اسمح لي أخي إضافة بعض المعلومات عن السمع والبصر ،
أثري بها موضوعك .. الثري بوجود توقيعك عليه ..
في كل الآيات القرانية التي يرد فيها السمع والبصر ، قدٌ م الله سبحانه ذكر السمع على البصر ،
وذلك لأن أهمية السمع أبلغ وأعظم حتى من نعمة البصر !!
فالمولود يتعلم بواسطة السمع أضعاف أضعاف ما يتعلمه بواسطة البصر .
والأصم منذ الولادة لا يستطيع أن يتعلم اللغة أبداً ، فهو أبكم .
بينما المولود أكمه ( أعمى ) يستطيع تعلم اللغة بل كل اللغات بكل يسر .
وتستطيع أن تعد مئات ، بل ألوف العباقرة من فاقدي البصر ، ولكن من العسير أن تعد الآحاد من العباقرة الذين فقدوا نعمة السمع منذ الولادة الباكرة .
والسمع والبصر هما وسائل العلم الأساسية .
ويكتمل نمو السمع منذ الشهر الرابع في الجنين ، ومنذ ذلك الوقت المبكر يسمع الجنين الأصوات الخارجية ، كما يسمع
قرقرة أمعاء أمه ،
أما البصر يتأخر في النمو فعندما تتكون الجفون في الشهر الثالث في الجنين يلتصق الجفنان ، حتى الشهر السابع
فتنفتق الجفون استعداداً لخروجه للدنيا ،
فإذا ولد يستطيع أن يبصر الأشياء ولكن إدراكه للمبصرات ضعيف وضئيل .
أما إدراكه للسمعيات فجيد منذ الولادة بل وقبل الولادة كما ذكر .
وفي الأثر : وزنت نعمة البصر بعبادة خمسمائة عام فرجحت نعمة البصر ،،
لك التحية ولد الوجيرب ..