الاطلال
كُتب : [ 17 - 12 - 2017 ]
يا فؤادي، رحم اللهُ الهوى كان صرحًا من خيال فهوى
اسقني واشربْ على أطلالِهِ وارو عني، طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى
وبساطاً من ندامى حلم هم تواروا أبداً، وهو انطوى
***
يا رياحاً، ليس يهدا عصفها نضب الزيتُ ومصباحي انطفا
وأنا أقتات من وهم عفا وأفي العمر لناسٍ ما وفى
كم تقلبت على خنجره لا الهوى مال، ولا الجفنُ غفا
وإذا القلبُ - على غفرانِهِ كلّما غار به النصلُ عفا
ابراهيم ناجي
|