منهم رجالا كثيرين يزيدون على المائة منهم دهام أبا ذراع وغنموا ما كان معهم من أمتعة وأثاث وأموال وسلاح وأغنام وإبل كانت الاغنام نحو سبعة عشر ألفا والابل خمسة آلالاف ...صفحة 154 ابن غنام

وذكرها إبن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ أهل نجد صفحة 133 من أحداث السنة 1195هـ بعد معركة كير :

وفيها اجتمع قبائل الظفير وغيرهم على محسن بن حلاف رئيس السعيد وقبيلته ، ودهام أبا ذراع وقبيلته الصمدة وغيرهم الجميع سبعة آلالاف ، ونزلوا على مبايض الماء المعروف بمجول قرب سدير فسار سعود إليهم بالجنود المنصورة من الحاضرة والبادية ، فلما أشرفعليهم استكثرهم فرجع إلى أرض بلد تمير في طرف مجزل ، وإستنفر أهل سدير ركبانا ومشاة ، فنفروا إليه مسرعين نازل تلك العربان على مائهم وتقاتلوا قتالا ً شديدا ً ، ثم أدال الله المسلمين عليهم فانهزم جميع تك البوادي وولوا مدبرين ، فنم منهم المسلمون غنائم عظيمة ، وإستأصل سعود أكثر أموالهم وحازها فاغنام نحو سبعة عشر ألفا ، وابل خمسة ألالاف ومن الخيل خمسة عشر فرسا ، وحاز جميع مافي الحلة من الاثاث والامتاع وقتل منهم قتلى كثيرة من الرسان والرجالة منهم : دهام أباذراع ، وثواب بن خلاف وغيرهم وأخذ سعود خمس الغنيمة وباقيها قسمها في المسلمين : للراجل سهم ، وللفارس سهمان..

والكلام هذا نقل عن ابن بشر وغيره من المؤرخين..


يقول المؤلف صلاح الدين مختار في كتابه : تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها صفحة44،45 عن ماورد في سنة 1195هـ :

وأكبر معركة وقعت في هذه الفترة أي ((1195هـ))) هي : أن الامير سعود علم بأن قبائل الظفير وانصارهم (( عنزة )) قد اجتمعوا ومعهم محسن بن حلاف رئيس السعيد وقبيلته ودهام أبا ذراع وقبيلته الصمدة وغيرهم ونزلوا على مبايض الماء المعروف باسم (( مجزل )) قرب سدير ، فتوجه الامير سعود اليهم ، ولما أشرف عليهم استكثرهم فرجع الى أرض بلدة (( نمير )) في طرف مجزل واستنفر اهل سدير ركبانا ومشاة ونازل الجميع تلك القوات المؤتلفه على مائهم وتقاتلو قتالا شديدا عسيرا الى أن تمكن الامير سعود من اختراق قلب تلك القوات فانهزمت وغنم الامير سعود نحو 17 ألف رأس من الغنم وخمسة ألالاف رأس من الابل و15 فرسا واخذ الامير خمس الغنائم والباقي قسمه على افراد قوته للراجل سهم وللفارس سهمان... انتهى كلامه


ولم يذكر المؤلف أي شيء عن معركة كير التي جعلها بعض كتاب مطير فيلما سينمائيا

وذكر ابن بشر مانصه : الجميع سبعة ألالاف ،،، اي جموع عنزة والظفير ...

إستنتاج : أي أن لو أن قبيلة عنزة خسرت كل شيء في معركة كير هي وقبيلة الظفير لما كان لهم ذكر في نفس السنة ولم يغزوهم الامير سعود ، واسترهبم في بداية الامر كما ذكر ابن بشر عددهم 7000 ..


نستنج من هذا الكلام أن جماعة جديع الذين من العمارات لم يخسروا شيئا في كير ولم يكن مناخا هي معركة صغيرة وبسيطة وسبب تهويلها هو أن الشيخ جديع بن منديل بن هذال قتل فيها وهذا هو السبب الرئيسي ، ونستدل أن جيش عنزة والظفير كان كبير جدا ً وان الامام تجنب المواجهة في البداية مع هذا الجيش لضخامته وان الامام سعود ربح غنائم كبيرة بعد ما استنفر اهالي سدير وساعدوه،،والسبب انه غزاهم لان قبيلة عنزة والظفير وبنو خالد لم يكونوا داخلين في حكم الطاعة عند الامام في ذلك الوقت فتوهم البعض أن قبيلة عنزة خسرت وأجلتها قبيلة مطير وما لى ذلك من كلام وأساطير ، كما أحب أن أنوه أن من شارك بمعركة كير هم فقط جزء من قبيلة العمارات ، وليس جيمعها وكما أن بعض قبائل عنزة لم تشارك فيها مثل السلقا ، الصقور ، الفدعان ، ولد سليمان ، السبعة ، الرولة ، ولد علي ، المنابهة ، المحلف ...

ناهيك أن قبائل عنزة كان لها وجود في قلب نجد ماقبل معركة كير وبعدها وحتى يومنا هذا ومن هاجر هاجر لاسباب سأوضحها في موضوع آخر وشامل عن الهجرة ومستقل وسأتحدث به عن أسباب الهجرة الحقيقية من مصادر تاريخية موثقة ولاتحتاج لى نقاش وعن تاريخ قبيلة عنزة في تلك المناطق وأثناء هجرتها وحتىأن هجرتها كانت تعود لى نجد وهناك العديد من الوقائع والاحداث التي تثبت ذلك ولكن سأفردها في موضوع مستقل باذن الله...

* تعليق :ـ يذكر بعض كتاب قبيلة مطير أن نص بن بشر لايفيد إشتراك الدهامشة ولكن هذه الفئة ربما لم يتبين لها أن ابن بشر يختصر قدر الامكان ولديه بعض التهميش الذي نراه نحن كباحثين ومنها : عندما ذكر في المغزى السابق الذي قام به الامام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود نجد أنه قال : وفيها إجتمع الظفير وغيرهم .. فهنا ليس معنى كلامه أنه لاوجود لقبيلة عنزة حيث ذكره ابن غنام في تاريخه ، كذلك في العدوة لم يذكر ابن بشر عن قبائل عنزة ومن شاركها ولك مؤلف كتاب لمع الشهاب وضح ذلك..
وهنا يتبين أن النص التاريخي لايفهم فقط من قرائته الحرفية قط بل من فهم جوهر النص وما يرتبط به من نصوص سابقة تبين وتوضح لنا الصورة والحدث بشكل أكبر...

إنشاءالله إتضحت الرؤيا حول هذاه المعركة التي كثر حولها النقاش واحتدم الصراع وأن نكون قد توصلنا الى الحقيقة ..

مع تحياتي لكم / راعي البويضا


رد مع اقتباس