قالت وكالة (رويترز) للأنباء إن المملكة العربية السعودية ربما تنقب عن اليورانيوم وتقوم بتخصيبه لتشغيل مفاعلات للطاقة النووية في المملكة إذا ما قررت الشروع في إقامة برنامج سلمي للطاقة النووية، وذلك وفقا لتصريحات استشاري يقوم بتحضير مسودة استراتيجية نووية للمملكة. وأشارت الوكالة , في تقرير نشرته الأربعاء 16 يونيو 2010 , إلى أن الأمم المتحدة صوتت منذ عدة أيام على قرار لفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران، المنافس الإقليمي للسعودية، نتيجة رفض طهران وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تؤدي إلى مواد تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.
وأضافت الوكالة : "تريد السعودية أن تلعب دورا في توليد الطاقة النووية قدر المستطاع في نهاية المطاف، وذلك في تصريحات لديفيد كوكس , رئيس إدارة الطاقة في فرع المملكة المتحدة لشركة Poyry الفنلندية الاستشارية".
وتابع كوكس بقوله , في مقابلة أجراها عبر الهاتف مع رويترز:" يمكن أن يحدث التخصيب في السعودية، وكذلك التنقيب عن اليورانيوم، ولكن الاستعانة بمصادر خارجية سيحدث في بداية المطاف".
وأشار كوكس إلى أن السعودية كلفت شركة Poyry بتقييم الجدوى الاقتصادية والفنية لضلوعها في كل مراحل توليد الطاقة النووية.