الموضوع: حقيقة ((شقصان))
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
صايل العتيبي
عضو
رقم العضوية : 46616
تاريخ التسجيل : 19 - 01 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : صايل العتيبي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: حقيقة ((شقصان))

كُتب : [ 21 - 01 - 2011 ]

ابناء سبيع الغلبا الكرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



نبدأ باسم الله

تعقيبي على كذب العضو المدعو "راس العرب" في موضوعه المكذوب " حقيقة شقصان " وهو والله ليس رأس العرب انما هو شاة العرب

إخواني ملاحظة مهمة على الموضوع

كاتب الموضوع كذاب

والقصة مختلقة ومفبركة

والكذاب كاتب القصة ليس ثبيتي وليس عتيبي بل هو من ( قبيلة بني الحارث اهل قيا وهي قبيلة عزيزة وجيران وعواني ولكن هذا الكذاب منها ولو علموا ماذا يفعل لطردوه من مجالسهم فهو احقر من ان يجلس مجالس الرجال وهو بفعله هذا يحاول ان يسئ لقبيلة الجعدة بسبب مشاكل وحروب قديمة انتهت بفضل الله وحمده ولكن هذا المسكين لا زال يحمل حقد دفين لضعف عقلة وسوء طويتة )

وقصده يثير فتنة بين الجعدة والثبتة بقصة مفبركة وكأن كاتبها ثبيتي

وقد كتب بعدة معرفات منها

راس العرب
ثبيتي مطنوخ ( يكرمون عنه الاد ثبيت اهل الصدق والمرجلة – كتب في منتديات بني مالك)
نواف الحارثي


وقد نقل الموضوع في منتديات كثيرة مثل منتدى بني مالك ومنتدى الروقة ومنتديات البقوم ومنتديات مطير ومنتديات الشدادين ومنتديات الحرث ومنتديات سبيع وغيرها كثير لحقد كبير في نفس هذا المسكين

والموضوع كذب وافتراء وخلط عجيب لموضوع ادخل فيه قصائد في كون الحليق اللذي هو بين الثبتة والجعدة ايام الجهل واللذي قتل فيه 9 من ابطال الجعدة لحقوا الثبتة و سدوا علاهم الريع المسمى الحليق وهو ريع ضيق بين جبلين وربطوا ارجلهم لصد جيش الثبتة من المرور بالحلال واضطر جيش الثبتة للمرور والريع ملزوم قبل ان يأتي المدد وفيها قال عقيد الثبتة قولته المشهورة(اهلنا وراهم والدرب ياطاهم) وفعلا مر الجيش بعد معركة شرسة قتل فيها العديد من الثبتة و15 من الجيش وقتل فيها الجعدة التسعة وقام الكذاب بخلطها مع قصيدة من حرب مرمه بين الثبتة كافة وليس الشهبة فقط ومعهم بعض خندف من جهه وبين الطفحة والنفعة وبعض المقطة من جهه اخرى

وقصيدة حرب مرمه هي لشاعر المراوحة من اللصة من الثبتة وفيها يستفزع بالسلاقا والشهبة وقد ارسلها مع عبد المراوحة بريغيش يقول فيها::

يا نديبي تولم من على عيدهيه ** عيدهيه هميم ومشيها باستباقا
مشيها من طرف بقران والشمس حيه ** والمسا عند بن بهلول شيخ السلاقا
وقل للشهيب إن كان مني وفيه ** جا كلام حفيف ولا عليه اطباقا
الفزع يا عيال اثبيت يا أهل الحمية ** لا توانون في كي الكبود الحراقا
العشية كبير القوم طمعان فيه ** أنظري يا عيوني فالعيال الدياقا
أشتورنا وبتلنا عليهم غزية ** ثم جبنا الحلال ونابيات الوساقا
شبو النار من صلا اليا شق ليه ** في جناب براح ولاش فيها ادراقا
والتقينا وسال الدم من كل فيه ** والجنابي غدت منا ومنهم غراقا

ومعروف ان المراوحة من اللصة والشهبة من الصريرات

وفيها قال شاعر قديم من الثبته:

يابوقرون في مطاويها الغراز *** ليتك نهار الحرب في الملعب بديت
تليمت برقا وبطنين الحجاز *** والزايدي وربيع واقراها ثبيت

ورد عليه احد شعراء السوطه من البطنين بقوله:

