عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 36 )
القوي بالله
عضو نشط
رقم العضوية : 47818
تاريخ التسجيل : 09 - 05 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القوي بالله is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: من هي جماعة التبليغ الاحباب

كُتب : [ 17 - 05 - 2011 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتي الغلبا مشاهدة المشاركة





اذا كنت تعني بنسبتها الى الهند نسبتها الى محمد الياس فراجع سيرته تجد انه سكن المدينة وألقى الدروس فيها ومات ودفن فيها وله مؤلفات وشروحات للصحاح تلقاها المجتمع المتعلم بالقبول


العلماء الربّانيّون بُحّت أصواتهم منذ أعوام عديدة وهم يبينون للناس ضلالات هذا الرجل في العقيدة - التي هي أساس الدين - وأنت تزكّيه لأنه فقط كان في المدينة ، أنا أنصحك بأن تتراجع عما كتبته ، ربما قرأ مشاركتك هذه جاهل لايفهم فيغترّ بها معتقداً أنها فتوى عالم من العلماء فيضِلّ بسبب ماكتبت ، هذه نصيحتي لك.

وأما محمد إلياس فإليك فتوى عالم من العلماء الربّانيّين وهي غيض من فيض مما قيل في محمد إلياس الضالّ :

قال الشيخ حمّود التويجري ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه : ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) : ( أنّ محمد إلياس قال : انكشفت على هذه الطريقة للتبليغ ، و ألقي في روعي في المنام تفسير الآية { كنتم خير أمّة أخرجت للناس } . إنّك أخرجت للناس مثل الأنبياء . و في التعبير عن هذا المعنى بأخرجت إشارة إلى أنّ العمل لا يكون في مكان واحد بل يحتاج إلى رحلات في أنحاء البلاد كلّها .


و قال محمد إلياس : إنّي أمرت في أثناء إقامتي في المدينة بعد الحجّ في شهر شوّال من عام 1344 هـ ـ 1926 م بالقيام بالتبليغ و قيل نستخدمك ، فقضيت أيّاما في قلق و اضطراب ، كيف يقوم مثلي الضعيف بهذا العمل ، فقصصت هذه القصّة أمام عارف فقال : لماذا أنت في هذا القلق و الاضطراب ؟ فما قيل لك أن تقوم بالعمل و إنّما قيل نستخدمك ، فمن يريد أن يستخدمك فليستخدمك .

و قال محمد إلياس : إنّي إذا كنت أذكر أحسّ ثقلا ، فلمّا قلت للشيخ الكنكوهي ترعّد و قال : إنّ هذا فيضان النبوّة على قلبك ، و هذا هو الثّقل الذي كان يحسّه النبيّ ـ صلى الله عليه و سلم ـ وقت الوحي ! ، فيستخدمك الله بعمل كان يفعله الأنبياء .

و قال محمد إلياس : أخرجت إلى الأعاجم دون العرب لأنّه قيل فيهم : { لست عليهم بمصيطر } ، { و ما أنت عليهم بوكيل } .

و قال محمد إلياس في خطاب أرسله إلى أعضاء جماعته : ( إذا لم يرد الله أن يقوم أحد بعمل فلا يمكن حتّى الأنبياء أن يبذلوا جهودهم فيقومون بشيء بسيط ، و إذا أراد الله شيئا يقم أمثالكم الضعفاء بالعمل الذي لم يستطع الأنبياء ) !! .

قال الشيخ حمود التويجري ـ رحمه الله تعالى ـ : ( قد اشتمل كلام محمد إلياس على طوامّ عظام ممّا ألقاه الشيطان إليه من طرف المكاشفة التي زعمها ، و هي من دعوى علم الغيب ، و عند الصوفية و التبليغيين إنّها من الكرامات ، و هي في الحقيقة من وحي الشيطان و تلعّبه بهم ، و كذلك ما زعم أنّه ألقي في روعه في المنام من التفسير الذي هو غاية في التخبيط و القول في القرآن بغير علم ، فهو أيضا من تلاعب الشيطان به في المنام .

