السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لم أسمع من ذو نعومة اظافري حتى يوم أول أمس الخميس ان الدولة الفلانية قامت بأستدعاء سفيرها من واشنطن للتشاور ,
والقيام بأستدعاء سفير العم سام لديها الى مبنى وزارة الخارجية وتسليمه احتجاج (شديد اللهجة) !
ولكنني لما أتفاجأ عندما قامت دولةٍ تسمى " تركيا " بذلك بعد تبني لجنة الشؤن الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي تسمية إبادة للأرمن من قبل القوات العثمانية بالحرب العالمية الثانية ,
وهو الموضوع التي تعتقد واشنطن انه وسيلة الضغط المناسب على حكومة رجب اردوغان بعد مواقفها الأخيره اتجاه الدولة العبرية !!
وانا لم اتفاجأ ليس استخفافاً بيهمنة امريكا على العالم وهذا لاينكره الا جاهل وانما لانني أعرف رجولة أردوغان وجماعته مستشهداً على ذلك بعدة مواقف منها ؟
مؤتمر دافس ,والمشادة بين اردوغان وبيريز بحضور امين عام الجماعة العربية الذي لم يحرك ساكناً !
مؤتمر ميونيخ ,ومصافحة تركي الفيصل لـ داني ايالون بعد ان رفض وزير خارجية تركيا أوغولو الجلوس معه !
ارغام اسرائيل على الاعتذار خطياً بعد إهانة السفير التركي لديها بما ان العرب تذلهم الدولة العبرية وتلعن
خامس ابو ابوهم كل يوم حتى انها لاتجد مكاناً تنفذ عليه جرائم اغتيال المجاهدين الا على أرضهم وأخيراً وليس أخراً اغتيال المبحوح !!
والسوال اللي اريد طرحه عالجميع ؟؟
هل بالامكان " تتريك" الانظمة العربية لو يوماً في حياتهم والا علينا ان نؤمن إيماناً كاملاً بحتمية ان" اللي ماله أول ماله تالي" ؟!
تحياتي للجميع ,