لميت برق الريش ياراع الغراز *** والخندفي واللي يعصب مع ثبيت

برقا: المقصود بعض المقطة
البطنين:النفعة والطفحة(الجعدة والسوطة والحصنة والحبوس وبقية الطفحة)
الخندفي:قد يكون هذيل او ثقيف او كلاهما
الملعب:ديرة السوطة
بقران: من منازل المراوحة يعني المراوحة هم سبب الحرب وليس الشهبة

وبعدها قام المدعو (راس العرب) بإختراع قصة ان شقصان اخذوها الجعدة دية وهذه الكذبة نسجها من مخه المريض ضناً منه ان التاريخ يكتب بالأكاذيب والاوهام ودون ذلك خرط القتاد وايم الله

ومع ان الجعدة في شقصان من مئات السنين قبل حصول كون الحليق اللذي هو في عصر قريب لا يتعدى 200 سنة وهو في عصر الشيخ عنيبر الاب الثالث للشيخ الحالي عايض بن ساير بن غالب بن عنيبر الجعيد والجعدة من قديم الزمان يحمون شقصان من قبل الألف هجري

يقول الشيخ نافع بن رشود الجعيد(وهوشيخ الجعدة في عصرة قبل شيخة سلوم بن مبخت وقبل شيخة عنيبر) مخاطبا احد شيوخ الثبتة:

لك الله ما تذوق إلا كما اللي ذاقو الجدان .. تعين في الشفا دونك محاجينا هلاليه

أي ان حدود شقصان من جهة ديار الثبتة هي من ايام بني هلال من قدمها

ويقول الشاعر الكبير ابن رجا الجعيد(الملقب المصرفد) رحمه الله في قصيدتة التاريخية

ترى ألكم عميلا ما يهاب= ولا له عندكم سده وباب
ولا له من مواهبكم شراب=ولا ني خابر ٍ له رأس مالي
من دون الشفا ما له حدود=لا له لا ديار ولا عدود
ولا له عندكم مارد جدود=ورأس المسلمه حد ٍ هلالي

والقصيدة طويله هذا جزء منها:

آلا ياراكبٍ حر ٍ عزوم=أخف من الطيور اللي تحوم
ليا أعطى مع شديدات الحزوم=مثل الذئب قطاع الرمالي
يسرح من طرف مكة صلاه=والركّاب ما يلحق قصاه
وأهل شقصان بالهين مساه=آلاد جعيد أهل صبح الدلالي
أوصلي هل الذمة وصاه=قل الصف لا تشقر عصاه
ترى الحصن عزه من بناه=يرسي مثل ما ترسي الجبالي
أودع لي كلامي لا يضيع=ترى عزكم في كل ريع
وجبراكم على كل الوضيع=وترى العز من جبر الرجالي
ترى ألكم عميلا ما يهاب= ولا له عندكم سده وباب
ولا له من مواهبكم شراب=ولا ني خابر ٍ له رأس مالي
من دون الشفا ما له حدود=لا له لا ديار ولا عدود
ولا له عندكم مارد جدود=ورأس المسلمه حد ٍ هلالي
روحوا له كما الضلع العنيف=اللي بين ضلعانه منيف
لين يصدر الوارد معيف=ويطّوي صميله والحبالي
ردوا كل مخطي عن خطاه=وأسقوا كل ظامي منتهاه
لين يقصب الوارد رشاه= ويصدر عن العد الزلالي
يقوله من بدى روس الرزون=ويغني بزينات الّلحون
تشدي در نابية المتون=أغني بها وإن هاض بالي
هرج ٍ مثل در المبهلات=اللي ترتعي زين النبات
حيث الليل يمسيها تبات=ما ترعى يقع بيض الرمالي
ترعى في ذرى قيف ٍ صلاب=الله ما يعلق من صواب
ومضرين دايم بالتعاب=وألهم فعل يوم الحظ عالي
ذرى قيفٍ يقاضي كل دين=اللي فعلهم دائم يبين
أهل الكيف والكبش السمين=وأهل الضيف في عسر الليالي
يقوله من تهيّض بالردود=تشدي للعسل من كل عود
وألاّ در سمحات الخدود= تشدي در خلفاتٍٍ متالي
اللي في الديار مشرهات=من شقصان جايه صادرات
منهاها الحدود مرتعات=من خشم العمود اليا الظلالي
من برقه تغوث اليا العمود=مر تعهن من يوم الجدود
ما أخذوهن مبيحة السدود=الأقصين منهم والموالي
ترعى في ذرى سموا جعيد=اللي لبسهم صافي الحديد
والمخطي علاهم ما يزيد=نثني شاربه لو كان غالي
أبن الحارث القيف العصاه=قيفٍ ما أحدٍ يلحق قصاه
ثنيناه عن طاري هواه=وأسقيناه من مرٍ وحالي
جزيناه في ذبحة قيا=في قاصا ذبحناهم قضى
درى عنهم اللي ما درى= على وضح النقى الأبيض يلالي
أخذنا اللوازم باليدين=من الأجنبي والأقربين
وقضينا من الدّيان دين=أن هبت صبا وأن جت عوالي



