عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
فتى بني عمر
عضو نشط
رقم العضوية : 48800
تاريخ التسجيل : 16 - 08 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 35 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فتى بني عمر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الغلو في ال البيت من دين الرافضة...

كُتب : [ 30 - 08 - 2011 ]

سئل الشيخ : عبدالله بن جبرين عن حقيقة أنتساب معظم الأشراف اليوم لنسب الرسول صلى الله عليه وسلم فأجاب...
س / هل لطبقة الأشراف الهاشميين مزية على غيرهم من عامة المسلمين ؟ حيث إن البعض يعظمهم إلى درجة التقديس ، وما هو الحق الواجب لهم على يرهم في التعامل معهم؟
ج / كان لهم مزية في العهد النبوي ، وما قرب منه ، حيث منعهم من أخذ الزكاة ، لأنها أوساخ الناس ، ولكن هذة المزية قد ضعفت في هذا العهد ، وذلك لبعدهم عن النسب الهاشمي ، فأن اولئك كانوا يجتمعون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الثالث أو نحوه ، وهؤلاء إنما يجتمعون به بعد ثلاثين جد أو أربعين ، فضعفت تلك المزية ، والظاهر : أنها تحل لهم الزكاة إذا كانوا فقراء أو غارمين ، وأما تعظيمهم وتقديسهم فلا يجوز ذلك , وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من يعظمه , كما ثبت انه قال له رجل : ياخير البرية , فقال : (ذاك إبراهيم ) وقال صلى الله عليه وسلم : (لاتطروني كما اطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد , فقولوا : عبدالله ورسوله ) وكان دائماً يتواضع ويقول : ( إنما أنا عبد ، اجلس كما يجلس العبد ، وآكل كما ياكل العبد ) ولما أن بعض الأعراب اظهر له هيبة نهاه عن ذلك وقال: ( إنما انا ابن امرأة من قريش تأكل القديد ) واختار أن يوصف بانه عبد ورسول ، وكل ذلك دليل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب التواضع ، ولاشك أن من يدعون أنهم من الهاشميين في دعواهم نظر ، وذلك لبعد النسب ، ولاختلاط الأنساب في القرون الماضية ، ولأن كثير من العرب قد يريدون الشرف ، فيدعون أنهم من بني هاشم ، ويصدقهم الناس ، فعلى هذا لايجوز تعظيمهم ولاتقديسهم ، وإنما هم كسائر الناس ، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي .
لعمرك مالإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب


رد مع اقتباس