اخوتي الكرام...
أقدر اختلاف وجهات النظر ...و أقدر أقوال العلماء ...
و لكني أنصح كل من يختلف معهم أن يشاركهم في بعض رحلاتهم..و ينقل لنا ما يراه
و الشيخ ابن باز..عليه رحمة الله..قال لا يسافر معهم الا انسان لديه علم....اذن مبدأ السفر معهم مباح..
و دعوني أنقل لكم ما رأيته من هذه الجماعات في البلاد الأوربيه...
من طبعي أثناء سفري لهذه البلدان...أن أتمشى ليلا بين الطرقات..و أتأمل المناظر..و أستمتع بالطقس..
و رأيت أناسا عليهم بعض صفات جماعة التبليغ تسير و تتلقف العرب ...و رأيتهم يحاورون رجلا عليه اثار
شرب الخمر...و في اليوم التالي رأيته معهم في المسجد القريب...و هو يحضر الدروس..
السؤال...أين نحن من هذا و أمثاله؟و هل هم حجة لنا أم علينا يوم القيامه؟
نحن نعرف أن كثير من شباب المسلمين يذهب للخارج لأجل المتعه الحرام...ماذا عملنا لهم؟
أقول
..كل جماعة من الجماعات الاسلامية على ثغر من ثغور الأمة...
أما حديث الرسول عليه الصلاة و السلام عن تفرق أمته على هذا العدد من الفرق...فلا أظنه ينطبق على
ما يفعله هؤلاء ..و الله أعلم...فمصادرهم نفس مصادرنا...و يأخذون بفتاوى ابن باز..و ابن عثيمين..
و لا أنصح بعدم قول ما يسبب التفرقة بين المسلمين...و ان نبتعد عن إثارة الفتن...
و سلمتم إخوتي...و أدامنا الله على طاعته...و ترك معاصيه