وقد ذكر في كتاب مصارع الأمويين (أن بني العباس عندما قامت دولتهم هرب واليهم على الطائف مرداس ألنخعي وترك مالا له وديعة عند قوم من بجيلة فخشيت بجيلة من غضبة بني العباس فتركت حماية ابل مرداس لنفر من غامد فعمد الغامديون إلى جبل ذي رؤوس ثلاثه بقرب ماءة يقال لها شقصان من ديار بني جعدة فاعتلوها وكانوا يحرسون ذلك المال حتى تصالح مرداس مع العباسيين واخذ ماله من الغامديين) انتهى (المصدر كتاب مصارع الامويين تأليف: محمد بن رؤبة الموصلي)

والجبل ذو الثلاث رؤوس يسمونه الجعدة ثلاثان وهو مشهور في شقصان ولازال يسمونه قبيلة غامد الثلاث الغامديات.

وقبل ذلك كان جزء من شقصان بحماية الجعدة وجزء بحماية اخوانهم قبيلة الحبوس المشهورة اللتي كانت اقوى قبائل الطائف في عصرها الذهبي وقبل ان تضمحل قوتها بسبب هجرة جزء كبير منها مما ادى لتوسع قبيلة الجعدة في كامل شقصان بحكم انهم اقرب قبيلة للحبوس

والحبوس والجعدة عيال علي بن بركات بن طويفح بن نفيع

يعني الديرة لعيال علي من النفعة من مئات السنين

وفي الحبوس قال شاعر الثبتة:

الاد حبس اللي على جال الحدود ,,,,,,,,, اخترت منزلها وجدي من ثبيت
لو العرب يقع بعيدين الجدود ,,,,,,,,, اليا طبق راي العرب يغدون بيت


اما الثبتة فيقال ان لهم سهم في بير نجدية

واخذوها الجعدة وحصلت حولها نزاعات من عصور الاشراف بين الطفحة والثبتة ولكن بسبب وجود حجة الديرة عند الطفحة من عام 1005هـ وحجج اخرى تثبت ملكية الديرة بحدودها لقبيلة الطفحة تم حسم النزاع حول بير نجدية لصالح الطفحة وانتهى الموضوع بين ابناء العم برضى جميع الاطراف

والحجة مثبتة وموثقة في في صك القاضي محمد بن علي البيز(1310-1392هـ) والمسجل في محكمة الطائف القديمة (سجل رقم 34 وتاريخ 4-6-1353هـ)

وفيها اقطاع حاكم الحجاز الشريف الحسن بن ابي نمي(932-1010هـ) لقبائل النفعة من عتيبة

(موضوع الوثيقة: هي عبارة عن صك صادر من الشريف حسن بن ابي نمي حيث منح بطن النفعة(منهم الجعدة) من عتيبة ارضا واسعة تقع شرق منطقة الطائف وشرط ان يقوم رجال النفعة من البالغ فما فوق بحماية قوافل الحاج من صنعاء الى مكة المكرمة ومئة جمل تحمل ذخيرة من مكه الى الطائف فرضوا بذلك وكانت هذه الارض عرضا ستة وثلاثين ميلاً تقريباً وطولاً ثمانية واربعين ميلاً تقريبا) المصدر كتاب(تحقيق نسب قبيلة عتيبة دراسة وثائقية تأليف تركي القداح العتيبي ص 201)

