رد: الموضوع المميز
كُتب : [ 01 - 06 - 2011 ]
اقتباس من ردك (( التناحر الذي يحصل بين أهل الصحوة ))
اما قولك اهل الصحوة
فلا نعلم ان العلماء يستخدمون هذا المصطلح الحادث كما قال فضيلة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى حول هذه المصطلحات : هذا وصف لم يعلق الله عليه حكماً فهو اصطلاح حادث ولا نعرفه في لسان السلف جارياً ، وجرى استعماله في فواتح القرن الخامس عشر الهجري في أعقاب عودة الكفار كالنصارى إلى (الكنيسة ) ثم تدرج إلى المسلمين ، ولا يسوغ للمسلمين استجرار لباس أجنبي عنهم في الدين ، ولا أيجاد شعار لم يأذن الله به ولا رسوله ، إذ الألقاب الشرعية توقيفية : الإسلام ، الإيمان ، الإحسان ، التقوى ، فالمنتسب : مسلم ، مؤمن ، محسن ، تقي .
فليت شعري ! ما هي النسبة إلى هذا المستحدث ( الصحوة الإسلامية ): صاحٍ أم ماذا ؟؟ " معجم المناهي اللفظية ص 209
ياليت توضح لنا ماذا تقصد بأهل الصحوة
واما قولك التناحر
التناحر المذموم هو بين أهل السنة والجماعة إما بين أهل الحق وأهل الباطل فليس مذموم بل محمود والجماعات مثل التبليغ والإخوان ليسو من أهل السنة الجماعة بل هم من الاثنتين والسبعين فرقة كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز
ألقي على السيخ ابن باز سؤال هذا نصه :
حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله :" ستتفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ". فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ، وعدم السمع والطاعة ، هل هاتين - من ضمن الإثنتين والسبعين ؟
فأجاب : " من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الإثنتين والسبعين ... أمتي هي أمة الإجابة الذين استجابوا له ، وأظهروا الإتباع عنهم له ، فثلاثة وسبعون فرقة ناجية سليمة التي اتبعته واستقامت على دينه ، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي ، وفيهم المبتدع ، أقسام .
ثم قال السائل : فهل هاتين الفرقتين من ضمن الإثنتين والسبعين ؟
قال الشيخ ابن باز : إيه - أي : نعم - من الإثنتين والسبعين ... بعض أهل العلم يرى أن الخوارج من الكفار ، لكنى هم داخلون في عموم الإثنتين والسبعين "
من شريط " أسئلة وأجوبة "
|