رد: مخطط مدروس وأهداف سياسيه وراء محاولة تهريب الجيزاوي
كُتب : [ 07 - 05 - 2012 ]
الاخ الاستاذ /خالد الشماسي
صحيح أن سياسة المملكة غير محايدة بين القوى في مصر
ولكن الجيزاوي واللعبة القذرة_
لعبه قذرة من جديدتمارسها ايران و بطلها هذه المره حزب اللات حينما حرك إذنابه في مصر من الروافض الحاقدين على مهبط الإسلام ومأرز السنة بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية كي يتظاهروا أمام السفارة السعوديةإن ما حدث في الأيام القليلة الماضية في قضية الجيزاوي يؤكد ما أقول حينما قامت ثلة مرتزقة تحركها طهران بالتظاهر أمام السفارة السعودية في مصر ورفع شعارات بذيئة لا تدل على أن الأمر يدور في محيط التعبير عن الرأي بل تعدا ذلك إلى انبعاث رائحة نتنه من الحقد الصفوي الذي يضمر الحقد الدفين لأهل السنة. مما جعلنا نتساءل أيعقل أن ما حدث يمثل صوت الشعب المصري الطيب؟ قطعا الأمر غير ذلك.
لن أتحدث عن ذلك الجيزاوي وعن براءته من عدمها لان الموضوع أوضح من وضوح الشمس في رابعة النهار فيكفي انه ( أي الجيزاوي) حضر بتأشيرة عمره ولم يكن محرماً حينما تم القبض عليه؟
لكن لعلي أتحدث عن بعض المناظر التي أتت على خلفية هذه القضية من خلال طرح بعض التساؤلات التي توضح الحقيقة لمن لازال لديه قيد أنمله من شك أو خلافه
* الم تلاحظون بأن الشعارات التي رفعت هنا وهناك( وأمام السفارة السعودية في مصر) والهتافات المسيئة تكاد تتطابق من ناحية البذاءة وكذلك المضمون ( الذي يدندن حول عدم أحقية المملكة بخدمة الحرمين الشريفين) والذي دائما ما تنتهجه طهران وقناتها قناة العالم ؟؟
* الم تلاحظون بان الكثير من أولئك المتبجحون والمهرجون الذين أجريت لهم لقاءات من أمام السفارة في خضم المظاهرات وبثت عبر القنوات الفضائية واليوتيوب , هم من الروافض حيث أن البعض منهم من الممثلين وبائعات الهوى الذين أجريت لهم لقاءات سابقه في برامج مختلفة وفي أوقات سابقه في منازلهم التي تشوهها صور حسن نصر اللات وكذلك صور الخميني ( وقد انتشرت هذه المقاطع التي تفضح توجههم وولائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي)
* ما علاقة ذكر اسم الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله من خلال الاساءة له إبان المظاهرات من قضية الجيزاوي
*ما سر التوافق حيال ما صرح به احد مسؤلي المجلس العسكري تزامناً مع موقف المملكة من سحب السفير( احمد القطان) في مصر( حينما صرح قائلاً _ سوف نبحث إمكانية إعادة العلاقات الثنائية مع إيران)
اترك الحكم لكم أيها العقلاء ,,,. ولعلي اجزم بأن ما يحدث هو تمرداً واستشراء للحرب الطائفية علناً
إذا يجب علينا(( وهنا بيت القصيد)) أن لا تأخذنا العاطفة ونركب الموجه فنُحمًل الشعب المصري بأكمله حماقات وحقد زمرة صفوية تنبح وتتحرك عبر أجنده إيرانيه صرفه,, بل يجب أن نعرف ونتيقن أن ما يحدث إنما هو عبارة عن لعبه قذرة تستخدمها إيران من خلال أولئك الأذناب الذين ينتسبون الى مصر وغيرها من الدول الشقيقة .
ولسنا ببعيد عما تفوه به ذلك المعتوه الكهنوتي الايراني( محمود حيدر),, ومن هم على شاكلته في دولة الكويت الشقيقه, من إساءة للمملكة وقيادتها, وهو الأمر الذي لم يغير في علاقتنا وحبنا لأهلنا وأشقائنا في الكويت ولم نحمل الشعب بأكمله تلك الهرطقات والحماقات والإملاءات الإيرانية .
|