نص وثيقة حجة الديرة عام 1005هـ ( الحمد لله وحده لقد حضروا كافة النفعة وطلبو من سيدهم سيد الجميع الشريف حسن الحسني بن نمي الديرة فأعطاهم عفى عنه ومتع حياتة وبيان العطا الشط والراحة والجرد ومايرفع سلوان وشرط عليهم في شهر الحج يصرخون من البالغ والكسوة والبخشيش للكبار والتدبير للجبر ومية جمل تشيل ذخيرة من مكة الى الطايف والكرا على الاردب ريال حجر ورضيوا وسلموا واعطاهم وجه الله وجهه وجها ماروث على ذوي نمي انها ما تجذب منكم يا غلماني ما دام الرب يعبد والغراب اسود والناس يصلون على محمد
وطلبو منه كبار النفعة انه يحدد لهم الديرة وهم بأسمائهم خضر بن سماح وزيدان بن زياد الزيادي وخاتم بن ضامر الفليت ومحيا النخيش وحسن المسعودي وحاسن بن رشود ومحسن بن عويمر الحصيني وغالي بن ردعان الحليفي ومقبل بن مقدم الصويط و وازن بن زاير الجعيد وسلمان الحليس الكل منهم على نفسة وعلى قبايلة اللي وراه وحدود تلك الارض يحدها من الغرب وادي لية والأثيبة وام الوعب وام الحفير الشعثا ورأس حلات جلدان والصفا الخضرا وذا المذكور ولصبع والقراين وحصى البردان وعليب الهراس والخليج الى سلوان وتغوث والسفلى والمجيمر والمدحال الطويل والعدلة والغراب والخنس وثميدات عليا دلو حارثي ودلو عتيبي وجناب المفلطان ابا الردم والعارض المنقاد وراس صنداح وراس غصين والحلق مهد الطواعن في الشاحطة والطواعن وراس الفرعة الصفرا والنصب ومسايل الماء في الحمظة ومسايل الما في الصنيع وراس القصر وبطن وادي صلا الى الفوغة وبطن وادي دفاف الى الحويتية والنصب حق طاشت(ة) بني هلال وابو رخم ومسايل الماء في اللحيان وعجام الفرعة وراس الملسا وراس الفقير وراس الرجل وريع النجد وام سلم والشاحطة ووادي جفل الى الاصيفر ومسايل ليه حادر
واعطاهم اياها سيد الجميع عطا تام نافذ بشهادة من حضر شهد أحمد العجامي الثبيتي وشهد محمد الشبلي وشهد حمدان الشلوي وشهد حميدان الشلوي وشهد علي المطاري وشهد يحي الثمالي وناصر الثمالي وحسن العدواني والله خير الشاهدين وبيان جواب النفعة لسيدهم من هدوا اثنعشر مية من الغنم واثني عشر حره ركاب وقبل منهم واخذها المقدم محمد عفى الله عنه وحرر ذلك يوم الجمعة عشرة في شهر مولد اول سنة الف وخمس من الهجرة النبوية والله اعلم.

وكذلك ان المرحول على ابيض الدفة ومقبل بن مقدم يفرق المرحول على انه مقدم الشريف واربعين على النفعة وستين على بني عمهم الطفحة هذا ما سار بينهم علاه الرضا وكذلك النفعة تراضوا في الديرة اللي سدهم الله عنها تحمى سبعين ليلة وشرهت كل قطر على من يوالية والتنبيه ثلاث مرات وبعدها من كابر مذبوحة شاتة يكون لحضر من اهل الحمى لهم ساربتهم ما تلطم والمنادى بيد النخيش والباحة بيد الفليت والحجة تراضوا انها يلزمها الحصيني والصالح من ذريتة لاجله راعي راسية ما يشد والله خير وابقى.

وتقارو النفعة على نسبتهم في الجدان الانفاع صرار ومجنون اولاد صالح بن نافع بن نفاع وبركوت ومزروع اولاد علي بن طويفح بن نفاع بن رايق بن فلاح بن شملان بن زياد بن علي بن كتيم بن كعب بن بطيان بن سعد بن حجاج بن مسعود بن اكوع بن عتيب بن كعب بن هوازم بن صالح بن شباب العربي نسباً والشافعي مذهباً والله اعلم.) انتهى نص الوثيقة المصدر(تحيق نسب قبيلة عتيبة دراسة وثائقية تأليف تركي القداح صفحة434)


