اطلق اسم الجاميه نسبة الى محمد امان الجامي رحمه الله كما اطلقوا اسم الوهابيه نسبه الى محمد بن عبد الوهاب
فالمشكله يالموت الحمر ماهي مشكلة التسميه والالقاب المشكله في المنهج الذي ينهجونه بغض النظر هم جاميه ولا وهابيبه ولا تبليغ .
انا اسميهم فرقة ان لم تكن معنا فاانت ضدنا وهناك من يسميهم فرقة الغيبه والنميمه ولهم القاب عده وكلها تصب في عدم الرضاء على مايقومون به.
والدين واضح ولو سألت اعرابي وقلت
مارائك في من كان منهجه يبيح الغيبه والطعن في العلماء ؟؟؟
تلقائياً سوف تجد الاجابه هذا مخالف لما آمرنا به محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
واذا وجدت هذه السلبيه الوحيده في اوساط سالكين هذا المنهج لكان كافي بغض النظر عن ايجابياتهم ان وجد ايجابيات.
الموت الحمر ما هو اللائق بك إذا وجدت قوماً يغتابون الناس؟ يليق بك ألا تشاركهم في الأكل من هذه الجيفة، فلا تشاركهم ولا تلوث لسانك، وتمرض بطنك بهذا القبيح الخبيث. وعليك أن تقف موقف رجل عاقل تنصرهم ظالمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا: كيف ننصره ظالماً يا رسول الله؟! قال: تمنعه من الظلم فذاك نصرك له) فقف عند هؤلاء وانههم عن المنكر، وذكرهم بالله قل لهم: لا يليق بكم أيها الفضلاء! أن تخوضوا في الأعراض، لا يليق بكم أيها الفضلاء! أن تلوثوا أفواهكم بالخبيث من القول، أنتم طيبون لستم للاغتياب بأهل، فاتقوا الله في أعراض إخوانكم، وليتذكر كل واحد منا قوله عليه الصلاة والسلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).
. دعا عتبان بن مالك ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فقال: يا رسول الله! تعال إلى بيتي صل فيه، أتخذ من ذلك المكان الذي صليت فيه مصلىً، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت عتبان فصلى ثم جلس مع أصحابه، فقد حبسهم عزان على طعام صنعه لهم، فإذا بأصحابه يطعنون في رجل يقال له: مالك بن الدخشن ، ويقولون إنه منافق، فما كان من رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام إلا أن قال لهم: (أليس قد قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله؟ قالوا: بلى يا رسول الله! ولكن نرى وده ومجلسه مع المنافقين، قال عليه الصلاة والسلام: إن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رد عن عرض أخيه المسلم قيض الله له ملكاً يرد عن وجهه النار يوم القيامة) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فهذا جدير بك. أما إذا ضعفت أمام هؤلاء الجالسين وكان جمهورهم جمهور قبيح مغتاب، فلا ترضهم أبداً بسخط الله، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس). فإن لم تستطع الإنكار فاترك هذا المجلس، ولا تحاول إرضاء الأصحاب بمعصية ربهم سبحانه وتعالى، بل اترك المجلس قال تعالى:
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
[الأنعام:68]، وقال سبحانه:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
[النساء:140].
ولذلك ورد عن ابن سيرين أن رجلاً أتاه وقال: اغتبتني يا ابن سيرين ! قال: أأنت أبي حتى أغتابك، قال: كيف تقول هذا الكلام؟ قال: إني لا أرضى أن تذهب حسناتي على أحد إلا أن تذهب حسناتي لأبي، فلم أكن لأضيع حسناتي لك ولغيرك. فلا تذهب بحسناتك سدىً بعد أن اجتهدت في تحصيلها، بعدما صليت وصمت وزكيت واعتمرت وحججت لا تضيع الحسنات على أقوام هم في بيوتهم آمنين مطمئنين، وأنت تهدي إليهم هذه الحسنات التي تعبت فيها واجتهدت فيها. جدير بك أن تكون عاقلاً نبيهاً في كيفية اغتنام الحسنات، هذا واجب عليك أمام مجالس الاغتياب، ولا يليق بك أن تغتاب الصغير أيضاً، فهو مسلم عرضه كعرض المسلمين، ولا يجوز أن يغتاب على الرأي الراجح من أقوال العلماء، وكذلك المجنون لا يجوز أن يغتاب فهو مسلم من المسلمين.
...
الحمدلله ان هذه الجماعه او هذه الفرقه بدأت تنقرض تدريجياً في المحافظات النائيه لانهم عرفوا على حقيقتهم ووجدوا مضايقه من مجتمعهم واصبحوا معروفين ومنبوذين وقل تقديرهم حتى عند اقاربهم.
اتمنى منك ان تبتعد قدر ماتستطيع عن كل الجماعات وتريح ضميرك مع انك لو ابتعدت عنهم اطلقوا عليك المجموعه الصامته او الجماعه الصامته فهم شغلهم الشاغل تصنيف الشعب ولكن خلهم يصنفون فاانهم ضايعون.
أخيراً ؟
ماذا تقول في من يطعن في العلماء وينقصهم بأنهم: فقهاء الحيض والنفاس، علماءالسلاطين،مشايخ الحكومة، مداهنون!
اريد الجواب في منظورك الشخصي والعلمي معاً ان امكن ذالك ولك الحريه في الجواب او الرفض؟