رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص
كُتب : [ 29 - 05 - 2011 ]
أخرج ابن أبي شيبة والمروزي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لم يقص - بضم الياء وفتح القاف - على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد أبي بكر ولا عهد عمر ولا عهد عثمان إنما كان القصص حيث كانت الفتنة).
موارد الظمان صفحة (58) وذكره السيوطي في تحذير الخواص صفحة (245).
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن مثل هؤلاء: «اعيتهم الاحاديث أن يحفظوها....»
شرح اللالكائي لأصول السنة (139/1) والدارمي (47/1).
قال تميم الدارمي لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: «دعنى ادع الله وأقص واذكر الناس. فقال عمر: لا. فأعاد عليه فقال: أنت تريد أن تقول انا تميم الدارمي فاعرفوني!!.
ذكره الطرطوخي ص(109)
قال ابوالفضل العراقي، فانظر توقف عمر في اذنه في حق رجل من الصحابة يعني تميماً الدارمي الذين كل واحد منهم عدل مؤتمن واين مثل تميم في التابعين ومن بعدهم؟ ا.هـ
اخرج الامام احمد في الزهد عن ابي المليح قال: ذكر ميمون القصاص فقال: «لا يخطئ القاص ثلاثاً: إما ان يسمن قوله بما يهزل دينه واما ان يعجب بنفسه واما ان يأمر بما لا يفعل«.
ذكره السيوطي في تحذير الخواص ص (252ـ251).
ذكر السيوطي في كتابه تحذير الخواص من اكاذيب القصاص ص265 قال: قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى: «اكذب الناس القصاص والسؤال» - بضم السين وفتح الهمزة مشددة - أي الذين يسألون الناس اموالهم فيخترعون القصص ليتصدقوا عليهم.
قال بن الجوزي القاص هو الذي يذكر القصة ويشرحها
قلت وليس القاص الذي يذكر قصص السنة والقرآن الصحيحة ويشرحا فإن ذلك علم واجب بيانه ويحرم كتمه كما قال تعالى فاقصص القصص
وقد قص أحسن القصص كقصة يوسف وفرعون وقارون وموسى وعاد وثمود
وكما قال بن القيم العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه.
كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.
|