يعني شقصان من املاك الجعدة من مئات السنين قرابة 500 سنة وبحجج شرعية من حاكم الحجاز ابي نمي مثلهم مثل بقية النفعة من عتيبة وهي من اقدم املاك عتيبة الموثقة وليس كما يقول هذا الكذاب الأشر



ارجوا الانتباه للكذابين ووالله انه اهانة ان يكذب الرجل متعمداً

والكذب من أخس الصفات ، وهو من النفاق

والكذب يسئ لقبيلة هذا الكذاب من حيث لا يدري حيث ان الناس سوف يشكون في اقوال ربعة وقصصهم بسببه ولو كانو صادقين لان هذا الغبي اساء لهم قبل ان يسئ لغيرهم

وقد اخترع قصة ان شقصان اخذت دية بسبب ان ديرة بني الحارث "قيا" هي التي اخذت دية من قبيلة العيلة النفعة لان الشيخ سلوم العيلي قتل شيوخ الحرث وشد هو وربعة من ديرتة فأعطو النفعة ديرة العيلة لبني الحارث دية في شيوخهم ورجالهم اللذين قتلهم سلوم العيلي النفيعي وربعة والقصة مشهورة ويعرفها القاصي والداني وهي موجوده في الكتب وقصتها:

يقول الشريف محمد بن منصور بن هاشم أل عبدالله بن سرور في كتابة (قبائل الطائف واشراف الحجاز الطبعة الاولى صفحة 114 ما نصة: " قبيلة العيلة من النفعة من عتيبة يقطنون الاصدار وشعاف الجباب بالسراة الجنوبية الشرقية للطائف بين بني عمر من بني سفيان وثمالة وربيع, من اشهر اوديتهم وقراهم عبيس والعقدة وذي حماط والمنامة, يقول الرواه انهم كانوا يسكنون بوادي قيا وام الحميطة شرقي وادي مظللة ويخالطون بلحارث في تلك الناحية الا ان الحارثثين كانوا يؤذونهم ويتغطرسون عليهم والعيلة قلة لا يستطيعون دفعهم وقد تمادى اذى الحارثيين الى درجة ان احدهم اعتدى على امرأة من العيلة وجدها واردة على الماء, فغرز اسفل ثوبها الى اعلاه فلما قامت انكشفت سوءتها فراح الفاعل ومن معه من الحارثيين يضحكون عليها , ولكن المرأة لشدة حنقها من فعلتهم ابت ان تستر نفسها ومضت على حالتها تلك حتى وصلت اهلها ورجالها واخبرتهم بما حصل , فغضبوا لعرضهم ولكنهم لقلتهم وضعفهم امام الحارثيين اظهروا عدم المبالاة, ولكن شيخهم واسمه سلوم أصر على الانتقام والانتقال فرحّل جميع ثقلة الى حيث هم الان وتضاهر ان عنده وليمة ودعا اليها وجوه الحارثيين وكبرائهم , وفي اليوم المحدد للوليمة حضر الحارثيون فراح يدخلهم داراَ اعد بها بعضاً من جماعتة يمرق معها – فلج الماء من البئر وأمر عبده بأن يسني عليها ليجري الماء مع ذلك الفلج, فكان يدخل الحارثيين أفراداَ ومن في الدار يقتلونهم على فلج الماء ليخرج الدم مع الماء ولكي الداخل منهم لا يستنكر رؤية الدم, ولكن العبد – وقيل انه كان من عبيد الحارثيين – اشفق على مواليه الأولين فراح كأنه يغني لينذر من بقي منهم فرفع صوتة قائلاً:

الماء دغثره سلوم ما تنكرينه يا عيون البوم

فتنبه من بقي من الحارثيين وهربوا مستصرخين قومهم فحصل بينهم وبين العيلة بعض قتال الا ان العيلة استطاعوا النجاة والهرب والوصول الى ديارهم التي هم الان فيها. وهذه القصة متواترة الرواية في سبب رحيل العيلة من وادي قيا" انتهى نص الكتاب)

واضيف انه بعد ذلك صار صلح بين قبيلة الحرث وعتيبة واعطيت قيا دية لبني الحارث في قتلاهم الذي بلغ 204 من الرجال وكتبت وثيقة الصلح في مجلس الشريف وعليها شهود من عتيبة ومن بني الحارث وهي قصة صحيحة ومشهورة