فقد تلاعب به في اليقظة و المنام ، و خدعه و أغواه بنشر بدع التبليغ حتّى فشت و انتشرت في الأقطار الإسلاميّة و غير الإسلاميّة و هذا ممّا يحبّه الشيطان و يزيّنه لأوليائه و يحثّهم عليه .

و قد روى أبو الفرج ابن الجوزي ـ رحمه الله تعالى ـ بإسناده إلى سفيان الثّوري ـ رحمه الله تعالى ـ أنّه قال : البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية و المعصية يتاب منها و البدعة لا يتاب منها .

الطامّة الأولى : تفسيره لقوله تعالى : { كنتم خير أمّة أخرجت للناس } بمجرّد رأيه الفاسد ، و ما تتطلّع إليه نفسه من نشر بدع التبليغ ، و حاصل تفسيره للآية يرجع إلى الافتراء على الله تعالى و الالحاد في آياته .

الطامّة الثانية : التلويح بدعوى النبوّة مع التّستّر بدعوى التبليغ ، و يكاد التّلويح أن يكون صريحا في أربعة مواضع من كلامه :

ـ الموضع الأوّل : قوله : أنّه أخرج للناس مثل الأنبياء ، و هذا صريح في دعوى المساواة بالأنبياء ، و من زعم أنّه مثل الأنبياء فقد ادّعى النبوّة شاء أم أبى .

ـ الموضع الثاني : قوله : أنّه أخرج إلى الأعاجم دون العرب لأنّه قيل فيهم { لست عليهم بمصيطر } ، { و ما أنت عليهم بوكيل } .

ـ الموضع الثالث : قوله : إنّي أمرت في أثناء إقامتي في المدينة بالقيام بالتبليغ ، وقيل نستخدمك .

ـ الموضع الرابع : في شكواه إلى الكنكوهي أنّه كان يحسّ ثقلا عند الذّكر ، فأخبره الكنكوهي : إنّ هذا من فيضان النبوّة على قلبك ، و إنّ هذا هو الثّقل الذي كان يحسّه النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ وقت الوحي ، فيستخدمك الله بعمل كان يفعله الأنبياء !! . و هذا الجواب من الكنكوهي لمحمد إلياس صريح في دعواه النبوّة له ، وممّا يزيد هذه الدّعوى وضوحا قوله : فيستخدمك الله بعمل كان يفعله الأنبياء !! .

الطامّة الثالثة : زعم محمد إلياس أنّ أعضاء جماعته قد يقومون بالعمل الذي لم يستطعه الأنبياء ) .

قال الشيخ تقي الدين الهلالي ـ رحمه الله تعالى ـ : ( لقد أجمع المسلمون من الصحابة فمن بعدهم على أنّ الأنبياء أفضل من غيرهم من المؤمنين و لا يستطيع أحد أن يساويهم فكيف يكون أفضل منهم ؟! و هذه جرأة عظيمة على الأنبياء . نسأل الله العافية . و للمتصوفة طوامّ كثيرة مثل هذا ) .



كلام محمد إلياس هذا صريح في معناه لأن الأنبياء لا يستطيعون أن يغيّروا ما جاء من عند الله ، و لا يقدرون على الشرك به كما فعله هو و أتباعه .

هذا هو محمد إلياس يا من خدعتم به ، فبمجرّد تلاعب الشيطان به في المنام و في اليقظة جعل منهاجا لأتباعه يشتمل على ستّة أصول مخالفا بذلك منهاج النبي صلى الله عليه و سلم.

و ليس هناك وحي بعد رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يشرع للعباد و ينظّم لهم حياتهم و يرتّب لهم أعمالهم ، إلا أن يكون الشيطان هو الذي يوحي إلى أوليائه بهذا الزّور من القول الباطل من الرّأي .

نقلاً من كتاب ( إقرأ حتى لا تزيغ مع جماعة التبليغ ).


رد مع اقتباس