الموضوع: عبره
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ناصر الدودير
عضو هـام
رقم العضوية : 37659
تاريخ التسجيل : 14 - 07 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 445 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ناصر الدودير is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
عبره

كُتب : [ 16 - 03 - 2010 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نقلت ذلك كما وجدته للفائده
مفكرة الإسلام
تقرير : باسل عمارنة , فرنسا , باريس

روى لي الدكتور عبد السلام الحلاق عن سيدة فرنسية هذه القصة العجيبة
في فرنسا كانت تعيشهذه السيدة الفرنسية الجنسية نصرانيه الديانة عمرها قد تجاوز الخمسين عامًا كانت تجارتها في الملاهي الليليةوالعياذ بالله فمن الخمر إلى الزنا والفواحش عافانا الله وإياكم وكانت يوميًا وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل وفي أحد الأندية لفتنظرها شاب عربي مسلم عاش في الغرب وتتطبع بطبائعهم وتخلق بأخلاقهم وفي كل ليلةوبعد أن يسكر ويمتلئ رأسه ويفقد وعيه وسيطرته على نفسه يأتي إلى هذه العجوزويقول لها: أنتي مسلمه ؟ فتقول: لا فيوقد عود ثقاب (كبريت) ويقول لها: ضعي إصبعكعلى النار، فتقول له: ابتعد عني فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ماقدرتي تتحملينه كيف تتحملين نار جهنم وأنتي غير مسلمة ؟ فيذهبوالخمر يملئ رأسه
تقول المرأة العجوز: وفي كلليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر يأتيها الأب أخر الليل ويسألها: أنتي مسلمةفتقول: لا فيوقد عود ثقاب ويقول لها ضعي إصبعك على النار، فتقول له: ابتعد عنيفيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ما قدرتي تتحملينه كيف
تتحملين نار جهنموأنتي غير مسلمة؟

تقول المرأة العجوز للدكتور عبد السلام الحلاق : لفت نظري هذاالفتى بكلامه وشدني بسؤاله لي عن الإسلام فقررت أن أذهب إلى أحد المراكزالإسلامية وأسال عن هذا الدين فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا فتلقاها إمامالمسجد وأعطاها الكتب والأشرطة ما يتكفل بعد الله سبحانه وتعالى بإقناعها
تقول: فعكفت على الكتب مدة شهر كامل أطالع وأقرأ وأسمع عن هذا الدين إلى أن منَالله عليّ فاعتنقت الإسلام والحمد الله والأجر يعود إلى هذاالسكران
هنا لم تنتهي القصة بعد بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة،وكعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى (يوم المرأة العالمي) فيستضيفون ثلاثنساء كل امرأة تمثل ديانة: اليهودية والنصرانية والإسلامية ودعيت هذه المرأةلتتحدث عن الإسلام وكان الحضور ما يقارب العشرة الآلف امرأة أو يزيد من مختلفالديانات وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها
وبعد المحاضرةأتى إلى المركز مائة وواحد وعشرين امرأة وأعلنوا إسلامهم
وكل هذا في ميزان هذاالسكران الذي أسلم على يديه 122امرأة بما فيهم المرأة العجوز التي أصبحت داعية فسبحان الله العظيم الذي أجري على لسان هذا المخمور الحق و الحمد لله رب العالمين
أخوكم / ناصر دحيم الدويدير
خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات


رد مع اقتباس