***************************************

وهذا نص الرواية من كاتب حارثي اسمه "من رؤس بنيوس" في منتديات بني الحارث من من اطلع على الوثيقة يقول:
" اخوتي في الله قرأت في المنتدى الراقي بعض المشاركات عن مشكلة العيلة مع
قبيلة بنيوس في قيا وأحببت أن أوضح بعض النقاط المهمة حولها:

1- قبيلة الشواحطة في ذلك الوقت تضم قبيلة الشواحطة الحالية وقبيلة الصلاخات .
2- عدد الرجال الذي غدربهم سلوم وقتلهم في حلته (204 )
( 100 ) من قبيلة الشـواحطـة و ( 104 ) من قبيلة البلاهدة
3- المعركة وقعت بين قبيلة العيلة وقبائل بنيوس ومن معهم من بن الحارث
فى عام ( 998هجرية ) تسعمائة وثمانية وتسعين هجريــــــــــة
4- حموا قبيلة البلاهدة والشواحطة قيا تسع سنوات بعدما هدموا بياره
5- في السنة العاشرة بعد المشكلة تقدموا العيلة بشكوى على الشريف حاكم الطائف في ذلك الوقت يشتكون البلاهدة والشواحطة ويطلبون من
الشريف ينهي الوضع فيما بينهم واستدعى الشريف زيد بن غالب
قبيلة البلاهدة والشواحطة وحضروا في مجلسه وبعدما سمع دعوى
كل الاخصام حكم على العيلة بان يعطوا البلاهدة والشواحة الديار( قيا )
مخلاص في الرجال ورضوا بذلك ونظم بذلك الصلح حجة بتاريخ
9/ ا / 1007 هجرية ( تسعة مـحـرم الـــف وسبعة مــن الهـجرة )

حضر الصلح من قبيلة العيلة كلا من :
سعد الهبري ،، محمد بن سلوم ،، صالح بن معيض ،، عبدالله بن سالم

وحضر من قبيلة البلاهدة كلا من :
سعد بن مبارك ، محمدبن عباد ، شامربن حميدان ، بركي التهامي ، سالم بن هويمل

وحضر من قبيلة الشواحطة كلا من :
محمد العكبري ، مصلح بن رزن ، مروان الشواحطي ، عمران بن عواض ،
محمد بن كريف ،، عابد بن صالح .. طبق لماورد في حجة قيا الموجودة عند الشيخ
سعد بن سلمان شيخ قبيلة البلاهدة

ويتضح لكم بان سعد بن مبارك هو شيخ قبيلة البلاهدة وهو الذي قتل سلوم ."انتهى كلام "من رؤس بنيوس"

***************************************

وبهذا يتضح ان مختلق قصة "حقيقة شقصان " كاذب قد تعمد الكذب

وسوف يحاسبة الله على ما خط بنانه وما قال لسانه وما عملت اركانه والله المستعان على اهل الزور والبهتان

وقد جاء الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق ، وكانت الأمم السابقة تبغض الكذاب ، وتنبذه ، وقصة هرقل مع أبي سفيان ، وتحري أبو سفيان الصدق ، خوفا من أن يسمع منه قومه كذبا خير دليل

وكان فيما مضى ملوكا يقتلون من يثبت أنه كذاب ، لتعظيمهم لجرمه

وفي هذا الزمن ، نرى من الإخوة والأخوات الأفاضل من يكذب ، ولا يتحرى الصدق في قوله ، ولا يستشعر جرم ما يتلفظ به ، ولا يستشعر أن هذه أقبح الصفات

قال احد ألصحابه لرسول صلى الله علية وسلم "هل يسرق المؤمن قال نعم قال هل يزني المؤمن قال نعم قال هل يكذب المؤمن قال لا"

وعن صفوان بن سليم أنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا"

فيا إخوتي المؤمن لا يكذب أبدا

قال بشار بن برد:
الصدق أفضل ما حضرت به***ولربما ضر الفتى كذبه

وقال الشاعر :
لا يكذب المرء إلا من مهانته***أو عادة السوء أو من قلة الأدب
لعض جيفة كلب خير رائحة***من كذبة المرء في جد وفي لعب

وقال علي بن أبي طالب:
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا***إن الكذوب لبئس خلا يصحب

وقال الشاعر :
الصدق أفضل شيء أنت فاعله***لا شيء كالصدق لا فخر ولا حسب

اللهم نسألك لسانا صادقا ، وعلما نافعا ، وعملا صالحاً