أخي / أخوشما
أشكر مرورك ، وردك ،
لم يخلو ردك من النصيحة للدين ، فالدين النصيحة ،
أسأل الله أن يصلح لك النية والذرية ،،
وكما قلت إن الناس مازالوا بخير وعلى فطرتهم ،
رحم الله ابن تيميه فقد كان يسأل الله بقوله : اللهم أسألك إيمان العجائز .
فهو إيمان على الفطرة ، فوالله إن من الشيبان من لديه القناعة والفطرة السوية التي تدله على الخير خير من أبنائه
المتعلمين الذين يشكون في كل شئ ،
وقد قابلت عجوزاً أمية لم تقرأ في كتاب أشارت على بعدم الأخذ من أولئك الذين حذرتنا اليوم منهم وكان ذلك من سنوات،
وكنت أستخف برأيها ، وأنظر إليهم بغير منظارها ،
واليوم : أسأل الله إيماناً كإيمان العجائز .
واليوم : ليس لمسلم عذر في الجهل بعد الإنفتاح والعالمية وظهور كل شئ على الهواء مباشرة .
نسأل الله الثبات على الدين ، وأن يحفظ المسلمين ، وسيظهر الله دينه ولو كره الكافرون .
حفظك الله ياوطني .. لك ربك يحميك ..