اتى سبيع خبر ان قحطان يتجهزون للغزو جهة ديار سبيع وكانوا سبيع في منطقة الحبال لوجود صيف على هذه المنطقه وكانت البل معها الجنب وهي الخيل بفرسانها للحمايه وكانت النفخا منطقة قرب بيشه فيها عشب ولكنها مطرفه للعدو فعزم الفارس هاجد ابن سحمان والفارس محمد ابن صيتان على رعيها باذوادهم ويشربون مدي الحكيل في الجنينه في طرف بيشه كذلك معهم الفارس ثنيان ابن عدلان ال محمد الذي قتل في هذه المعركه ورافقهم عدد من المصاليح يرعون ابلهم في ضفهم وفي احد الليالي حصل ماكانوا متوقعينه فقد امسوا وهم متوقعين الصباح وكان الفارس هاجد ملجم الفرس طول الليل العنان ولم ينام فقال ولد كان معهم ياعم انت بردان فقال ياورع امرح برد ومعه
وعند الصباح غاروا عليهم فرسان من ال سعد والخنافر والمسارده من قحطان واستماتوا فرسان ال محمد دون ابلهم وافتكوها ولم يوخذ منها شي بل ذبحوا منهم عدد من الفرسان منهم طرجم ابن لبده عند الفارس هاجد ابن سحمان وقلع فرسه الرباع وطلبها ابن اخوه فقال مسمع بها لباني بن بداح الوزران حيث انه عانية له كما احذا فرس اخرى لزيد ابن سعد ال محمد الذي كان معهم وكسبوا عدد من القلايع بين الفارس هاجد ابن سحمان والفارس محمد ابن صيتان
وكان الفارس هاجد ابن سحمان بعد المعركه عندما اعجبه فعله وفعل ربعه يحدي ويقول
يالحميدي ترى العربان قوم 00 محزمي فالزوم محمدي
ويل من نطلبه دين لزوم 00 ليا حتزمنا بصنع المغربي