رد: بدايات السفور في العالم الإسلامي (1) : الجزائر
كُتب : [ 18 - 01 - 2012 ]
قال الشيخ العربي التبسي رحمه الله: " والباقية –أي المساجد- على ملك الحكومة التي تعمرها بموظفين منفذين لسياستها وما ترمي إليه، المختارين منها بسلوكهم وتفانيهم في طاعتها لا في طاعة الله، فإن الإسلام الحقيقي لا تقام شعائره الدينية فيها، ولا تقرأ علومه الإسلامية النافعة، ولا يرخص لعامة المسلمين وخاصتهم أن يكونوا أحرارا في تلك المساجد، التي بصفتها بيوتا لله أذن لعباده أن يكونوا فيها متساوين، ومن قبل فيها ما تشاؤه الحكومة لا يشاؤه الله، فإنه اتبع غير سبيل المؤمنين وتسقط عدالته، وهو ممن قال الله فيهم: منكم من يريد الدنيا آل عمران: 152
ويقول الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتابه أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر(5/115)
والمشهور عن الفرنسيين أنهم هم أصحاب المقولة: ابحث عن المرأة.
والمقال موسوم بعنوان: ثلاث نساء أوروبيات (لوس وإيبرهارد وبيكار) نشر في مجلة البيان جامعة آل البيت –الأردن 1998م.
وحقيقة الذي آل بالجزائر إلى هذا الحال من خلال المقال هم الطرقيون المتصوفة والنساء اللواتي انخدعن ببهرج الحضارة الغربية الزائف، ولا زلنا نعاني إلى اليوم إلا أن يتغمدنا الله برحمته نسأل الله السلامة والعافية لمجتمعنا الجزائري الأصيل ولعامة الأمة العربية والإسلامية.
مشكور هوليه على الموضوع ولفتة منك طيبة لواقع المسلمين وما يحاك حولهم لطمس مقوماتهم
|