فضائح الوكلاء الزناة للسيد السيستاني كانت سبب لتصريحاته الاخيرة
لم يبتلي اي شعب من الشعوب بأبتلاء كأبناء الشعب العراقي وهذا الابتلاء تمثل في رجل واحد اشبه بعنكبوت قد نسج شبكته على جميع مرافق الحياة العراقية رجل قد جمع الكثير من التناقضات في تصريحاته التي كثيرا ما كنا نتسائل ونقول هل السيستاني حريص على العراقيين ؟؟بالطبع لا لاننا لم نلمس من السيستاني اي شيء يدل على حرصه على مصلحة البلاد ومصلحة شعبه المظلوم فلماذا لايتدخل السيستاني لحل مشكلة الكهرباء والفقر والبطالة وعمليات السطو على المصارف عن طريق الاجهزة الامنية الحكومية الموالية له فلماذا ينتقي الامور ؟؟ويدلي بتصريحاته فعندما يتعلق الامر بالسلطة والتبعية نراه ينتفض وعندما يتعلق الموضوع بمصالح ابناء الشعب العراقي والمأساة التي يعيشها فانه يلتزم الصمت في حين نراه يبذخ بالاموال هنا وهناك لستر فضائح وكلاؤه الذين كشفوا ذلك النقاب عن وجهه الاسود في العراق فنراه يرسل الوفود ويبعث الاموال من اجل الحد من تلك الفضائح التي بانت وانكشفت للعيان وما تصريحاته الاخيرة بشأن الازمة السياسية في العراق ماهي الاغطاء لستر تلك الفضائح التي يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس .