عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
اخو شما
غير موجود
رقم العضوية : 160
تاريخ التسجيل : 06 - 05 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : Dans les coeurs
عدد المشاركات : 3,308 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : اخو شما is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع

كُتب : [ 17 - 06 - 2004 ]

(9) فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي –حفظه الله-:

قال –حفظه الله- في تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((وإن الواجب على من عرف من نفسه القدرة على تمييز الحق من الباطل، والسنة من البدعة أن يقوم بذلك، ولعل الشيخ ربيع ممن جرب نفسه في هذه المواقف الجهادية فنجح ولله الحمد…وقد رأيت أن الشيخ ربيع كان موفقاً في نقده هذه الأخطاء والرد عليها بالأدلة الصحيحة والفكرة الصائبة والأسلوب المعتدل، فجزاه الله خيراً وأثابه على ما بذل من وقت وجهد، وإني لأوصي الشباب بقراءة كتابه حتى لا تنطلي عليهم البدع ولا تغرهم بروق خُلّب، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
وقال –حفظه الله- في الشريط الأول من (أحكام العلماء في مقالات عدنان عرعور) : ((أما الشيخ ربيع معروف بجهاده في إظهار السنة، والردِّ على المبتدعين جزاه الله خيراً)).
وقد سئل –حفظه الله-: ما رأيكم فيمن يطعن في الشيخ ربيع بن هادي والشيخ فالح الحربي؟
فقال: ((الذي يطعن في هؤلاء هذا يدل على أنّ عنده دخيلة، وأنّه مبتدع أو مساعد للمبتدعين يتعاون معهم؛ لأنّ هؤلاء أصحاب سنّة، ولا يطعن في أصحاب السنّة إلا من هو مفتون وضالّ، نسأل الله أن يهدي الجميع)).
وسئل الشيخ –حفظه الله-: هل يمكن أن تعتبر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي و عدنان عرعور أقران؟
الجواب: ((لا، لا، كما لا يقارن بين الثرى والثريا، عدنان عرعور يظهر منه أنه حزبي، ويأوي الحزبين، ويتكلم على السلف، ويريد جرح السلفيين، ويريد أن يقدح في السلفيين، لكنه يحامي عن المبتدعين، أما الشيخ ربيع معروف بجهاده في إظهار السنة والرد على المبتدعين)).
وقال في ردّه على أبي الحسن المصري: ((الشيخ ربيع رجل مجاهد جزاه الله خيراً، وأنا أغبطه بجهاده في نشر السنة، وقمع البدع وأهلها، واهتمامه بالسنة ونشرها بكل ما يستطيع؛ أسأل الله أن يجزيه عن ذلك خير الجزاء، ومن أجل ذلك، فأنا وجميع أهل السنة نحبه)).
وقال في تقديمه لرد الشيخ ربيع على الضال الرافضي حسن فرحان المالكي: ((فتصدى له الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الذي مارس هذه المعامع من زمن طويل جهاداً في سبيل الله ، ودحراً لأعداء الله ، وبياناً لمن انطوى عليه هؤلاء المبتدعة من ضلال زعموه هدىً، وغواية زعموها رشداً، فهنيئاً له ما قام به من جهاد لصالح الإسلام، دافع به عن السنة المطهرة ، فجزاه الله خيراً وبارك فيه ، وأسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق .
فلقد بين وفقه الله ضلالات سيد قطب ، وانحرافات عبد الرحمن بن عبد الخالق وغلو الحدادية ، ووقف للخوارج الجدد أصحاب النحلة التكفيرية موقف الناقد الخبير والموجه البصير ، فبين ما هم عليه من غواية وضلال ، ثم تصدى لأبي الحسن المصري ثم المأربي ، فبين شطحاته ، وتلبيساته ، وأخيراً بين تمويهات المالكي ، ومكره ، ودجله وخداعه الذي خدم به أهل الرفض الحاقدين ، وأهل التصوف المارقين)).
إلى قال: ((فجزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء ، وبارك فيه وفي دعوته، وجهاده وجعلنا وإياه من الذابين عن الشريعة الغراء كل بقدر استطاعته وعلى حسب حاله)).
وسئل -حفظه الله - عن من يطعن في الشيخين ربيع وزيد -حفظهم الله-، فقال السائل:
فضيلة الشيخ أحمد؛ ما رأيكم فيمن يقول: أنا لا أعترف بالشيخ زيد المدخلي والشيخ ربيع المدخلي أيضا ,ولا أعترف بهما كعلماء , ولا آخذ عنهما شئ من العلم , ولا أعترف إلا بالشيخ عبد العزيز بن باز فما توجيهكم له؟
فأجاب حفظه الله بمايلي: ((نقول : نسأل الله أن يهديه , وأن يلهمه رشده , فإن الشيخ ربيع , والشيخ زيد المدخليان كلاهما من العلماء السلفيين الناصحين ويجب عليه أن يعترف بذلك وأن يعرفه وأن لا يطعن فيهم لأن الطعن فيهم طعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحملونها ,ونقول أنهم ليسوا بمعصومين من الخطأ لكن نقول: إنّ طريقتهم سلفية , ويجب على طلاب العلم أن يقرأوا كتبهم , وأن يعرفوا الحق من خلالها ؛ أو من خلال غيرها؛ لكن احذروا كتب الحزبيين , وإذا كنت تريد أن تأخذ من الشيخ بن باز مباشرة , فاكتب إليه ما رأيك في فلان وفلان , ثم خذ إجابته إن قال لك : هؤلاء مفسدين , وحزبيين ولا خير فيهم , فأنت امضي على ما أنت فيه , وأنا متأكد أنه سيثني عليهم)).
وسئل –حفظه الله-: هل صحيح أنّ الشيخ ربيعاً أحد تلاميذكم؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع درس في المعهد، وأنا ممن درسه في المعهد، ولكن الشيخ ربيعاً خير مني؛ لأنه مجاهد في إحياء السنن، وإماتى البدع، والرد على المبتدعين، وخصّص نفسه لهذا الشيء، نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى)).
وقال في نفس المحاضرة: ((والذي يتكلم في الشيخ ربيع والشيخ فالح الحربي هذا مبغض للسلفية وهؤلاء هم رؤوس السلفية)). [وذلك في محاضرة في جدة، بتاريخ 25/5/1423هـ].
والشيخ أحمد النجمي –حفظه الله تعالى- من شيوخ الشيخ ربيع، فقد درّسه في المعهد العلمي في صامطة، قبل التحاق الشيخ ربيع بالجامعة الإسلامية، وله من الشيخ أحمد إجازة علمية حديثية.



(10) فضيلـة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخـلي –حفظه الله-:

قال في أثناء تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات" ما نصّه: ((ومن جملة من انبرى للرد في هذا العصر على كتب سيد قطب والمودودي والجماعات الحركية والتنظيمات الحزبية والجماعات التبليغية أخونا الفاضل الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك في ستة كتب.
الكتاب الأول : منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.
والكتاب الثاني : منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف والكتب.
والكتاب الثالث : أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
والكتاب الرابع : مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والكتاب الخامس : المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء، من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء.
والكتاب السادس : جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات.
وقد انتشرت هذه الكتب بحمد الله تعالى داخل البلاد وخارجها واستفاد منها كثير من طلاب العلم الكبار منهم والصغار، وشهدوا لها بأصالة الهدف وصحة النقد وموضوعيته، وأنه جار على غرار كتابة من سبقه من أئمة الدين والهدى ممن هيأهم الله في غابر الأزمان للرد على أهل الأخطاء والتلبيس والبدع وليست كتبهم بغريبة ولا غائبة عن الأذكياء بل هي منشورة ومحققة ومقروءة قد استفاد منها كل محب للحق وناصر للسنة ومبغض للباطل وساع بجهوده الخيرة في قمع الهوى والبدعة.
وحيث إن صاحب كل دعوى يفتقر إلى بينة عليها فإنني أحب في هذه الخاطرة أن أسطر من كل كتاب من كتب الشيخ ربيع بن هادي المدخلي مثالاً واحداً ليعلم إخواننا وأبناؤنا من طلاب العلم المنصفين أن الردود التي قام بها الشيخ ربيع هي جهاد في إعلاء كلمة الحق وهي نصح للمسلمين وبالأخص طلاب العلم المبتدئين ومن في حكمهم ممن ليس له عناية في التوسع في فن العقائد والمناهج والردود لئلا يقعوا في المحظورات والمحاذير…)) ثم ذكر عدداً من الأمثلة على ذلك، إلى أن قال:
((فهل يا ترى من قام بهذه الردود على تلك الأخطاء بل وعلى مئات من الأخطاء الخطير منها والأشد خطراً.. هل كان يتحدث من فراغ أو ينطلق من هوى؟!
كلا.. بل كان ممن سخرهم الله –عز وجلّ- للدعوة السلفية الصالحة التي قامت على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فهو ينصرها وينشرها ويذب عنها، كما يذب الوالد عن ولده بل أشد، ألا فهل من ناصر للحق ومدكر؟!))
إلى أن قال: ((فإن الشيخ ربيع وفقه الله قد بذل النصح لأخيه وزميله عبدالرحمن بن عبدالخالق حيث ألف كتاباً أسماه جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات، أورد فيه كثيراً من الأخطاء التي وقع فيها الشيخ عبدالرحمن، وذلك من خلال كتبه وأشرطته وكان رده على تلك الأخطاء مؤيداً بالأدلة النقلية والعقلية، وقد أخبرني الشيخ ربيع وهو (الثقة) أنه لم يكتب هذا الرد إلا بعد جولات من المناصحة لزميله عبدالرحمن تارة بالمشافهة، وتارة بالمكاتبة ، غير أنه قال : ما رأيت على إثرها شيئاً من قبول للنصح ولا أبصرت شيئاً يدل على تراجعه عن الأخطاء التي وقع فيها ونبهته عليها فكتبت الرد المذكور)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
وقال –حفظه الله- وهو يرد على محمد سرور: ((وإنّني لأؤكد لمحمد سرور وأعوانه أنّه إذا لم يكن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ومشايخه وزملاؤه وتلاميذه على منهج السلف، وأتباع أهل الحديث والأثر، فلا أدري عن المقصود بالسلفية والسلفيين)) [الإرهاب ص:89].
وقال وهو يتحدّث عن ردود الشيخ ربيع على عبدالرحمن عبدالخالق: ((وقد كانت ردود الشيخ ربيع مؤيدة بتقريظ كوكبة من رجال العلم، شهدوا للشيخ ربيع بإصابة الحق، ووجاهة النقد، ووضوح الرد؛ لاشتمال ما كتب في الكتابين على الأدلّة النقلية، والحجج العقلية التي تنير الطريق وتقوم بها الحجة)) [الإرهاب ص:93].
وقال -حفظه الله- في تقديمه لرد الشيخ ربيع على حسن بن فرحان المالكي: ((فوفق الله الشيخ الفاضل والعلامة الجليل ربيع بن هادي المدخلي ففند جميع انتقاداته الخاطئة وجميع شبهاته الخطيرة بالأدلة النقلية والعقلية وذلك نصرة للحق ونصيحة للخلق وتحطيم للظلم ونصر للمظلوم من المعتدي المالكي الظلوم وعند الله تجتمع الخصوم .
وإنني لأقول للشيخ ربيع ولغيره من أصحاب العقيدة السلفية الصحيحة والمنهج القويم: إنه لا يستغرب من اعتداء المالكي على الشيخ الجليل محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- فقد نال الرجل من الصحابة الكرام وعلى رأسهم أفضل الأمة بعد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أبو بكر وغيره رضي الله عنهم)).



(11) فضيلة الشيخ علي بن ناصر الفقيهي –حفظه الله-:

قال أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((إني قرأت هذا الكتاب، وقد وجدته بحثاً علمياً موثقاً، ناقش فيه الشيخ ربيع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق مناقشة هادفة، لا شطط فيها، ولا خروج على الآداب الشرعية في المناقشة والحوار، بين فيه خطأ المنهج الذي سلكه الشيخ عبدالرحمن في كثير من كتبه وأشرطته، ورد على تلك الاتجاهات المخالفة لمنهج السلف بالحجة والبيان…))[انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].


(12) فضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري –حفظه الله-:

سئل فضيلته عن الشيخ ربيع في شريط "التبيان في بعض أخطاء عدنان عرعور" فقيل له: كثر الكلام حول الشيخ ربيع وهل هو عالم من علماء المسلمين؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع ولله الحمد معروف عند الخاصة والعلماء، والشيخ -أي الشيخ ربيع- شيخنا عبد العزيز بن باز قد زكاه، وما كنت أظن أن توجهوا هذا السؤال لي)).
وقال -حفظه الله- في بيان له حول فتنة أبي الحسن: ((إني قد تتبعت ما كتبه فضيلة العلامة الشيخ ربيع وتفحصته بدقة فوجدت أن جميع ملحوظاته على أبي الحسن حق كلها وصحيحة جميعها)).
وقال –أيضاً-: ((إنَّ الشيخ ربيع –حفظه الله-،والشيخ أحمد النجمي –حفظه الله-، لهم وزنهم العلمي، وهم -ولله الحمد- معروفون بصحة المعتقد، وسلامة المنهج، واستقامته، فلايجرحون إلا مَن هو أهلٌ أن يُجرح)).
وسئل -حفظه الله-: ما رأيكم فيمن يقول أن الشيخ ربيع يطعن في المشايخ والعلماء والدعاة ؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع صاحب راية قوية رافعة لواء السنة، وبشهادة أئمة زكوه وأثنوا عليه، فلا ينبغي لمثلي أن يسأل عنه حفظه الله، لكن ما دمت سئلت فلا بد الإجابة.
زكاه سماحة الإمام الوالد العلامة الأثري الفقيه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، وزكاه الإمام الفقيه المجتهد العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، وزكاه الإمام المحدث في هذا العصر بلا نزاع الإمام ناصر رحمه الله ووصفه بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر، وراية الشيخ ربيع التي رفعها جهاداً عن أهل السنة وذباً عنها وعن أهلها وهي شوكة في صدور المبتدعة حتى الساعة -ولله الحمد- ما هانت وما لانت وما انتكست، وبهذا يستبين لكم أن هذه المقولة الذي تضمنها السؤال صادرة عن صنفين من الناس، صنف ليس عنده خبرة ولا علم بما يجري في الساحة، وإنما يقال له فيقول، والصنف الآخر وهم قادة هذا الفكر الضال المنحرف المعارض للسنة شق عليهم، وغصت حلوقهم وغص في حلوقهم ما كتبه الشيخ ربيع -حفظه الله- من الرد على القطبيين وغيرهم مما كتبه في سيد قطب، وبيان انحرافه وجهالاته وضلالاته، وما أبان من الحق لطالب الحق، فلا تستغربوا أن يقولوا هذا فالشيخ ربيع لم يطعن في داعية إلى الله على بصيرة أبدا،ً ولم ينل منه شيئاً، وإنما هو مع إخوانه وأبنائه من المسلمين عامة وطلاب العلم خاصة يوجه وينصح ويسدد ويعلم ويزيل الشبهة عمن تعرض له هذا ما علمناه عنه -حفظه الله- حتى الساعة )).



(13) فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي –حفظه الله-:

قال في كتابه "صد العدوان الشنيع عن فضيلة الشيخ ربيع" : ((فقد اطلعت في الإنترنت على وريقات كتبها أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني تعليقاً على نصيحة فضيلة الشيخ العلامة المحقق الأثري السلفي الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- فعلقت على تعليقة (أبو الحسن) بما ستراه، وذلك من رد العادية عن أعراض أهل العلم والفضل من أهل السنة والجماعة وعن منهجهم)).
وقال فيه: ((الشيخ من أهل العدل والفضل والمروءة والصيانة والتحرّز ولم يتجاوز ذلك، فلا تقلب الأمور، ولا تتطاول على هذا الشيخ الجليل الناصر للحق وللمظلومين، والقامع للظالمين والمبتدعين.
وكما قال ابن الجوزي: ((ويل للعلماء من الجهال))، ونقول:
يا ناطح الجبل العالـي ليكلمــه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل)).
وقال –أيضاً-: ((لقد ناصحك الشيخ ربيع سراً وعلانية وكف الناس عن الكلام فيك لعلك تشكر وترجع إلى الحق ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فليتك أخذت ولو قليلاً من أخلاق هذا الشيخ الوقور والحليم الصبور، لو أخذت منه قليلاً لما استعجلت وهجمت عليه لأنه قال فيك كلمة حق)).
وقال: ((والشيخ (ربيع) لم يطلب ذلك منك ولا من غيرك وإنما أهل العلم يعرضون عليه كتبهم وأشرطتهم ومقالاتهم، ويستشيرونه في أمورهم لعلمه وفضله وتجربته وخبرته في الأمور وسبره لها واستحضاره للأدلة الأثرية والتأصيل عليها -شأن أهل السنة- وانضباطه بمنهج أهل السنة والجماعة حقيقة لا كما يدعيه غيره، وإنما ذوو الفضل يعرفون لأهل الفضل فضلهم)).


(14) فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي –حفظه الله-:

قال –رعاه الله- أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((قام فضيلة الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي مدخلي بالرد على عبدالرحمن عبدالخالق بعد أن استفرغ وسعه وبذل جهده في مناصحته سراً وجهاراً، وذلك في كتابه الذي عنوانه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات) فقد قرأت الكتاب من ألفه إلى يائه فألفيته كتاباً: نافعاً قيماً وافياً بالغرض الذي ألف فيه.. فيه عرض وتحليل دقيق لأقوال عبدالرحمن عبدالخالق التي أوردها في أشرطته وسطرها في كتبه، وبيان زيف تلك الأقوال بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة مع الأمانة العلمية في النقل والتوثيق من المصادر والنصح للأمة عامة وللشيخ عبدالرحمن خاصة بالسير على منهج السلف الصالح، ونبذ كل المناهج الدخيلة المخالفة للكتاب والسنة ؛ إذ الإسلام طريق واحد وصراط واحد ومنهج واحد، قال تعالى : ]وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون[، وقال تعالى: ]اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين[، وقال تعالى : ]ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً[.
وهذا الكتاب العظيم الذي وضع فيه الشيخ ربيع النقاط على الحروف، لا غنى لطالب العلم عنه، حتى يكون على بينة من أمره، وحتى تزول الغشاوة التي رانت على كثير من الناس بسبب ما في تلك المناهج الدخيلة من بهرجة وتنميق للعبارات وحذلقة في الأساليب التي لا تعدوا أن تكون جعجعة كطحن القرون، وهذا الجهد العظيم الذي قدمه فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله- هو واحد من الإسهامات الكثيرة التي قام بها لنصرة الدين والذب عن السنة والدفاع عن العقيدة وكشف زيف أهل البدع والأهواء، بأسلوب علمي رصين، ومنهج متوازن يتضح ذلك من خلال تلك المؤلفات القيمة والمحاضرات النافعة واهتمامه بالشباب وتوجيههم إلى المنهج الحق وقضاء كل وقته في خدمة العلم وطلابه مع مالاقاه من أذى خصوصاً من تلك الجماعات الحزبية الغالية التي استهدفت العلماء وطلاب العلم والدعاة السلفيين بالتشويه والإشاعات الباطلة والكذب والتزوير والتدليس وتحريف الكلام عن مواضعه.
وأقول لهؤلاء وأمثالهم :
لا يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه غلام بحجر
]فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض[.
جزى الله الشيخ ربيع على هذه الجهود العظيمة خير ما يجزي به عباده الصالحين وأجزل له المثوبة وثقل بتلك الجهود موازينه، إنه قريب مجيب)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]


(15) فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي –حفظه الله-:

فقد سئل حفظه الله ما نصّه: بعض الناس يتهم من تمسك بالمنهج السلفي بأنّه جامي، ويحذر من الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟
فأجاب بقوله: ((الألقاب لا تغيّر، النبز بالألقاب لا يصلح، المهم ثقل الشخص، المشايخ نعرف أن معتقدهم سليم، ومن أهل السنة والجماعة، الشيخ ربيع والشيخ أحمد والشيخ زيد لا غبار عليهم)).
وسئل –أيضاً-: ما رأيكم في كتب وأشرطة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله، هل تنصحون بقراءة كتبه واستماع أشرطته؟
فقال: ((نعم، لا بأس بها، كتبه وأشرطته ما رأينا فيها ما ينتقد، ما انتقدت فيها شيئاً، أشرطته جيّدة، وكتبه جيدة ومفيدة)) [من شريط لدى تسجيلات منهاج السنّة بالرياض].


(16) فضيلة الشيخ الدكتور جابر الطيب بن علي
قاضي وعضو في هيئة التمييز في محكمة مكة والمدرس في المسجد الحرام في مكّة المكرمة.


قال –رحمه الله- في تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((هذه المقدمة التي قد يعرفها معظم الناس بمناسبة ما وفق إليه بعض طلبة العلم من استغلال وقتهم في النفع العام والحرص على إفادة إخوانهم بما هيئوه لهم مما هم في حاجة ماسة إليه، ومن هؤلاء الموفقين إن شاء الله فضيلة الدكتور ربيع بن هادي مدخلي صاحب المؤلفات الهادفة والردود الجرئية التي لا تخرج عن الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح …وخلاصة القول: أن أستاذنا الفاضل وعالمنا الجليل الدكتور ربيع قد أوضح الحق لطالبه المنصف والله من وراء القصد)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].

الخــاتـمــة

فهذا شيء من ثناء العلماء عليه، وقد اقتصرت على ذكر هؤلاء الأعلام لشهرتهم لدى العام والخاص، ولطلب الاختصار والإيجاز، وإلا فالأقوال في مدحه والثناء عليه كثيرة.
وحينئذ يعرف القارئ الكريم نظرة هؤلاء العلماء، ويعرف ما هي منزلة هذا الإمام الجليل الذي قضى عمره في نصر دين الله، فقد تجاوز عمره السبعين سنة وهو على هذا المنهج، يذب عن دين الله انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين.
ويتبين له مدى بطلان قول من ذمه وانتقصه وطعن في دينه ومنهجه، ولكن هؤلاء الجهلاء غاضهم الطعن والتحذير ممن يطعن في بعض أنبياء الله كآدم وموسى ويطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعثمان وأبي ذر ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم، ويكفر المسلمين ويقول بخلق القرآن، ويجمع البدع والضلال، فما وجدوا حيلة وقد وجه الشيخ ربيع سهامه لأهل البدع والضلال إلا أن ينتقصوه ويذموه ليخدعوا جهال المسلمين بزخرف قولهم.
فهم كما قال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: ((ومن عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت بهم السبل تروّحوا بعيـب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم)).
فإياك أخي إياك أن تتكلم في مسلم بما ليس فيه، ولا أن تطعن في مسلم من غير بينة ولا دليل، وتذكر قول الله تعالى : ]يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ[.
واعلم أخي أن الطعن في علماء المنهج السلفي من علامات أهل البدع وسمات الزائغين عن الطريق السوي، وفي هذا قد جاءت الآثار الكثيرة عن أئمة السنة، وإليك بعضها:
قال أبو زرعة - رحمه الله - : (( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي: فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك: فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) [طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
وقال نعيم بن حمّاد: ((إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهـويه فاتّهمـه فـي دينـه)) [ تـاريخ بغـداد (6/348)، وتـاريخ دمشـق (8/132) ].
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس: ((إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ)) [ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
وقال أبو حاتم الرازي: ((إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع)) [ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
وقال أبو حاتم -أيضاً-: ((علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)) [السنة للالكائي (1/179)].
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني: ((وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي –صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم واستخفافهم بهم)) [عقيدة السلف (101)].
وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة:
((ولاتك من قوم تلهوا بدينهم
فتطعن في أهل الحديث وتقدح)).
قال السفاريني: ((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح الأنوار (2/355)] .
وبهذا أكون قد جمعت لطالب الحق ومحب السنة وأهلها عدداً لا بأس به من الثناء البديع على العلامة الشيخ ربيع، وبهذا أختم المقال، نسأل الله حسن الخاتمة والمآل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمـاً كثـيراً.

كتبه
أبو عبدالله
خالد بن ضحوي الظفيري
وكان الفراغ منه في ليلة 28/ربيع الأول/1424هـ


رد مع اقتباس